موضوع للوهابي كاوا محمد عبد البر في شبكة الحق الاسلامية :
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ناصر الدين الألباني
[ مشاهدة المشاركة ]
والآن مع فضيحة اخرى وهي ان المعصوم كما تنسبون له ينفي ان تكون المعوذتان من القرآن الكريم،فما حكمه عندكم؟
قال الامام علي بن موسى الرضا :[وأن المعوذتين من الرقية، ليستا من القرآن أدخلوهما في القرآن].فقه الرضا ص113 والحدائق الناضرة للبحراني ج8 ص232
طبعا هذا الخبر ضعيف و بدون سند
لنرجع الى المصدر الاصلي :
في كتاب فقه الامام الرضا ع :
خبر قد جاء من دون سند كما ذكر في ص 111 فقد جاء هكذا الخبر:
قد روي : أن الفقيه .... ( من الذي رواه و اين سنده ؟؟)
و قيل .. من قال ؟؟؟
فهذا الخبر ساقط لا قيمة له و ضعيف جداً
ثم اكمل هذا الخبر الغير مسند الى ان قال : وأن (المعوذتين) من الرقية، ليستا من القرآن دخلوها في القرآن و قيل: أن جبرئيل عليه السلام علمها رسول الله صلى الله عليه وآله (3).
نرجع الى الهامش
:
3 - ذكر العلامة المجلسي في البحار 85: 2 4 بعد نقله هذا الخبر في بيانه " وأما النهي عن قراءة المعوذتين في الفريضة فلعله محمول على التقية، قال في الذكرى: 195: أجمع علماؤنا وأكثر العامة على أن المعوذتين بكسر الواو من القرآن العزيز، وأنه يجوز القراءة بهما في فرض الصلاة ونفلها، وعن ابن مسعود أنهما ليستا من القرآن، وإنما أنزلتا لتعويذ الحسن والحسين عليهما السلام، وخلافه انقرض، واستقر الإجماع الآن من الخاصة والعامة على ذلك.