|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 34242
|
الإنتساب : Apr 2009
|
المشاركات : 25
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
لمن الأحقية بالاتباع ؟
بتاريخ : 22-03-2010 الساعة : 06:33 PM
خلال قرائتي عن بعض أئمة المذاهب الأربعة عند أخواننا أهل السنة , استوقفتني بعض العبارات , سأذكر بعضا منها ..وسأسأل عن أنه ان كانت الحقيقة تتجلّى بهذه الصورة فكيف كان لكم أن اخترتم مذهبا دون آخر هل تقولوا إنا وجدنا أباءنا على هذا وانا على أثارهم مقتدون؟
المذهب الحنفي :
المؤسس أبو حنيفة النعمان
شيوخه:
شيوخة كلهم فرس من بني فارس الا سيدنا الامام جعفر الصادق هو عربي من نسب الامام الحسين ابن علي ابن ابي طالب رضي الله عنهم جميعا قد علم ابا حنيفة سنتين فقط وقال ابو حنيفة لولا السنتان لهلك النعمان
انتشار المذهب:
ملاحظة مهمة قبل طرح هذة النقطة: كان الامام الصادق معروف ومشتهر وكان مسجد الكوفة فيه مئة الف رجل وكانوا يكتبون اقوال الامام الصادق وكان ابا حنيفة موجود ولا احد يذهب الية لان علم الامام الصادق اكثر منة بالوف المرات.(طيّب سؤال يطرح نفسه ,اذا كان الامام الصادق أعلم منه بألوف المرّات ألا يعني هذا أنه أعلم منه ويستحق أن نتبع مذهبه أكثر ن أبي حنيفة النعمان ؟ وبالتالي فان المذهب الجعفري هو المذهب الأساس والمذهب الحنفي مذهب ذو اجتهاد خاص من أحد تلامذة المذهب الجعفري الأصيل)
انتشر مذهب أبي حنيفة في البلاد منذ أن مكّن له أبو يوسف بعد تولّيه منصب قاضي القضاة في الدولة العباسية، وكان المذهب الرسمي لها، كما كان مذهب السلاجقة والدولة الغزنوية ثم الدولة العثمانية، وهو الآن شائع في أكثر البقاع الإسلامية، ويتركز وجوده في مصر و الشام و العراق و أفغانستان و باكستان والهند والصين و تركيا و السعودية
المذهب المالكي:
المؤسس :مالك بن أنس
نشأته:
بدأ مالك يطلب العلم صغيرا تحت تأثير البيئة التي نشأ فيها وتبعا لتوجيه أمه له، فقد حكي أنه كان يريد أن يتعلم الغناء فوجهته أمه إلى طلب العلم. (يعني لولا أن أمه وجهته للعلم ,لكان أصبح مطربا!!!!)
من شيوخه:....الامام جعفر بن محمد الصادق
قال في الامام الصادق :عن مالك بن أنس :" جعفر بن محمد اختلفت إليه زمانا فما كنت أراه إلا على إحدى ثلاث خصال : إما مصل ، وإما صائم ، وإما يقرأ القرآن ، وما رأت عين ، ولا سمعت أذن ، ولا خطر على قلب بشر أفضل من جعفر بن محمد الصادق علما وعبادة وورعا" (جميل !! يعني شهادة اخرى بامامنا الصادق بأعلميّته ورغم ذلك يتّبعون تلاميذه ويتركون علمه)
المذهب الشافعي :
المؤسس محمد بن إدريس الشافعيّ
سيرته:
رحل الشافعي من مكّة إلى المدينة قاصدًا الأخذ عن أبي عبد الله مالك بن أنس، ولمّا قدم عليه قرأ عليه الموطّأ حفظًا، فأعجبته قراءته ولازمه، وكان للشافعيّ حين أتى مالكًا ثلاث عشرة سنة ثم نزل باليمن.(يعني أخذ عن المالكي بالبداية)
ثم خرج إلى مصر سنة تسع وتسعين ومائة -وقيل سنة مائتين- وحينما خرج من العراق قاصدا مصر قالو له اتذهب مصر وتتركنا فقال لهم [هناك الممات ]-وحينما دخل مصر وأشتغل في طلب العلم وتدريسه، فوجئ بكتاب اسمه الكشكول لعبد الله بن عمرو بن العاص رضى الله عنهما وقرأ فيه العديد من الأحاديث النبوية التي رواها عبد الله ودونها وبناءا عليه غير الشافعى الكثير من أحكامه الفقهية وفتاواه لما أكتشفه في هذا الكتاب من أحكام قطعت الشك باليقين أو غيرت وجهة أحكامه (يعني اجتهد واكتشف أن الامام المالكي أخطأ في العديد من الأحكام وبالتالي خالفه واتبع نهجا جديدا)، حتى انه حينما يسأل شخص عن حكم أو فتوى للإمام الشافعى يقال له هل تسأل عن الشافعى القديم (أي مذهبه حينما كان في العراق)أم مذهب الشافعى الحديث (أي الذى كان بمصر)، كماصنّف كتبه الجديدة كلها بمصر (ممتاز ... ويبقى الامام الصادق(ع) أعلمهم ..)
محبته لأهل البيت عليهم السلام :
وأيضا في حب أهل بيت النبي (عليه الصلاة والسلام):
يا آل بيت رسول الله حبكم فرض من الله في القران أنزله
يكفيكم من عظيم الشأن أنكم من لم يصلي عليكم لا صلاة له
وأيضا في حب أهل بيت النبي (عليه الصلاة والسلام):
لو فتشوا قلبي لألفوا بــه سطــرين قد خُطّا بلا كاتبِ
العدل والتوحيد في جانب وحب أهل البيت في جانبِ
وأيضا في دعوته لحب آل بيت النبي(صلى الله عليه وسلم):
يا راكباً قف بالمحصــب من منى واهتف بساكن خيفها والناهضِ
سحراً إذا فاض الحجيج إلى منى فيضاً كملتطم الفرات الفائـض
إن كان رفضـاً حـب آل محمد فليشهد الثقلان أني رافض
المذهب الحنبلي :
المؤسس أحمد بن حنبل
مذهبه
كان شديد الورع في الفتاوى وكان ينهى تلامذته أن يكتبوا عنه الأحاديث فإذا رأى أحداً يكتب عنه الفتاوى، نهاه وقال له: "لعلي أطلع فيما بعد على ما لم أطلع عليه من المعلوم فأغير فتواي فأين أجدك لأخبرك؟". (سبحان الله !! أحمد ابن حنبل شخصيا ينهى عن تدوين أحاديثه ,فكيف بكم تتخذونه مذهبا وتعملون بأحكامه وها هو يقول أن أحكامه قابلة للتغيير وليست صحيحة 100% ... وتركتم عترة رسول الله (ص) وهو الذي أمر باتباعهم )
وبالختام أود أن أوجه رسالة الى اخواننا اهل السنة والجماعة ... ألم تسمعوا قول الرسول (ص) : "اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا"
وقوله:"ان مثل أهل بيتي فيكم كسفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق"
وبالمقابل لا نرى أي حديث للرسول(ص) يأمرنا فيه أن نتبع الحنفي أو المالكي أو الشافعي أو حتى الحنبلي ...
في خطبة لأمير المؤمنين علي(ع) في أفضلية أهل البيت قال فيها عن الأئمة عليهم السلام من عترة الرسول(ص) :"عقلوا الدين عقل رعاية ووعاية لا عقل سماع ورواية"
وبموقع آخر قال :"نحن الشعار والأصحاب والخزنة والأبواب"ثم قال "ولا تؤتى البيوت الا من أبوابها ومن أتاها من غير بابها سمّي سارقا "
هذا كلام باب علم مدينة رسول الله(ص) ...فتأملوا !
|
|
|
|
|