نحن نقول بأن الإمام تجب طاعته إذا لم يمنع إقامة الصلاة .
حتى لو كان ظالما .
وهذا مما يساعد في رتق الصف الاسلامي وعدم شقه كما يفعل المجوس في كل دولة بمخالفة حكومتها لشق الصف الاسلامي .
اقتباس :
إمام أهل السنة الإمام أحمد :
(( ومن غلبهم بالسيف حتى صار خليفة ، وسمي أمير المؤمنين لا يحل لأحد يؤمن بالله واليوم الآخر أن يبيت ولا يراه إماماً عليه ، براً كان أو فاجراً ، فهو أمير المؤمنين))
ما معنى و من غلبهم بالسيف ؟؟؟ أليس هو قد حارب المسلمين و شقّ صفوفهم ؟؟؟ و خرج عن الخليفة السابق له !!!
أي دين هذا ؟؟؟!!!
ولكن اليس احمدي نجاد قتل الكثيرون وايده بذلك المرشد الاعلى للدولة خامنئي ؟ اليس هذا فجور وفسق ؟
اليس الجرائم التي ترتكب في العراق بحق السنة هم سنة سمح لهم النظام بذلك اليس هذا فجور ؟
فكيف يكون هؤلاء معصومين او ينطقون عن المعصومين .
لن أعلّق كثيرا على المناطق و الشخصيات ... و سأترك الرد لأهالي تلك المناطق ... لكن جدلا ... إن كان ما قلته صحيحا ... فهل يؤخذ الدين من فعل الأشخاص ؟؟؟ إن كان ما قلته صحيحا ... فهؤلاء قد خالفوا مذهبهم ... و عصوا ... لكن الطامة الكبرى ... أنّ في مذهب السنة ... من ظلم و فسق و خرج بالسيف و انتصر فهو واجب الطاعة و ما قام به لا يخالف مذهبه !!!
المذهب لا يُعاب بالأفراد ... انّما يُعاب بما فيه ...
أنت هنا و كأنك نصراني و تقول ... الكثير من المسلمين اليوم لا يصلون و لا تلبس نساؤهم الزي الشرعي و يشربون و يزنون و يرابون ... و هذا طعن بالإسلام !!!
فهل كلامه منطقي ؟؟؟!!!
أكرر ... حتى لو كان كلامك صحيحا ... فالمذهب يعيبه تعاليمه و ما احتوت ... و لايُعاب المذهب إن كان كاملا و على الحق لا يُعاب بفعل الأفراد ...
العرض الشجري