|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 48447
|
الإنتساب : Feb 2010
|
المشاركات : 531
|
بمعدل : 0.10 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ابو طالب العاملي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 14-04-2010 الساعة : 08:19 PM
اقتباس :
|
وعلام بنيت أنت السكوت والتوقف ؟؟
هل قال الله اسكتوا ولا تتفكروا
أم أنه احتج بالعقل ( أفلا يعقلون )
|
بنيته على زجر الله سبحانه و تعالى على الذين يخوضون فيه بلا علم ، و استنكاره عليهم بقوله " أتقولون على الله ما لا تعلمون " ..!! و بنيته على نهي النبي صلى الله عليه و آله و سلم عن الخوض في صفات الله و ذاته و التحذير من الأسئلة التي لا طائل منها ..
أما استشهداك بقوله تعالى : (( أفلا يعلقون )) فليس هنا محله ، لأن الإنسان لم و لا و لن يعقل حقيقة ذات الله و حقيقة صفاته ، فهو الذي لا تدركه العقول و الألباب .. و إنما هذه الآية موجهة لمخلوقات الله تعالى ، حيث يدعونا الله بأن نتفكر في آلائه و مخلوقاته ، في السماء في الأرض و في الجبال و في النجوم و في أنفسنا ، و لمثل هذه الأمور نقول " أفلا يعقلون " ..
اقتباس :
|
ولكن سؤالك خاطيء
فعليك ان تقول :
أين السلطان الذي تحتجون به عند الله يوم القيامة
وهل ائمتك معصومون ؟؟
وهل هم سلطان أم لا ؟؟
وهذا ستجد جوابه حاضرا عند كل شيعي متبع لهم بحجة
ولكنه ليس موضوعنا .
وهل يحق لك اتباع ابن تيمية بلا دليل
ولا يحق لنا اتباع الثقل الأصغر الثاني بدليل ؟؟
|
و لكن الغريب أن أحد أشهر المواقع الشيعية التي تشرح عقائد الإمامية بدعوى أنها من الثقل الأصغر الثاني يخالفونك الرأي و يقولون بأن التكلم من الصفات الذاتية الثبوتية ..!!!
اقرأ الصفة السادسة من الصفات الذاتية ..
http://www.14masom.com/aqeed-imamea/01/7.htm
فمن خلال هذا الشرح الذي يبدو أن كاتبه اعتمد على أصح ما عندكم و ما هو منسوب إلى الأئمة ، نجده يقول بأن الصفات الذاتية هي : القدرة و العلم و الحياة و الإرادة و الإدراك و الكلام و الصدق و السرمدية ... فنجده يعد الكلام من ضمنها و أنت تقول بأن الأئمة قالوا أن الكلام ليس من ضمنها ، و ثالث يعد الصفات الذاتية خمسا و ليس ثمانية و كلكم تقولون أن حجته الأئمة المعصومون .. فمن نصدقه في دعواه ؟؟!! أم أن الأئمة كانوا يقولون أمرا في الصباح و يغيرونه في المساء لذلك أدى إلى اختلافكم في أصل الأصول و هو التوحيد ..!!!!!
[/quote]
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو طالب العاملي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
اقتباس :
|
أظنك بعد ما مر أنك لا تعي ما نقول
فلا تكمل إن لم تتيقظ لما يقال
حتى لا نعيد في كل مرة ما اوردناه آنفا !!
ما بالك يا الحبر
أظنك لم تقرأ الردود السابقة بتمعن
نحن الآن لا نكثر من الكلام شأننا شأن المبتدئين
الذين يرددون في مواضيع كثيرة
عليك أن لا تعود للخلط بين المفهوم والمصداق
الذي حذرنا منه مرات عديدة
راجع قول زميلك " العقل الإثني عشر "
فمن المرة الأولى وعى الفرق
وميز بينهما !!
|
أنا من البدء سألتك عن مقصودكم بمقولة " أن الصفة عين الذات " بقولي : هل تقصدون أن للصفة ذات و هذا الذات هو الذات المقدسة نفسه ؟؟
فكان جوابك ،، أن الصفة ذات ..!
فحينها أخبرتك أنه إن كان الأمر كذلك فيمكن للعبد أن يخاطب الصفة و يقول أن أعبد القدرة أو العلم لأنه في الحقيقة العلم هو نفسه ذات الله و القدرة كذلك فلا فرق بينها في الحقيقة و إن كان هناك فرق في المعنى ..!! فما وجدتك إلا تقول : هذا خلط بين المعنى و المصداق ..!!
إن كان قصدكم بعينية الصفة أن للصفة ذات هو ذات الله فهذا كلام باطل لا يصح ..
و إن كان قصدكم أن الله متصف بالصفة من الأزل ، و الصفة موجودة بوجوده ، فهذا صحيح بلا شك ، و لا أظن أن هناك موحد يقول بأن الله كان و لم يكن عليما أو كان و لم يكن عظيما أو كان و لم يكن عزيزا إلى آخرها من صفاته ، فهو سبحانه موجود بلا بداية و صفاته موجودة بوجوده ..
لذلك أخبرتك منذ البدء بأننا لا نستخدم هذه المصطلحات " أن الصفة عين الذات " أو " الصفة زائدة على الذات " و إنما نسأل أصحابها عن مرادهم من هذه الأقوال فإن وافق القرآن قبلناه و إلا رددناه و بينا بطلانه ..
[quote]لم يكن متكلما فعلا
حيث لا مخلوق يتكلم معه
فترجع الصفة للصفات الفعلية لا الذاتية !!
فتدبر
|
سبحان الله ...!!!
و هل عدم وجود المخلوق يجعلك تنفي اتصاف الله بالصفة ؟؟!!
هل ستقول بأن الله كان و لم سميعا حيث لا مخلوق يسمعه ؟؟!
هل ستقول بأن الله كان و لم يكن بصيرا حيث لا مخلوق يبصره ؟؟!
و هل ستقول بأن الله كان و لم يكن عليما حيث لا مخلوق ليعلم عنه ؟؟!
أم أنك ستقول بأن الله كان سميعا برغم عدم وجود المسموع ، و كان بصيرا برغم عدم وجود المُبصَر ، و كان عليما برغم عدم وجود المعلوم و كان خالقا برغم عدم وجود المخلوق ؟؟!!
و إن أنت أثبت هذه الصفات لله قبل إيجاده الخلق فلماذا نفيت عنه
التكلم بحجة عدم وجود المتكلم معه ؟؟!!!
اقتباس :
|
الحجة عندنا كلام المعصوم عليه السلام نفيا وإثباتا
للصفات
وذاتيتها وفعليتها
وإن كان خلاف فهو بالصغرى لا بالكبرى
فقد يكون الإختلاف - إن وجد - في سند الرواية ودلالتها
ونصها وظاهرها
|
و ماذا قال المعصوم ...؟! هل كما تقول بأن الله كان و لم يكن متكلما أم كما يقول العلماء المشرفين على الموقع المذكور أعلاه بأن التكلم من صفاته الثبوتية كالحياة و القدرة ..؟؟
من نصدق ؟؟!!
اقتباس :
|
ومن قال أن التكلم صفة كمال ؟؟
ومن قال انه لو لم يكن هناك مخاطَبا
فلا بد من كون الله متكلما ؟؟؟
ومن قال انه اكتسبها
فهل ما عند الله شبيه بما عندنا من صفات حادثة وعلوم حصولية ؟؟
حتى تاتي وتشبه صفات الخالق القديم وصفات الحادث المعدوم ؟؟
ألم تقل في بداية كلامك أن صفات الله لا يمكن أدراكها بالعقل ؟؟
صحيح أننا لا يمكن إدراك كنهها بالعقل
لأنها غير محدودة
وأنت تمثل بالصفات المحدودة
فسقطت بتناقض آخر !!!
فراجع
|
يبدو أنك لا تفرق بين ما أقوله كاعتقاد و بين ما أطرحه من أسئلة لأبين الخطأ في قولك .. فتدبر القول .. أنا طرحت أسئلة استنكارية !
الله سبحانه و تعالى ليس كمثله شييء و صفاته ليس كملثها صفات سبحانه ، و عليه فغيره لا يقاس به ..
هناك فرق بين نفي وجود الصفة و بين نفي تحقيق الصفة ، فالله سبحانه هو الخالق البارئ المصور .. متصف بهذه الصفة من الأزل قبل أن يخلق أي مخلوق ، و برغم تحقيق هذه الصفة على الواقع إلا أنه متصف بها حقيقة ، و من ثم لما شاء الله أن يخلق خلق ، و كذا الحال مع التكلم ، فالله قادر على الكلام من الأزل و إذا شاء تكلم .. فعندما تنفون وجود الصفة أساسا فيه قبل خلقه المتكلّم معه أو المسموع أو المُبصر أو المخلوق أو المرزوق أو المرحوم فهذا حيود عن الحق شنيع ..!!
اقتباس :
|
معنى (كن فيكون ) كناية عن أن المعلول لا يتخلف عن علته إن أرادها
|
اقتباس :
|
فتحدث بمجرد إرادته بلا فصل
لا أنه كان يقول ( يا سماء كوني
فهذا عبث لا ضرورة له في القدم حيث لا مخاطب
|
استغفر الله العظيم ...!!
ماذا تقول ؟؟
قال تعالى تعالى : (( ثم استوى إلى السماء فقال لها و للأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين )) ... فهل هذا القول كناية ؟ و إن لم يكن كناية فهل هذا من العبث ؟! حيث نجد الله يكلم السماوات و الأرض و يقول لها ائتيا طوعا أو كرها فتقول السماء و الأرض أتينا طائعين .. فهل هذا عبث أم أنه كناية من الكنايات و لا حقيقة لهذه الآية !!!
سبحان الله ..!!!
اقتباس :
|
الظاهر أننا سنضطر للبحث في الحسن والقبح العقليين والشرعيين .
نحن نرى أنه من العبث أن يقول ويتكلم دون أن يكون هناك مستمع ..
أما
فهذه صفات فعلية لا ذاتية
وقد بينا الفرق فراجع ولا تعيد
حذرا من مضيعة الوقت
|
أنتم ترووون ؟؟!!
أخبرتك أن صفات الله ليست خاضعة لأرائي أو أرائك ، فهو سبحانه لا تدركه آراء البشر و لا يخضع لمقاييسهم في الحسن و القبيح ..!!!
ألا ترى أن الملائكة استغربوا عندما قال لهم الله أنه سيخلق بشرا ، فاستغربوا في فائدة خلق مخلوقات ستفسد في الأرض و تريق فيها الدماء ، (( أتجعل فيها من يفسد فيها و يسفك الدماء و نحن نسبح بحمدك و نقدس لك قال إني أعلم مالا تعلمون )) ... فهل خلق البشر من العبث لأنه خلقٌ لكائنات ستفسد أكثر مما ستصلح و ستكفر أكثر من كونها ستؤمن و ستعصي أكثر من كونها ستطيع ؟؟ برغم وجود ملائكة لا تعصي أبدا و لا تفسد أبدا و لا تكفر أبدا !!!
أفعال الله لا تقاس بموازيننا و لا ننظر إليها بمنظورنا ، فلله حكمة في أفعاله لا يعلمها سواه ..
و إن كنت ترى أن هذا من العبث ، فلتعلم أن الله عندما يدمر الكون بمن فيه ، و يصبح الكل في العدم و اللاوجود ، سيتكلم برغم عدم وجود من سيسمعه ، و سيقول سبحانه " لمن الملك اليوم " ؟؟ !! لمن الملك اليوم ؟ ثم يقول الله " لله الواحد القهار "
اقتباس :
|
لقد خلطت بين صفتين
|
اقتباس :
|
إحداها ذاتية (القدرة )
وأخرى فعلية ( الكلام )
فقلت هل...أنه غير قادر ..
ونحن وأنتم نعتقد أن صفة القدرة قديمة ذاتية
ولا دخل لها بالكلام والخلق والرزق
نعم هو قادر على جميعها
ولكنه لا يسمى رازقا وخالقا ومتكلما
إلا عند فعلية تلك الصفات ولا نقول انه لم يكن قادرا
فتفطن لو سمحت !!
|
أسماء الله الحسنى ملازمة له سبحانه ..
فمن أسمائه الحسنى " الرحمن " .. " الرحيم " " الملك " ... فهل تريد أن تقول أن الله لم يكن "الرحمن" إلا بعد وجود المرحوم ؟ و لم يكن " الملك " إلا بعد وجود المملوك ؟؟!
لا تجعل المخلوق سببا لاتصاف الله بالصفة ... و كأنه لولا المخلوق لما كان الله متكلما و لولا المخلوق لما كان رحيما و لولا المملوك لما كان ملكا ...
تفطن و تدبر و تأمل ..!
|
|
|
|
|