العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي

المنتدى العقائدي المنتدى مخصص للحوارات العقائدية

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

MAHMOUD ALI
عضو نشط
رقم العضوية : 48195
الإنتساب : Feb 2010
المشاركات : 172
بمعدل : 0.03 يوميا

MAHMOUD ALI غير متصل

 عرض البوم صور MAHMOUD ALI

  مشاركة رقم : 25  
كاتب الموضوع : MAHMOUD ALI المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 01-04-2010 الساعة : 10:14 AM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ** مسلمة سنية ** [ مشاهدة المشاركة ]





إستكمالاً لما جئت به يوم أمس بعد التوكل على الله سبحانه وتعالى...

ربما تقولي أختي الكريمه لو كان عنده إيمان لعلم أن الله سينصر رسوله فلا داعي للحزن ..

نعم أقول هذا و أصرّ عليه ... لو كان مؤمنا حقا و بالدرجة التي يصورها أهل السنة عنه ... نحن هنا يا كريم لا نتحدث عن شخص عادي مستوى ايمانه محدود ... انّما هنا نحن نتحدث عن ابي بكر ... أفضل الأمة بعد رسولها كما تدّعون .

نعم أبو بكر الصديق رضي الله عنه شخص غير عادي ولكنه في عقيدتنا أقل شئناً من الرسل وأقل شئناً من نبي الله موسى فأنظري وتأملي فيما قاله الله سبحانه وتعالى في موسى النبي ومن أولي العزم من الرسل فقال تعالى (فأوجس في نفسه خيفة موسى ) صدق الله العظيم. للتذكير هذه الآية تحكي قصة سيدنا موسى عندما جمع فرعون السحره والقوا حبالهم أمامه وأمام سيدنا موسى وأمام حشد كبير من الناس ... وهنا أسأل ألم يكن نبي الله موسى مدركاً ومؤمناً بنصرة الله له؟؟ وفي الآية الله وصف حالته بالخوف وليس الحزن كما في حالة ابي بكر الصديق ولو كان فيها عتاب لكانت أوضح وأدعى من آية الغار لكن الله سبحانه وتعالى يريد أن يبين لنا أن موسى بشر يخاف ويحزن وذلك ليس معناه ضعف الإيمان بالله وباليقين بأن الله ناصره ولكنها بشريته.
ثم تقولي عن الآيات التي جئتك بها :
فرّق بين أسباب الحزن في المواضع التي ذكرتها ... و فرق جلي واضح بينها ...


هل تقارن حزن ابي بكر بحزن مريم العذراء التي خافت من اتهامها بالفاحشة و هي الطاهرة !!!
هل تقارن حزنه بحزن أم فقدت ابنها !!!
هل تقارن حزنه بحزن رسول الله الذي بعث رحمة للعالمين ... فهو حزين عليهم لكفرهم و ضلالهم !!!
الأخت الكريمة .. جئتك ب 15 آيه من القرآن الكريم جميعها يخاطب الله تعالى بها الرسل والصالحين والمؤمنين بكلمة لا تحزن وطلبت آية واحده فقط يكون فيها خطاب الله بكلمة لا تحزن على سبيل الزجر والتأنيب والنهي... فأين هذه الآية ؟؟ أم فقط يكون ردك بأثبت كذا وأثبت كذا؟؟
على العموم أنا لم آتي بهذه الآيات لأوضح أسباب الحزن في كل آية فالتأكيد كل آية لها سبب منفصل عن غيرها فهي آيات متفرقه من القرآن الكريم وكذلك لم آتي بهذه الآيات لأقارن بين أم موسى ومريم العذراء ورسول الله وبقية الرسل فلماذا أقارن وما الهدف من المقارنه؟؟ ما أردت إثباته أن الله خاطب هؤلاء الأنبياء والرسل والصالحين بكلمة لا تحزن ولا تخف ولا توجد آية واحده يخاطب بها أحد العصاة على سبيل الزجر والتأنيب... فلماذا ألسقنا بأبي بكر الصديق رضي الله عنه هذه التهمه؟؟؟ إن لم تثبتي بأن الله خاطب احد من العصاة في آية من الآيات على سبيل الزجل والتأنيب بكلمة لا تحزن فلن يقبل عاقل أن الله ذكرها في القران لأبي بكر على سبيل الزجر .
ثم تقولي :
قال تعالى : " مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلاثَةٍ إلاّ هُوَ رَابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إِلاّ هُوَ سَادِسُهُمْ وَلا أَدْنَى مِن ذَلِكَ وَلا أَكْثَرَ إِلاّ هُوَ مَعَهُمْ "
هذه معية المراقبه ولا نختلف عليها وقد قلت سابقاً أن المعية إما معية مراقبه أو معية نصره .

ستقول أنّ الرسول الأكرم كان معه ... فالمعية هنا معية نصرة و ليست معية مراقبة !!! عجبي ...
لما العجب؟؟؟؟ الموقف كان يحتاج من الله أن ينصرهم فهم في الغار والمشركين ورائهم وقد أقتربوا منهم فهل تكون الا معية نصرة؟؟؟ أنا من يستعجب أن يفكر أنسان بأنها ليسة معية نصرة.


إذا فكل الفضل لأبي طالب عليه السلام ... فقد تواجد لفترات أطول بكثير من الفترة التي تواجد فيها ابو بكر في الغار ... تواجد مع رسول الله و نصره ...
فهل عندما كان يتواجد أبو طالب مع الرسول الأكرم ( صلى الله عليه و آله ) لم يكن الله معهم !!!!!!!
أم أنّ رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) لم يكن بحاجة لنصرة الله في تلك المواقف الحرجة !!!!!!
لو نزلت بأبي طالب آيات من الله لهذه المواقف التي كان معه فيها لآمنا أن في ذلك فضل لأبي طالب . ولا يوجد عندنا عقدة الأشخاص ولا نفسر القرآن حسب معتقدنا بالمذكور في القران.

كما قلت و كررت ... أثبت أنّ حزنه كان على رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) ... و أنّى لك هذا ...
عندما أثبت بآيات من القرآن الكريم بأن ابو بكر كان مخلصاً لرسول الله في صحبته وأن الله لم يخاطب الا رسولا أو صالحاً بكلمة لا تحزن وعجزتي باتيان اية واحده تثبت العكس .. اوليس بذلك إثبات؟؟
هنا أنا من يطلب منك أن تثبتي بأن حزن ابي بكر في الغار كان خوفاً على نفسه وجبناً منه
أنتظر الإثبات وأتمنى هذه المره أن أجده .


وأما عن قولك:
من قال أنّ في هذا الخطاب قد رضيّ الله عن حواء ؟؟؟
و هذا لا يفيد أنّ الله رضيَ عنها هنا في هذا الخطاب تحديدا ... و لا يدلّ أيضا أنه بقيَ غاضبا منها ...
هل تقصدين أن الله سبحانه وتعالى لم يتب عن حواء؟؟؟ وهل ماتت على المعصية؟؟
أختي الكريمة في هذه الآيات تاب الله عن آدم وقد فعل نفس المعصية مع حواء وتاب الله على آدم من هذا الذنب فهل أن الله لم يتب على حواء؟؟ إن لم يتب عنها في هذه الآيات فأتيني بالاية التي يذكر الله فيها التوبه على حواء ... أم أنها ماتت على المعصية؟؟؟

إإتني بشرح يقول أنّ الرضى هنا مشمول للإثنين ...
نكمل مسلسل الإثباتات ومع ذلك اختي الكريمة لكي ذلك سآتي لك بشرح ومن كتبكم

تفسير مجمع البيان في تفسير القرآن/ الطبرسي (ت 548 هـ) مصنف و مدقق
وقيل بل هي سبحان الله والحمد الله ولا إله إلا الله والله أكبر وقيل رواية تختص بأهل البيت عليهم السلام أن آدم رأى مكتوباً على العرش أسماء معظمة مكرمة فسأل عنها فقيل له هذه أسماء أجل الخلق منزلة عند الله تعالى والأسماء محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين فتوسلّ آدم (ع) إلى ربّه بهم في قبول توبته ورفع منزلته قولـه: { فتاب عليه } فيه حذف أي تاب آدم فتاب الله عليه أي قبل توبته وقيل تاب عليه أي وفقه للتوبة وهداه إليها بأن لقنه الكلمات حتى قالها فلما قالها قبل توبته.

{ إنه هو التواب } أي كثير القبول وللتوبة يقبل مرة بعد مرة وهو في صفة العباد الكثير التوبة وقيل إن معناه أنه يقبل التوبة وإن عظمت الذنوب فيسقط عقابها قولـه: { الرحيم } إنما ذكره ليدل به على أنه متفضل بقبول التوبة ومنعم به وأن ذلك ليس على وجه الوجوب وإنما قال فتاب عليه ولم يقل عليهما لأنه اختصر وحذف للإيجاز والتغليب كقولـه سبحانه وتعالى:

{ والله ورسوله أحق أن يرضوه }
[التوبة: 62] ومعناه أن يرضوهما وقولـه:

{ وإذا رأوا تجارة أو لهواً انفضوا إليها }
هل جئتكي بالدليل ومن كتبكم؟؟ أتمنى أن تكوني واقعية وتبتعدي عن التعصب للرأي فنحن كما قلت سابقاً لسنا في مناظره بل كلانا يبحث عن الحق والحق أحق أن يتبع بإذن الله
وأما عن قولك لماذا قال الله سبحانه وتعالى فأنزل سكينته عليه ولم يقل عليهما فأجيبك لماذا قال الله سبحانه وتعالى (والله ورسوله أحق أن يرضوه) ولم يقل يرضوهما ؟؟؟
وكذلك الآية الكريمة التي طالما إستشهدتم بها وهي قوله تعالى(إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون) أنتم تقولون أنها نزلت في علي رضي الله عنه فلماذا جائت بصيغة الجمع ( يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) لماذا لم تكن الذي يقيم الصلاة ويؤتي الزكات وهو راكع ؟؟؟ أنا لا أعترض على الآيه ولكن أتماشى مع المبدأ الذي تتخذينه في تضعيف آية الغار.

وفي النهاية ... قلتي سابقاً بأنك عندما أدركتي معنى الآية وأنكرتي فضلها لأبي بكر كنتي تكنين له الأحترام وكان له شأن عندك فأريد معرفة ما هو الشيء الذي جعلك تخرجينه من الفضل لم أرى خلال نقاشنا أي دليل أن أبو بكر لا فضل له في هذه الآية .. أن كنتي تكنين له الأحترام والتعظيم ثم أنقلبتي على ذلك بان جعلتيه منافق كافر فما هو هذا الدليل العظيم الذي جعلك تتحولين هذا التحول الكبير؟؟؟
أكرر لم تأتي بدليل واحد على أن الآية هي مذمة لأبي بكر الصديق ..



أنتظر منك هذا الإثبات ثم نتحول الى محور آخر وليكن هذا المحور أنتي من تأتي به وهذا رد على طلبك بذلك.

والله الموفق



من مواضيع : MAHMOUD ALI 0 لماذا لم يذكر اسم علي رضي الله عنه في القرآن
0 مجموعة أسئلة للأخت مسلمة سنية (( &))
0 طلب تفسير الاية 40 من سورة التوبة عند الاخوة الشيعة (( &))
 

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 05:07 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية