برعاية مؤسسة الإمام الحسين الإسلامية في أوغندا
افتتاح مسجد الإمام الحسين المركزي وإقامة مؤتمر ثقافي ـ تعليمي
بفضل الله تعالى ولطفه، وبفضل رسول الله وآله الأطهار صلوات الله عليهم أجمعين، وفي ظل توجيهات المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله ورعايته، افتتحت مؤسسة الإمام الحسين صلوات الله عليه الإسلامية في أوغندا مسجد الإمام الحسين صلوات الله عليه المركزي، تزامناً مع إقامتها لمؤتمر ثقافي ـ تعليمي تحت عنوان «نظرة الإسلام إلى العلم والتعليم والتربية وعلاقة ذلك بحياة الإنسان»، وذلك في السابع من شهر شوال المكرّم 1430 للهجرة، الموافق لـ(26/9/2009 للميلاد).
جاء ذلك في رسالة قدّمها (الأمين العام لمؤسسة الإمام الحسين صلوات الله عليه الإسلامية للتربية والثقافة والإرشاد والتنمية في أوغندا) فضيلة الشيخ محمد مزمل مليندوا إلى (مؤسسة الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله الثقافية).
حضر هذه المراسم جمع غفير من أتباع أهل البيت صلوات الله عليهم ومن العامة وباقي الأديان من مختلف محافظات أوغندا، والشخصيات الرسمية والحكومية والدينية والاجتماعية والثقافية، وعدد من نوّاب مجلس الجمهورية، وجمع من الأخوات المتخرّجات من الحوزات العلمية الدينية وبالأخصّ من حوزة قم المقدسة، وجمع من الإعلاميين والصحفيين ومراسلي الإذاعة والتلفاز، وكانت فقرات هذه المراسم كالتالي:
• تلاوة معطرة لآي الذكر الحكيم.
• كلمة هيئة أمناء المسجد.
• كلمات للحكوميين المحلّيين.
• أناشيد دينية أنشدها طلاب مدرسة الإمام الحسين صلوات الله عليه.
• كلمة المؤتمر ألقاها حجة الإسلام فضيلة الشيخ عبد الباسط.
• كلمة لجنة سيد الشهداء صلوات الله عليه الخيرية في الكويت ألقاها حجّة الإسلام فضيلة الشيخ مولد.
• افتتاح مسجد الإمام الحسين صلوات الله عليه المركزي الذي بدأ تشييده من سنة 1429 للهجرة، حيث افتتحه نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الحاج علي كِرُوندا كوجينجا.
• إقامة صلاة الظهر والعصر جماعة بإمامة فضيلة الأستاذ أيوب.
• كلمة لمدير المراسم فضيلة الشيخ رمضان.
• كلمة مؤسسة الإمام الحسين صلوات الله عليه الإسلامية ألقاها أمينها العام فضيلة الشيخ محمد مزمل مليندوا.
• كلمة سفير أوغندا في طهران الدكتور الشيخ محمد أحمد كولي.
• كلمة نائب مجلس الجمهورية.
• كلمة نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية.
وختم الأمين العام لمؤسسة الإمام الحسين صلوات الله عليه الإسلامية في أوغندا رسالته بما يلي:
أشكر إدارة مؤسسة الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله الثقافية والإخوة العاملين فيها جميعاً على ما يبذلونه من الجهود والخدمات، وعلى حسن تعاملهم وتعاونهم معنا، وأشكر أيضاً (لجنة سيد الشهداء صلوات الله عليه ـ الكويت) على ما قدّمته من خدمات جبّارة وتحملها القسط الأوفر في إنجاز فعاليات مؤسستنا، وأشكر كذلك كل من ساهم في إنجاز فعاليات المؤسسة وقدّم الخدمة لها وإن كانت بكلمة إرشاد أو نصح، متمنياً من الله سبحانه وتعالى للجميع الحياة الطيّبة السعيدة، وحسن العاقبة.