شاهدوا وبالصور قبر اللعين معاوية وضريح سيدي مولاي أمير المؤمنين (ع)
بتاريخ : 14-03-2010 الساعة : 08:37 PM
ننشر لكم صور قبر معاوية اللعين الذي هو وصفه نبينا الأكرم بالصلعوك عندما جاءت امراة تستشيرة بالزواج من معاوية عندما تقدم لها ذلك اللعين فقال لها نبينا الأكرم محمد(ص) ((أنه صعلوك))المصدر : كتاب سيد الشهداء الحسين بن علي،الكاتب والمفكر عباس محمود العقاد ،دار النهضة للنشر .القاهرة.
فأنظروا إلى صور قبر اللعين معاوية بن أبي سفيان قاتل النفس المحترمة الذي يسم أعداؤه بالعسل ويقول لعنه الله (إن لله جنوداً من عسل) وأنظروا الخربة التي هو فيها وأين قصوره وحاشيته وهيبته كلها ذهبت وأصبح في اسفل الدرك من النار.
وهذا قبر سيدي مولاي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع) في قبة تعانق الثريا وضريح يزوره العالمين من اقصى الصقاع العالم للتبرك بباب مدينة العلم ووصي رسول رب العالمين سيد الوصيين وأمام المتقين ويعسوب الدين وقسيم الجنة والنار فشاهدوا الذي يقول روحي له الفداء ((والله مالبست من حياتي إلا من طمرين(ثوبين) ولا شبعت إلا من قرصين))وشاهدوا الفرق بين الثرى والثريا وتمعنوا في عظمة ائمتنا أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة ومختلف الوحي ومهبط الوحي .
وأنقل قصيدة الشاعر محمد محجوب السوري وهي منقولة من أحد المنتديات وكما هي.
عندماتأسست المملكة العراقية في الربع الاولمن القرنالعشرين , قامت المملكة العراقية حينها باستضافة الشخصيات العربيةمنفقهاء و أدباء لتعريفهم بالمملكة الفتية , و كانمن بينهم الشاعر محمد مجذوب السوري , و عندما زار الوفود النجف الاشرف و شاهد الشاعر مقامالإمام علي بن أبي طالب عليهما السلام , تعجب مما رأىمن بنيان شامخ مهيب و الزوار يحيطون بالقبر الشريف فقرر بعد عودته الى سوريا إن يزور قبر معاوية بن ابي سفيان لعنهما الله , فرأى العجب العجاب و كانت النتيجة هذه القصيدة . و قدنشرت في الطبعة الأولى من ديوانه ولكن عملت دولاراتالبترول سحرها و ضغوطات الدول فعلها مما أدى الى اختفاء القصيدة من الطبعات اللاحقة . و إليكم القصيدة
أين القصور أبايزيد ولهوها *** والصافنات وزهوهاوالسؤددُ
اين الدهاء نحرتعزته على *** أعتاب دنـــيا زهوهــــا لاينفدُ
آثرت فانيها علىالــحق الذي *** هو لو علمت على الزمانمخلدُ
تلك البهارج قد مضتلسبيلها *** وبقيت وحــــدك عبرة تتجــــددُ
هذا ضريحك لو بصرت ببؤسه *** لا سال مدمعك المصير الأسودُ
كتل من الترب المهين بخربــــةٍٍ *** سكـــر الذباب بها فراح يعربدُ
خفيت معالمـــــهاعلى زوارهــا *** فكـــأنها في مجهــل لايقصــدُ
والقبةالشمــــاء نكـــس طرفهــا *** فبكــــل جزء للــــفناء بهـــا يدُ
تهمي السحائب من خلال شقوقها *** والريحفـــي جنـــباتها تــترددُ
وكذا المصلى مظـــــلم فكــــــأنه *** مــــذ كان لم يجـــتز به متعـــبدُ
أأبا يزيد وتلك حكـــــمة خـالق *** تــــجلى على قلب الحكيم فيرشدُ
أرأيت عاقبة الجــــــموح ونزوة *** أودى بـــلبك غّــــيهاالترصــــدُ
تعدوا بهاظلما على من حــــــبه *** ديــــن وبغضتــه الشقاءالسرمدُ
ورثت شمائـــــله بـــــراءة أحمد *** فـــيكاد من بريــــده يشرق احمدُ
وغلــــوت حتى قدجعلت زمامها *** ارثــــا لكــــــل مـــدمم لايحمدُ
هتك المحــــارم واستباح خدورها *** ومضى بـــغير هــــواه لايتقيدُ
فأعادهابعد الــــهدى عصــــــبية *** جــــهلاء تـــلتهم النفوس وتفسدُ
فكأنـــما الإسلام ســــلعة تــاجر *** وكــــــأن أمــــته لآلــــك أعـــبدُ
فاســــأل مرابض كربلاء ويثرب *** عنتــــلكم الــــنار التي لاتخمدُ
أرسلت مارجـــــها فـــــماج بحره *** أمـــــس الجـــدود ولن يجّنبهاغدُ
والزاكـــيات من الدمــــــاء يريقها *** بــــــاغ على حرم الــــنبوة مفسدُ
والطاهرات فديــــــتهن حواســـرا *** تـــنــثال من عـــبرات هنا لأكـــبدُ
والطــــيـبـيـن من الصغار كـــأنهم *** بـــيض الزنابق ذيد عنها الموردُ
تشـــــكو الظــــــما والظــــــالمون *** أصمهم حقد أناخ على الجوانح موقدُ
والذائــــــدين تبعـــثرت اشـــلاؤهم *** بــــــدوا فثمةمعصــــــموهنا يدُ
تطأ السنابـــــــك بالطـــــغاة أديمها *** مثــــل الكتاب مشى عليها لملحدُ
فعلــــــى الرمــال من الأباة مضرج *** وعلى النــــياق من الهداة مصفدُ
وعلى الرماح بقّـــــية من عابـــــــد *** كالشمس ضاء به الصفا والمسجدُ
ان يجهــــــش الأثــماء موضع قدره *** فـــلقــد دراه الراكـــــعون السّجدُ
أأبا يزيدوســـــــــاء ذلك عـــــــثرة *** ماذا أقول وباب سمعــــك موصدُ
قم وارمق النجف الشريــــف بنظرة *** يرتدطرفك وهو بـــــــــاك أرمدُ
تلك العظــــــــام أعز ربك قــــدرها *** فتـــــكاد لولا خــــــوف ربك تعبدُ
أبدا تباركــــــــها الوفــــــوديحثــها *** من كــــــــل حدب شوقها المتوقدُ
نازعـــــتها الدنـــيا فـــفزت بوردها *** ثم انقــــضىكالحــــلم ذاك الموردُ
وسعت الى الأخــــــرى فخلد ذكرها *** فيالخالديــــن وعطف ربك أخلدُ
أأبا يزيد لتـــــلك آهــــــــــــة موجع *** أفــــــــــضى اليك بهافؤادمُقصدُ
أنا لســـــــــت بالقالي ولا أنا شـامت *** قـــــــلب الكريم عنالشتامة أبعدُ
هي مـــــــــــهجة حرى اذاب شفافها *** حــــــزن على الاسلام لم يك يهمدُ
ذكرتـــــــــــــها الماضي فهاج دفينها *** شمل لشعب المصــــــــطفى متبددُ
فبعـــثته عتـــــبا وان يـــــك قاســـيا *** هــــــــو في ضلــوعي زفرة يترددُ
لم اســـــتطع صـــــبرا على غلوائها *** أيالضلـــــوع على اللضى تتجلدُ
ونسألكم الدعاء والمسألة
التعديل الأخير تم بواسطة عبود مزهر الكرخي ; 14-03-2010 الساعة 08:43 PM.