عائشة !! ما الذي كان يشغلها عن حفظ السنة والقران ؟؟ وهل تحفظ شيئا ؟؟
بتاريخ : 17-04-2010 الساعة : 03:42 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
من الاولين والاخرين
كثيرا ما نسمع من ابنائها انهم يأخذون نصف دينهم منها .. عائشة هل كانت فعلا تعتني بحفظ السنة النبوية ؟؟ لنرى ماذا يقول عنها ابو هريرة .. وهل كانت تعترض عليه ؟
" أخبرنا الوليد بن عطاء بن الأغر وأحمد بن محمد بن الوليد الأزرقي المكيان قالا أخبرنا عمرو بن يحيى بن سعيد الأموي عن جده قال
قالت عائشة لأبي هريرة إنك لتحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا ما سمعته منه فقال أبو هريرة يا أمة طلبتها وشغلك عنها المرآة والمكحلة وما كان يشغلني عنها شيء".
محمد بن سعد (ت. 230هـ)
الطبقات الكبرى، ج 2، ص 364، بيروت: دار صادر
-----------
" وأخرج بن سعد في باب أهل العلم والفتوى من الصحابة في طبقاته بإسناد صحيح عن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص قال
قالت عائشة لأبي هريرة انك لتحدث عن النبي صلى الله عليه
وسلم حديثا ما سمعته منه قال شغلك عنه يا أمه المرآة والمكحلة وما كان يشغلني عنه شيء ".
أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي (ت 852 هـ .)
فتح الباري شرح صحيح البخاري، ج 7، بيروت: دار المعرفة، 1379هـ، ص 76
---------
" ... ثنا خالد بن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص عن أبيه عن عائشة
أنها دعت أبا هريرة فقالت له يا أبا هريرة ما هذه الأحاديث التي تبلغنا أنك تحدث بها عن النبي صلى الله عليه و سلم هل سمعت إلا ما سمعنا وهل رأيت إلا ما رأينا؟
قال: يا أماه إنه كان يشغلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم المرآة والمكحلة والتصنع لرسول الله صلى الله عليه وسلم وإني و الله ما كان يشغلني عنه شيء "
الحاكم النيسابوري: هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه .
الذهبي: صحيح .
محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري (ت 405 هـ .)
المستدرك على الصحيحين، ط1، ج 3، تحق: مصطفى عبد القادر عطا، بيروت: دار الكتب العلمية، 1990م، ص 582
مع الكتاب: تعليقات الذهبي في التلخيص
-------
" محمد بن كناسة الأسدي، عن إسحاق بن سعيد، عن أبيه، قال :
دخل أبو هريرة على عائشة ; فقالت له : أكثرت يا أبا هريرة عن رسول الله ! قال: إي والله يا أماه; ما كانت تشغلني عنه المرأة، ولا المكحلة، ولا الدهن. قالت : لعله ".
شعيب الأرنؤوط : رجاله ثقات .
شمس الدين محمد الذهبي ( ت 748 هـ .)
سير أعلام النبلاء، ط9، ج 2، تحق: شعيب الأرنؤوط، بيروت: مؤسسة الرسالة، 1993م ، ص 604