[تشرين ربيعة]

::::: بيان حول انتخابات منطقة سهل نينوى والمسيطر عليها من قبل البيشمركة :::::

تجمع الشبك الديمقراطي

بسم الله الرحمن الرحيم
{وَقَدْ مَكَرُواْ مَكْرَهُمْ وَعِندَ اللّهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ}
صدق الله العلي العظيم
الآية 46 من سورة إبراهيم

ايها الشعب العراقي
يا أبناء القومية الشبكية
الى الشرفاء في كل مكان

1. مرة أخرى يشير المنطق والواقع على أن بعض الاحزاب العاملة في الموصل والتي تحاول تمزيق وحدة نينوى وسرقة الهوية الشبكية قد ساهمت بشكل مباشر في تزوير نتائج الانتخابات في المراكز التي يسيطر البيشمركة وقد جاءت هذه المساهمة قبيل وبعد الانتخابات عندما قامت بترشيح المواطن الكردي محمد جمشيد لمقعد كوتا الشبك خاصة وأنه لايحق لاي حزب أخر كالاحزاب الكردية ، التركمانية ، المسيحية واليزيدية بترشيح ألاعضاء المنتمين اليها لكوتا الشبك لان الكوتا أقر خصيصا لقومية الشبك علما بأن هناك بعض الاصوات الهزيلة التي تصرح هذه الايام بكردية الشبك وعليه نقول لهؤلاء الجهلة، بما أنكم تدعون بأن الشبك هم كرد فلماذا لم يخصص للكرد كوتا الهركية وكوتا السورجية وكوتا الكوران وكفاكم نفخا في قربة منفوخة.

2. قامت هذه المليشيا بتهديد كافة أبناء القومية الشبكية من المراقبين والمثقفين والشيوخ وأصحاب الاعمال الحرة إضافة الى المحاولة الارهابية لاغتيال الاستاذ قصي عباس ممثل الشبك في مجلس محافظة نينوى وكل ذلك كان له التأثير القوي في عدم مشاركة معظم ابناء القومية الشبكية بالاقتراع وقد فتح المجال أمام بعض الاحزاب للقيام بعمليات التزوير .

3. جاءت المساهمة الاخرى بعد الانتخابات عندما تسلمت أحدى اعضاء الحزب الديمقراطي الكردستاني منصب نائب مدير مكتب المفوضية في الموصل وعندما قامت وبكل الوسائل بمنع مراقبي التجمع وأبناء القومية الشبكية وبطرق شتى من المشاركة في الانتخابات حيث كان هناك تعتيم واضح من حيث عدم السماح بتزويد الباج الانتخابي كذلك الضغط العلني في شتى الامور الخاصة بالانتخابات، ثم أن المفوضية تكلمت كثيرا عن فتح مراكز للمهجرين وهذا يخالف الواقع حيث أن معظم المهجرين الشبك حرموا من عملية الاقتراع ولم يحاول مكتب المفوضية في الموصل تقديم أي جهد بفتح مراكزخاصة لهم كالاخوة المسيحيين مما حرم الكثير من المهجرين بالمشاركة في هذه الانتخابات واليوم يتحدث الكثير من المراقبين عن عمليات وضع إشارة ثانية بأمر من نائب مدير مكتب المفوضية على الاستمارات الخاصة بالاحزاب التي تعاديها.

4. المساهمة الاخرى وهي عمليات التزوير التي تحققت في كافة المناطق التي يسيطر عليها المليشيا الكردية كمخمور وفايدة والكلك ودوبدران والقرى الشبكية الاخرى التي سيطرت عليها البيشمركة ولم يتمكن المراقبون من الوصول والعمل فيها وهناك من يسأل عن عدم تواجد المراقبين ثم قيام العديد من المنتمين الى الاحزاب العاملة هناك في وضع إشارة أخرى لمرشحنا كي يتم اسقاط استمارة الاقتراع الخاصة بتجمع الشبك الديمقراطي.

إننا اذ نؤكد للجميع بأن عمل المفوضية لم تكن شفافة بل كانت منحازة وخاصة العلم بإنتماء معظم مسؤولي وأعضاء المفوضية الى الاحزاب الكردية مما سنحت لهم فرص التزوير وإلا فماذا تعني محاولة إغتيال الاستاذ قصي صباح يوم الاقتراع وسكوت المفوضية عن هذه العملية الارهابية والمفروض بها الاشارة الى الحزب الذي يهمه تنفيذ هذه العملية الارهابية كذلك تهديد القرى الشبكية التي تدعم التجمع قبيل الانتخابات ومن ثم سماح المفوضية بتضمين أصوات ابناء القومية الكردية في مخمور وسنجار وبردرش وفايدة والكلك لصالح المرشح محمد جمشيد، نبين كذلك بأن هناك أطرافاً تتعمد في خسارة مرشح التجمع وإهداء الفوز الى من لايستحقها ليقرر بعدها إنهاء القومية الشبكية وإنضمام منطقة سهل نينوى الى أقليم كردستان وهذا حلم لن يتم تحقيقه مادام هناك كيان شبكي أصيل كتجمع الشبك الديمقراطي ومادام هناك قادة شبك اصلاء كالدكتور حنين القدو والاستاذ قصي عباس وأعضاء مجاهدون لايهمهم سوى الصمود والوقوف بقوة ضد تهميش وإقصاء الشبك وضد الاجندة التي تحاول ضم منطقة سهل نينوى الى مناطق هجينة وغريبة عن مفهومنا العراقي الشبكي.