نعم كان في الاذان في عهد الرسول الصلاة خير من النوم والليك الادلة
حدثنا مسدد ثنا الحرث بنعبيد عن محمد بن عبد الملك بن أبي محذورة عن أبيه عن جده قال قلت يا رسول اللهعلمني سنة الأذان قال فمسح مقدم رأسي وقال : تقول الله أكبرالله أكبر الله أكبر الله أكبر ترفع بها صوتك ثم تقول أشهد أن لا إله إلا الله أشهدأن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله تخفض بها صوتكثم ترفع صوتك بالشهادة أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أنمحمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الصلاة حي علىالفلاح حي على الفلاح فإن كان صلاة الصبح قلت الصلاة خير من النوم الصلاة خير منالنوم الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله
قال الشيخ الألباني : صحيح
المصدر: سنن أبي داود
اسم المؤلف: أبو داود
الكتاب الفقهي: كتابالصلاة
الباب الفقهي: باب كيف الأذان
الجزء: 1
الصفحة: 136
رقم الحديث: 500
حدثنا النفيلي ثنا إبراهيمبن إسماعيل بن عبد الملك بن أبي محذورة قال سمعت جدي عبد الملك بن أبي محذورة يذكرأنه سمع أبا محذورة يقول
ألقى علي رسول الله صلى الله عليه وسلم الأذان حرفاحرفا الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لاإله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن لا إله إلاالله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله حيعلى الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح قال وكان يقول في الفجرالصلاة خير من النوم
قال الشيخ الألباني : صحيح
المصدر: سنن أبيداود
اسم المؤلف: أبو داود
الكتاب الفقهي: كتاب الصلاة
الباب الفقهي: بابكيف الأذان
الجزء: 1
الصفحة: 137
رقم الحديث: 504
الان جاوبت على سؤالك واثبتنا الاذان بادلة صحيحة السند الى النبي ننتظر منك الرد والجواب على سؤالي بالادلة
أتيتنا بدليل على قول الصلاة خير من النوم من مصادرك
فهل تقبل دليل من مصادرنا على قول أشهد أن عليا ولي الله؟
غنائم الأيام للميرزا القمي ج2ص423 :
" يظهر من هؤلاء الأعلام ورود الرواية ، فلا يبعد القول بالرجحان ، سيما مع المسامحة في أدلة السنن ، ولكن بدون اعتقاد الجزئية . مما يؤيد ذلك ما ورد في الأخبار المطلقة : ( متى ذكرتم محمدا صلى الله عليه وآله فاذكروا آله ، ومتى قلتم : محمد رسول الله ، فقولوا : علي ولي الله ) والأذان من جملة ذلك .
من جملة تلك الأخبار ما رواه أحمد بن أبي طالب الطبرسي في الاحتجاج عن الصادق عليه السلام ، وفي آخره : ( فإذا قال أحدكم : لا إله إلا الله محمد رسول الله ، فليقل : علي أمير المؤمنين ) ".
وقال السيد محسن الحكيم في مستمسك العروة ج5ص545 بعد نقله لرفض بعض العلماء للروايات التي فيها جزئية ( علي ولي الله ) في الأذان :
" والظاهر من المبسوط إرادة نفي المشروعية بالخصوص ، ولعله أيضا مراد غيره . لكن هذا المقدار لا يمنع من جريان قاعدة التسامح على تقدير تماميتها في نفسها ، ومجرد الشهادة بكذب الراوي لا يمنع من احتمال الصدق الموجب لاحتمال المطلوبية . كما أنه لا بأس بالإتيان به بقصد الاستحباب المطلق لما في خبر الاحتجاج : ( إذا قال أحدكم : لا إله إلا الله ، محمد رسول الله . فليقل : علي أمير المؤمنين ). بل ذلك في هذه الإعصار معدود من شعائر الإيمان ورمز التشيع ، فيكون من هذه الجهة راجحا شرعا بل قد يكون واجبا ، لكن لا بعنوان الجزئية من الأذان " .
أما الفرق بين فعل الشيعة وفعل عمر وأهل السنة فإن الشيعة لم تجعل ( أشهد أن عليا ولي الله ) جزءا من الأذان ((؟؟)) بخلاف عمر وحزبه إذ جعلوا ( الصلاة خير من النوم ) جزءا من أذان الفجر وهذه هي البدعة إذ أدخلوا ما ليس من الأذان فيه .
والحمد لله رب العالمين