نظرية الاجسام الصلبة في مدرسة اهل البيت ع
مختصر من مجموعة بحوث الجامعة الفرنسية في باريس عن تاثير مدرسة اهل البيت ع في العلوم العصرية تناول بلشرح والتقييم والعرض المدرسة التي انشائها الامام الصادق ع والتلاميذ الذين تتلمذ و علية واخذو من علومة ومعارفة
لقد تعرضت مدرسة اهل البيت عليهم السلام لمسال ومباحث في الفيزياء لم يتعرض لها احد لاقبلهم ولابعدهم الامنهم عليهم السلام ومنذلك قول الامام الصادق ع في قانون الاجسام الصلبة فقد صنف الاجسام الى اجسام كدرة واخرى مصقولة شفافة اذا قال كل جسم صلب يكون كدرا وكل جسم جامد دافع يكون لماعا شفافا وقال في الرد على السؤال مالذي يجذب ؟؟قال الحرارة التي تجذب
وقد اصبحت هذة النظرية في يومنا الحاضر قانون علميا في الكهرباء والفيزياء افليس مما يدهش ان يكون القائل بهذة النظرية من منتصف القرن السابع الميلادي ؟!!
ولعلنا في يومنا الحالي لو سالنا مائة شخص كيف ان من الاجسام صلبة ومنها كدرة وماهولماع وماهو
كدر ؟لما استطاع احد الاجابة الصحيحة اي يجب كيف ويكون الحديد كدرا والبلور اوالالماس لماعا وشفافا....
ونعرف في قانون الفيزياءاليوم ان كل جسم كدر تصدر عنه امواج واشعة حرارية فيكون موصلا جيدا للحرارة واللامواج الالكترونية وان الاجسام التي لا تنقل الحرارة منها بسهولة تعتبر اجسام عائقة وتكون شفافة ولماعة ...
والامام الصادق لم يتحدث عن امواج كهرومغناطيسية ولكنة تحدث عن الحرارة وجاءات اقوالة مطابقة لقناون الفيزياء في يومنا الحاظروبعبارة اخرى امن الاجسام الكدرة كالحديد تنتقل الامواج الكهرمغناطيسية وتنتقل الحرارة وتجذب في حين ان الاجسام التي لاتوصل الحرارة او توصلها ببطء دون انتقال الامواج الكهرمغناطيسية تعتبر اجساما ائقة وتكون لماعة شفافة
وتقوم نظرية الامام لصادق ع في كدر الاجسام او صفائها على اساس الجاذبية والقدرة على الشد والجذب اي القبضولماسئل الامام عن سبب كدرالاجسام او صفائها قال ان الجسم القابض للحرارة
كدر والاجسام التي لاتمتص الحرارة شفافة على اختلاف مراتبها
ولاتقل نظرية الجاذبية عند الامام الصادق ع في اهميتها عن النظرية القائلة بوجودقطبين متضادين وهي تطبيق قوانين الفيزياءالحديثة منحيث تعليل الاسباب في الكدر عند الاجسام الصلبة اوصفائها
ولاريب ان العقلية التي اكتشفت الاسباب الكامنة وراء صفاءالاجسام الصلبة او كدرها منذواثنى عشر قرنا هي عقلية سبقت جميع معاصريها وليس غلوا في شيء القول بانها عقلية عبقرية فريدة في ميادين العلوم ولم ينتة علم الامام الصادق ع عند هذة النظرية وماسبقله اكتشافة من نظريات بل ان له في العلوم نظريات اخرى لا تقل اهمية عما اوردناة
ان نظرية القطبين المتضادين للامام الصادق ع قدظهرت اهميتها في القرن السابع عشر الميلادي عندما اثبت علم الفيزياء وجود هذين القطبين والذين عاصرو الامام الصادق ع ظنوه قائلا بماقالت به الفلاسفة من قبلة من ان الشيء يعرف بضدة مع العلم ان فلاسفة الاغريق قد ساقو نظرية الاضداد من غير الاطمانان الى صحتها وافسحو المجال امام الباحثون في اثباتها.. ولهذا لم يعوا كلامه ولا احتفوا به الحفاوة الخليقة به فحينما طرح النظرية كان واثقا من صحتها ومن سلامتها ... والنقطة المحورية في نظرية الامام ع هي موضوع القطبين المتضادين امافلاسفة الاغريق فلم يتحروهذه النقطة بمثل ما اوضحها الامام ع واقتصرو على القول بان في الوجود اضداد وقال بعضهم بان الشيء يتميز بضدة
ولكن مانعرفة اليوم من علوم الذرة والكهرباء والالكترونيات قد قطع بسلامة نظرية الامام ع واكد ان هناك قطبين متضادين في المغناطيس وفي الكهرباء وفي نواة الذرة وفي غير ذلك من ميادين العلوم ...
_________