فاطمة تلك المخلوقة القديسة البتولة الحوراء الانسية تلك البعضة المحمدية التي تولاها الله منذ ان كانت نفطة فابى الله الا ان تنعقد نفطتها من ثمار الجنة في صلب اقدس مخلوقاته ليحتويها اطهر ارحام خلقيته فمنذ اعنقاد نطفتها شملتها الرعاية الربانية واصتنعتها لنفسها فخذت تربيها وتسيرها لمنهجها كيف وذا وهي ستكون ام لقدس الخليقة بعد بعلها وابيه ستكون ام ائمة المسلمين وجدة طاووس جنات النعيم
ذلك السر الالهي المكنون في امرأ ة بشرية ذلك السر الذي لم يرعى والبضعة التي مزقها مسمار الحقد على بعلها وابيه تلك البعضة التي لم يرعوا الله فيها فمزقوها بقتلها وقتل بنوءها اليوم سادرج ووقائع مظلومية سيدتي ومولاتي فاطمة فاطمة والف سؤال يطرق بها سيدتي ماجرى لكي كي ترحلي بعمر الورود سيدتي ماذا جرى عليك سيدتي هل حقا غصبت فدكك سيدتي هل حقا كذبوك وردوك خائبة لدارك سيدتي هل حقا اتهموك بأخذ حقا ليس حقك سيدتي هل حقا اسقط جنينيك سيدتي هل حقا احرقوا بابك سيدتي هل حقا كبسوا دارك سيدتي هل حقا لم يراعوا حرمتك وحرمة ابيك سيدتي هل حقا دخلوا دار دون استأذن سيدتي هل حقا ارادوا مال كنت حجبته عنهم كيف ذا واموال امك بنت الاسلام ورعته سيدتي هل حقا خذولك ولم ينصروك فاطمة سيدتي فاطمة هل حقا ضربوك؟؟؟؟؟؟
لااعلم بماذا ابتدء لذا سيدتي عذرا قصرت في حقك سادخل في مسئلة فدك اولا واقيم الدلائل على صدق ادعاء مولاتي فاطمة :
فاطمة صديقة لاتكذب فكيف يتجرأ ابي بكر على رد فاطمة وقد عرف من هي فاطمة هي الصديقة خير نساء الجنة فاطمة
الحاكم النيسابوري - المستدرك - كتاب معرفة الصحابة - رقم الحديث : ( 4756 )
4739 - حدثنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن شيبويه الرئيس الفقيه بمرو ثنا جعفر بن محمد بن الحارث النيسابوري بمرو ثنا على إبن مهران الرازي ثنا سلمة بن الفضل الابرش ثنا محمد بن اسحاق عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن ابيه عن عائشة ( ر ) انها كانت إذا ذكرت فاطمة بنت النبي (ص) قالت ما رأيت احدا كان اصدق لهجة منها الا ان يكون الذى ولدها ، هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.
الهيثمي - مجمع الزوائد - باب مناقب الحسين بن علي ( ع )- الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 201 )
15193- عن عائشة قالت: ما رأيت أفضل من فاطمة غير أبيها. قالت: وكان بينهما شيء؟ فقالت: يا رسول الله سلها فإنها لا تكذب رواه الطبراني في الأوسط وأبو يعلى إلا أنها قالت: ما رأيت أحداً قط أصدق من فاطمة ، ورجالهما رجال الصحيح.
بعدما اثبتنا ان فاطمة صديقة لاتكذب فكيف تكذب من كانت بضعة الرسول وشجنته ومن رضاها يرضى الله عز وجلذ وملائكته
في ادعاءها لارض ليست لها كيف هذا وامها خديجة الكبرى التي انفقت مالها في سبيل الله واعلاء لكلمته لتنفى كبيرة تجار مكة على فراش الموت كحالة افقر فقراء مكة بل وصل بها الامر ان تجوع في شعاب ابي طالب بعد حصار قريش
المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 767 )
8696 - عن أبي سعيد قال : لما نزلت وآت ذا القربى حقه قال النبي (ص) : يا فاطمة لك فدك.
محمد بيومي - السيدة فاطمة الزهراء ( ع ) - رقم الصفحة : ( 140 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ثم ان الزهراء قالت ان اباها (ص) وهبها ارض فدك ، فهي ان لم تكن ارثا فهي هبة روى السيوطي في تفسيره الدر المنثور ( 5 / 273 - 274 ) أخرج البزار وابو يعلي وإبن أبي حاتم وإبن حاتم وإبن مردوية عن أبي سعيد الخدري ( ر ) لما نزلت هذه الآية وآت ذا القربى حقه ( الاسراء آية 26 ) دعا رسول الله (ص) فاطمة فاعطاها فدك.
- وأخرج إبن مردوية عن إبن عباس ( ر ) قال : لما نزلت وآت ذا القربى حقه اقطع رسول الله (ص) فاطمة فدكا .
- وروى الهيمثي في مجمعه عن أبي سعيد قال : لما نزلت وآت ذي القربى حقه ، دعا رسول الله (ص) فاطمة فاعطاها فدكا.
- قال : رواه الطبراني ، وذكره الذهبي في ميزان الاعتدال ، وصححه المتقي في كنز العمال عن أبي سعيد قال : لما انزلت وات ذي القربى حقه قال النبي (ص) يا فاطمة لك فدك ، قال أخرجه الحاكم في تاريخه وإبن النجار ( وانظر : فضائل الخمسة 3 / 136 ) .
والعجب العجاب في ان يكون خليفتهم الموسوم بالصدق والاخر الموسوم بالعدل ان يعطيا امهات المؤمنين اموال خمسهن من خبير وتمنع الزهراء منها اي عدل هذا واي قسمة قسما افي كتاب الله ام في سنة نبي الله عز وجل اللهم صلِ على محمد وال محمد
ثم يأتي العطاء لابي بكر ليعطي المسلمين حقوقهم والبعض الاخر يغرف له دون ان يطلب بينة ويرد سيدة النساء فاطمة ويطلبه عليها بينة واثبات ماتقول هذا ونهايك من مسئلة الارث التي طبقتها عائشة في عهد عمر وخالفت اباها في ذلك بدفنها ابي بكر في بيت الرسول صلوات الله عليه واله فان كان دفنها اياه الى جنب رسول الله طبق مسئلة الميراث فان ماجاء ابوها وعمر خلاف لكتاب الله وسنة نبيه وانمها ظلم سيدتي فاطمة وغصباها حق فما جزاء من غصبا شبر من ارض الا وان يطوق به يوم القيامة وان دفنتهما على وفق الصدقة فباي حق تصدقت بمال المسلمين على ابيها وعمر ؟؟
ثم نرى مسئلة الخمس ولنسئل الخليفتان باي حث ورد هذا ام اية من كتاب الله تحرم الزهراء سهمها من خبير
واي عذر هو الا اضعاف اهل البيت اقتصاديا وسياسية الحصار التي اتخذتها قريش تجاه الهواشم لتطويعهم وارضاخهم لسلطة ابي بكر وعمر
صحيحالبخاري - المغازي - غزوة خيبر - رقم الحديث : ( 3913 )
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن إبن شهاب عن عروة عن عائشة : أن فاطمة (ع) بنت النبي (ص) أرسلت إلى أبي بكر تسألهميراثها من رسول الله (ص) مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك ومابقي من خمس خيبر فقال أبو بكر إن رسول الله (ص) قال لا نورث ماتركنا صدقةإنما يأكل آل محمد (ص) في هذا المال وإني والله لا أغيرشيئا من صدقة رسول الله (ص) عن حالها التي كان عليها في عهد رسول الله (ص) ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله (ص) فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمهحتى توفيت وعاشت بعد النبي (ص) ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها........
صحيحالبخاري - المزارعة - المزارعة بالشطر ونحوه - رقم الحديث : ( 2160 )
- حدثنا إبراهيم بن المنذر حدثنا أنس بن عياض عن عبيد الله عن نافع أن عبد الله بن عمر ( ر ) أخبره أن النبي (ص) عامل خيبر بشطر ما يخرج منها من ثمر أو زرع فكان يعطي أزواجه مائة وسق ثمانون وسق تمر وعشرون وسق شعيرفقسم عمر خيبرفخير أزواج النبي (ص) أن يقطع لهن من الماء والأرض أو يمضي لهن فمنهن مناختار الأرض ومنهن من اختار الوسق وكانت عائشة اختارت الأرض.
شرح وتوضيح : فتح الباري بشرح صحيحالبخاري .
قوله : وقسم عمرأي خيبر , صرح بذلك أحمد في روايته عن إبن نمير عن عبيدالله بن عمر.........
قال سعد الدين التفتازاني ـ في معرض كلامه على وجوه القدح في إمامة أبي بكر ـ : «ومنها: إنّه منع فاطمة ـ رضي اللّه تعالى عنها ـ فدك، وهي قرية بخيبر، مع أنّها ادّعت أنّ النّبي صلّى اللّه عليه وسلّم قد نحلها إيّاها ووهبها منها، وشهد بذلك علي رضي اللّه عنه، وأُمّ أيمن، فلم يصدّقهم، وصدّق أزواج النبي صلّى اللّه عليه وسلّم في ادّعاء الحجرة لهنَّ من غير شاهد، ومثل هذا الجور والميل لا يليق بالإمام، ولهذا ردّ عمر بن عبد العزيز من المروانيّة فدك إلى أولاد فاطمة رضي اللّه تعالى عنها».
فكان الجواب منه أنْ قال: «والجواب: انّه لو سلّم صحّة ما ذكره، فليس على الحاكم أنْ يحكم بشهادة رجل وامرأة، وإنْ فرض عصمة المدّعي والشاهد»(1).
وقال الشريف الجرجاني: «ولعلّه لم ير الحكم بشاهد ويمين»(2).
أقول: ونحن نتكلّم بغضّ النظر عن العصمة الثابتة لعلي والزهراء عليهما السلام، لأنّ في القائلين بإمامة أبي بكر من يناقش في ذلك:
كان له أنْ يحكم بشهادة علي وحده، كما حكم رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم)بشهادة خزيمة بن ثابت وحده، فلقّب بذي الشهادتين(3).
وكما قضى (صلى الله عليه وآله وسلم) بشهادة عبد اللّه بن عمر وحده(4).
وهل كان علي أقلّ منزلةً من خزيمة وعبد اللّه بن عمر؟ وما ضرّه لو تبع النبي صلّى اللّه عليه وآله في عمله؟
وكان له أن يطلب اليمين من الزهراء إلى جنب شهادته (عليه السلام)حسب ميزان القضاء، وقد نزل جبرائيل على رسول اللّه(5) بالقضاء بالشاهد الواحد مع يمين المدّعي وقضى به (صلى الله عليه وآله وسلم)(6) فلماذا لم يعمل أبو بكر بذلك؟
لكنّ اللّه سبحانه قبل شهادة أمير المؤمنين وحده، فقد روى السيوطي بتفسير قوله تعالى: (أفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَة مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ)(7)قال: «أخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه وأبو نعيم في المعرفة عن علي بن أبي طالب قال: ما من رجل من قريش إلاّ نزل فيه طائفة من القرآن. فقال له رجل: ما نزل فيك؟ قال: أمّا تقرأ سورة هود (أفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَة مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ)(8)؟ رسول اللّه على بيّنة من ربّه وأنا شاهد منه.
وأخرج ابن مردوديه وابن عساكر عن علي في الآية قال: رسول اللّه على بيّنة من ربّه وأنا شاهد منه.
وأخرج ابن مردويه من وجه آخر عن علي قال: قال رسول اللّه (أفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَة مِنْ رَبِّهِ) أنا (وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ) علي»(9).
وهكذا . . . كذّب أبو بكر فاطمة الزهراء وعليّاً وسائر الشهود . . . لكنّ السؤال هو:
لكنّه كذّب عليّاً والزهراء وصدّق جابراً!
فلماذا صدّق جابراً ـ لمّا جاءه مال البحرين وعنده جابر ـ في قوله له: إنّ النبي صلّى اللّه عليه وسلّم قال: إذا أتى مال البحرين حثوت لك ثمّ حثوت لك ـ ثلاثاً ـ . فقال له أبو بكر: تقدّم فخذ بعددها. فأخذ جابر من بيت مال المسلمين من غير بيّنة بل بمجرّد الدعوى(10).
فكيف قبلت دعوى مجرّدة من جابر بن عبد اللّه، وردّت دعوى فاطمة بنت رسول اللّه المعصومة بآية التطهير وغيرها كتاباً وسنةً، وصاحبة اليد على فدك، وفي الشهود لها علي والحسنان وأُم أيمن؟!
ولو تنزّلنا عن كلّ ذلك، فهو صحابي من الأصحاب، وهي أيضاً صحابيّة من أصحاب رسول اللّه! فهل من جواب معقول ومقبول عند اللّه والرسول؟
وإنْ شئت الرجوع إلى شُرّاح الحديث من كبار الأئمة، فهذه كلماتهم:
قال الكرماني نقلاً عن الطحاوي: «وأمّا تصديق أبي بكر جابراً في دعواه، فلقوله صلّى اللّه عليه وسلّم: من كذب عليَّ متعمّداً فليتبوّأ مقعده من النار. فهو وعيد، ولا يظنُّ بأنَّ مثله يقدم عليه»(11).
وقال ابن حجر العسقلاني: «وفيه قبول خبر الواحد العدل من الصحابة ولو جرَّ ذلك نفعاً لنفسه، لأنّ أبا بكر لم يلتمس من جابر شاهداً على صحّة دعواه»(12).
وقال العيني بعد نقل كلام ابن حجر: «قلت: إنّما لم يلتمس شاهداً منه، لانّه عدل بالكتاب والسنّة، أمّا الكتاب فقوله تعالى: (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّة ثمّ خرجت للناس)(13)، (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً)(14) فمثل جابر إن لم يكن من خير أُمّة فمن يكون؟ وأمّا السنّة، فقوله صلّى اللّه عليه وآله وسلّم: «من كذّب عليَّ متعمّداً» الحديث. ولا يظنّ ذلك لمسلم فضلاً عن صحابي، فلو وقعت هذه المسألة اليوم فلا يقبل إلاّ ببيّنة»(15).
فإذا كانت الآيتان تدلاّن على عدالة جابر لكونه من الصحابة، فالزهراء كذلك.
وإذا صحّ قولهم إنّه إذا لم يكن مثل جابر من خير أُمّة فمن يكون؟! فالزهراء يصحّ في حقّها ذلك.
وإذا كان الحديث المذكور وعيداً ولا يظنّ بأنّ مثل جابر يقدم عليه، فكذلك لا يظنّ بأنّ مثل الزهراء تقدم عليه.
وإذا كان لا يظنّ ذلك لمسلم فضلاً عن صحابي، فإنّ الزهراء وجابراً كليهما منزّهان عن ذلك.
وعلى الجملة، كيف لا يظنُّ بجابر ـ بل أي فرد من المسلمين ـ أنْ يكذب على رسول اللّه، ولا يكون الحال بالنسبة إلى الزهراء كذلك؟
«لنكن حياديين» ونعترف بأنّ الحقّ مع الزهراء الطاهرة، وأنّها قد ظُلمت، ولنفهم أنّ للنزاع على فدك خلفيّات هي أخطر وأعظم من مسألة فدك وغير فدك!!
********
(1) شرح المقاصد 5 / 278 ـ 279.
(2) شرح المواقف 8 / 356.
(3) سنن أبي داود 3 / 306 ـ 307 ح 3607.
(4) جامع الأُصول 10 / 187 ح 7686 وفيه أن مروان ابن الحكم هو الذي قبل شهادة عبداللّه بن عمر وحده لا النبي صلّى اللّه عليه وآله أخرجه البخاري.
(5) كنز العمّال ـ كتاب الخلافة 5 / 585 ح 14040.
(6) جامع الأُصول 10 / 184 ـ 185 ح 7681 ـ 7685 أخرجه مسلم وأبو داود ومالك والترمذي.
(7) سورة هود: الآية 17.
(8) سورة هود: الآية 17.
(9) الدرّ المنثور مجلد 4 ج 12 / 409 ـ 412.
(10) أخرجه البخاري كما ستعلم.
(11) شرح الكرماني على صحيح البخاري 10 / 125.
(12) فتح الباري في شرح صحيح البخاري 4 / 599 ح 2296.
(13) سورة آل عمران: الآية 110.
(14) سورة البقرة: الآية 143.
(15) عمدة القاري في شرح صحيح البخاري مجلد 6 ج 12 / 120 ـ 121، ح 5 باب من تكفّل عن ميت ديناً فليس له أن يرجع.
فبعد ان تبين لنا كيف ظلمت الزهراء روحي فداءها وكيف منعت نحلتها وارثها بل وخمسها الذي شرعه الله لها
نقلب كتب التأريخ لتثير الاحزان والالم ولتبدء مسيرة اهل البيت في النفي والقتل والتشريد فنشاهد في كل واد منهم علما وفي كل بلد منبر في مصر السيدة نفسية عليها تلك الطاهرة التي اخذت الالباب الشعب المصري في سوريا كبيرة البيت العلوية سيدتنا زينب الكبرى تلك الشخصية القيادة الفذة التي جندها الحسين لتكون الناطق الرسمي باسمه والمعلن لاستمرار ثورته ذاك الصوت الهادر وينبوع العلم الزاخر كبيرة العلويين وعقيلة الطالبين تلك زينب بنت علي بن ابي طالب في دمشق الشام يقصدها الناس من كل مكان والكل ينظر لها نظرة الطالب الخجل سيدتي نظرة حبيبة الحسين نظرة .وفي ايران شجنة من رسول الله صلوات الله عليه واله في مشهد وقم وري في ارجاء ايران ذاك علي الرضا سلطان الهواشم واخته العلوية فاطمة المعصومة وفي العراق باب الرجاء والصبر الايمان الحق علي بن ابي طالب وحبيب القلوب وكعبة القلوب مولاي اباعبد الله في بغداء باب المراد موسى بن جعفر وحفيده محمد بن علي الجواد وسامراء تلك الجرح العراقي النازف الى اليوم تلك التي لم يرعى حق رسول الله فيه تلك الحاوية على خيرة خلق علي الهادي والحسن العسكر والسيدة حكيمة والسيد ام الامام المنتظر خير الامام سيدتنا نرجس
فمصيبة الزهراء هي فاتحة الاحزان والفتيلة الاولى في شن الحروب على ال محمد صلوات الله عليهم
سؤال يدور في الاجواء هل حقا هجموا على بيت فاطمة سيدة النساء ؟؟؟
نستعرض الاحاديث التي تذكر الهجموم على البيت الفاطمي :
إبنتيمية - منهاج السنة - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 291 )
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- ........ نحن نعلم يقينا أن أبا بكر لم يقدم على عليوالزبير بشيء من الأذى، بل ولا على سعد بن عبادة المتخلفعن بيعته أولا وآخرا، وغاية ما يقال:إنه كبس البيت لينظر هلفيه شيء من مال الله الذي يقسمه،وأن يعطيهلمستحقه، ثم رأى أنه لو تركه لهم لجاز، فإنه يجوز أن يعطيهم من مال الفيء.........
فعمر لم يتورع في الدخول على البيت الفاطمي ولم يعطي له حرمته اي بيت واي حرمة حرمته من حرمة رسول الله صلوات الله عليه واله
فهو
قال الشيخ حسن بن فرحان المالكي في كـتابه ( قـراءة في كـتب العقائد ) صفحة 52 :
(ولكن حزب علي كان أقل عند بيعة عمر منه عند بيعة أبي بكر الصديق نظراً لتفرقهم الأول عن علي بسبب مداهمة بيت فاطمة في أول عهد أبي بكر وإكراه بعض الصحابة الذي كانوا مع علي على بيعة أبي بكر فكانت لهذه الخصومة والمداهمة وهي ثابتة بأسانيد صحيحة ذكرى مؤلمة لا يحبون تكرارها ) .
الرواية ( صحيحة السند )
إبن أبي شيبة الكوفي - المصنف - كتاب المغازي - ما جاء في خلافة أبي بكر وسيرته - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 572 )
36383 - حدثنا محمد بن بشر , نا عبيد الله بن عمر , حدثنا زيد بن أسلم , عن أبيه أسلم أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله (ص) كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله (ص) فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم , فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة فقال : يا بنت رسول الله (ص) , والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك , وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك , وايم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك ، أن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت , قال : فلما خرج عمر جاءوها فقالت : تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وايم الله ليمضين لما حلف عليه , فانصرفوا راشدين , فروا رأيكم ولا ترجعوا إلي , فانصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر.
البلاذري- أنساب الأشراف - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 586 ) - طبع دار المعارف بالقاهرة
الرواية ( صحيحة السند )
- عن المدائني عن مسلمة بن محارب عن سليمان التيمى وعن إبن عون : أن أبا بكر أرسل إلى علي يريد البيعة فلم يبايع فجاء عمر ، ومعه فتيلة فتلقته فاطمة على الباب فقالت فاطمة : يا إبن الخطاب ! أتراك محرقا على بابى ؟ قال : نعم ، وذلك أقوى فيما جاء أبوك ؟.
قال الضياء المقدسي في الأحاديث المختارة 1/88 : ( أخبرنا أبو الفخر أسعد بن سعيد بن محمود الأصبهاني قراءة ونحن نسمع بأصبهان قيل له أخبرتكم فاطمة بنت عبد الله الجوزدانية قراءة عليها وأنت تسمع أنا محمد بن عبدالله بن زيد أنا أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني ثنا أبو الزنباع روح بن الفرج المصري ثنا سعيد بن عفير حدثني علوان بن داود البجلي عن حميد بن عبدالرحمن بن حميد بن عبدالرحمن بن عوف عن صالح بن كيسان عن حميد بن عبدالرحمن عن أبيه قال دخلت الأحاديث المختارة على أبي بكر رضي الله عنه أعوده في مرضه الذي توفي فيه فسلمت عليه وسألته كيف أصبحت فاستوى جالسا فقلت أصبحت بحمد الله بارئا فقال أما إني على ما ترى وجع وجعلتم لي شغلا مع وجعي جعلت لكم عهدا من بعدي واخترت لكم خيركم في نفسي فجلكم ورم لذاك أنفه رجاء أن يكون الأمر له ورأيت الدنيا قد أقبلت ولما تقبل وهي جائية وستنجدون بيوتكم ستور الحرير ونضائد الديباج وتألمون ضجائع الصوف الأذري كأن أحدكم على حسك السعدان ووالله لأن يقدم أحدكم فتضرب عنقه في غير حد خير له من أن يسبح في غمرة الدنيا ثم قال: أما إني لا آسي على شيء إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني لم أفعلهن وثلاث لم أفعلهن وددت أني فعلتهن وثلاث وددت أني سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهن فأما الثلاث اللاتي وددت أني لم أفعلهن فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة أو تركته وأن أعلق على الحرب وددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قدفت الأمر في عنق أحد الرجلين أبو عبيدة أو عمر فكان أمير المؤمنين وكنت وزيرا ووددت أني حيث كنت وجهت خالد بن الوليد إلى أهل الردة أقمت بذي القصة فإن ظفر المسلمون ظفروا وإلا كنت ردءا ومددا وأما اللاتي وددت أني فعلتها ... الرواية )
هذه الرواية معتبرة عند الضياء المقدسي فإنه اشترط الصحة في كتابه :
قال محقق كتاب الأحاديث المختارة في مقدمة التحقيق : ( فالمتكلمون في علوم الحديث يقسمون كتب الحديث على مراتب ويذكرون منها كتب الصحة، أي كتب الأحاديث الصحيحة، وجميع من تكلم في مراتب الكتب ممن جاء بعد الضياء جعل «المختارة» من كتب الصحة ) ( الأحاديث المختارة 1/18 ) .
وقال السيوطي في تدريب الراوي 1/144 : ( ومنهم الحافظ ضياء الدين محمد بن الواحد المقدسي جمع كتاباً سمّاه المختارة التزم فيه الصحة، وذكر فيه أحاديث لم يسبق إلى تصحيحها ) .
وقال ابن بدران في المدخل صفحة 466 : ( ولهذا الحافظ كتاب الأحاديث المختارة وهي تصلح أن يحتج بها سوى ما في الصحيحين خرّجها من مسموعاته )