[Abu Amal]

مكتب سماحة المرجع الشيرازي في كربلاء المقدسة يستقبل حملة الرسول القادمة من حلب

استقبل مكتب المرجع الديني آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله في كربلاء المقدسة بتاريخ الخميس التاسع والعشرين من ربيع الآخر 1431هـ حملة الرسول صلى الله عليه وآله والقادمة من مدينة حلب السورية للتشرّف بزيارة المراقد المقدسة.
الوفد الزائر تقدَّمه سماحة السيد عبد الحميد الموسوي اعرب عن سروره الكبير بتشرفه بزيارة مراقد أئمة الهدى والعصمة كربلاء المبدأ والشهادة وانه لم يكن يتوقع التسهيلات الكبيرة التي وافقها بفضل سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام، وان أعضاء الحملة كانوا يتوقعون صعوبات كثيرة أمنية واجرائية إلا أنه اتضح خلاف ذلك.
سماحة الشيخ ناصر الأسدي خلال لقاءه بالوفد: ان الكثير من الروايات الشريفة اكدت غفران ذنوب زائر الحسين عليه السلام، الأمر الموضح للمنزلة الكبيرة والأثر المترتب على زيارة كربلاء سيد الشهداء عليه السلام ومراقد المعصومين سلام الله عليهم وذراريهم وسيدهم أمير المؤمنين عليه السلام ولو تأملنا بدقة لمجاري الأُمور ومسيرة الأحداث عبر الأزمنة بنظرة ستراتيجية لاستنتجنا ان هذا القرن الواحد والعشرون هو قرن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وشيعته.
كما وأكد على الدور الفاعل للإعلام في نشر تعاليم المذهب الحق موضحاً ان الماضي ووسائله الإعلامية كانت مقتصرة على المنبر الشريف في الحسينية والجامع، أما اليوم فاصبح مدى المنبر الشريف يصل الى مئآت الملايين من الناس عبر الفضائيات المتزايدة يوماً بعد آخر وان لم تصل بعد الى المستوى المطلوب لسد حاجة المؤمنين في كل مكان إلا ان أثرها ملموس في نشر مذهب أهل البيت عليهم السلام.
وفي قبال ذلك فان للأعداء منابرهم وللنواصب وسائلهم وانهم يطمحون بكل ما آوتوا (يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ)التوبة: 32.
هذا وفي الختام هنَّأ الوفدَ مباركاً له زيارة المراقد الطاهرة سيما مرقد سيد الشهداء موصياً له بدوام ذكر الإمام الحسين وتعظيم شعائره فانها وصية المعصومين عليهم السلام وكذا السعي لانشاء اعمال تكون صدقة جارية وكما ورد في الأثر الشريف: «خصلتان ليس فوقهما شيء الإيمان بالله والنفع لعباد الله».

المصدر:
الشيرازي.نت