1) عن ابي رافع :
تاريخ مدينة دمشق ج 42 ص 51 : أخبرنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن جعفر أنا أبو الفضل أحمد بن عبد المنعم بن أحمد بن بندار أنا أبو الحسن العتيقي أنا أبو الحسن الدار قطني نا أحمد بن محمد بن سعيد نا جعفر بن عبد الله بن جعفر المحمدي نا عمر بن علي بن عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عن أبيه عن أبيه عن علي بن الحسين عن أبي رافع قال كنت قاعدا بعدما بايع الناس أبا بكر فسمعت أبا بكر يقول للعباس أنشدك الله هل تعلم أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) جمع بني عبد المطلب وأولادهم وأنت فيهم وجمعكم دون قريش فقال يا بني عبد المطلب إنه لم يبعث الله نبيا إلا جعل له من أهله أخا ووزيرا ووصيا وخليفة في أهله فمن يقوم منكم يبايعني على أن بكون أخي ووزيري ووصيي وخليفتي في أهلي فلم يقم منكم أحد فقال يا بني عبد المطلب كونوا في الإسلام رؤوسا ولا تكونوا أذنابا والله ليقومن قائمكم أو لتكونن في غيركم ثمم لتندمن فقام علي من بينكم فبايعه على ما شرط له ودعاه إليه أتعلم هذا له من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال نعم أخبرنا أبو طالب علي
2) عن بريدة :
قال ابن عساكر: تاريخ دمشق الجزء 42 صفحة 392: عاصم الرازي نا محمد بن حميد نا علي بن مجاهد عن محمد بن إسحاق عن شريك بن عبد الله النخعي عن أبي ربيعة الأيادي عن ابن بريدة عن أبيه أن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قال إن لكل نبي وصيا ووارثا وإن عليا وصيي ووارثي
3) عن سلمان الفارسي :
الحافظ ابن حجر العسقلاني: لسان الميزان الجزء 2 صفحة 102
: 416 - ز جرير بن عبد الحميد الكندي عن أشياخ من قومه عن سليمان رفعه وصيي وخليفتي في أهلي وخير من أخلف بعدي علي أخرجه الجوزقاني في كتاب الأباطيل من طريق إسماعيل بن موسى السدي عن عمر بن سعد البصري عن إسماعيل بن زياد عن جرير
4) عن ابن عمر :
الفقيه المعروف بابن المغازلي: المغازلي في مناقب علي بن أبي طالب ص261: أخبرنا أبو الحسن أحمد بن المظفر بن أحمد العطار الفقيه الشافعي قال أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن عثمان المزني الملقب بابن السقاء الحافظ قال حدثنا علي بن العباس البجلي الكوفي قال حدثني جرجير بن نصر بن مزاحم قال حدثني خالد بن عيسى الفلكي قال حدثنا مخارق قال حدثنا جعفر بن محمد عن أبيه نافع مولى عمر قال: قلت لابن عمر من خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما أنت لا أم لك قال أستغفر الله خيرهم بعده من كان يحل له ما كان يحل له ويحرم عليه ما يحرم عليه قلت من هو؟ قال علي بن أبي طالب سد أبواب المسجد وترك باب علي وقال له لك في هذا المسجد مالي وعليك فيه ما علي وأنت وارثي ووصي تقضي ديني وتنجز عداتي وتقتل على سنتي كذب من زعم أنه يبغضك ويحبني
5) عن انس :
احمد بن حنبل : فضائل الصحابة الجزء 2 صفحة 615 : حدثنا هيثم بن خلف قثنا محمد بن أبي عمر الدوري قثنا شاذان قثنا جعفر بن زياد عن مطر عن أنس يعني بن مالك قال قلنا لسلمان سل النبي صلى الله عليه وسلم من وصية فقال له سلمان يا رسول الله من وصيك قال يا سلمان من كان وصي موسى قال يوشع بن نون قال فإن وصيي ووارثي يقضي ديني وينجز موعودي علي بن أبي طالب
6) عن الامام الحسين (ع) :
قال الطبري : تاريخ الطبري الجزء 3 صفحة 318-319 : قال أبو مخنف فحدثني عبدالله بن عاصم قال حدثني الضحاك المشرقي قال لما أقبلوا نحونا فنظروا إلى النار تضطرم في الحطب والقصب الذي كنا ألهبنا فيه النار من ورائنا لئلا يأتونا من خلفنا إذ اقبل إلينا منهم رجل يركض على فرس كامل الأداة فلم يكلمنا حتى مر على أبياتنا فنظر إلى أبياتنا فإذا هو لا يرى إلا حطبا تلتهب .. الى ان قال: ثم قال أما بعد فانسبوني فانظروا من أنا ثم ارجعوا إلى أنفسكم وعاتبوها فانظروا هل يحل لكم قتلي وانتهاك حرمتي ألست ابن بنت نبيكم صلى الله عليه وسلم وابن وصيه وابن عمه وأول المؤمنين بالله والمصدق لرسوله بما جاء به من عند ربه
7) عن أم سلمة :
مناقب الخوارزمي: ص 86 ح 77 : الحافظ ابن مردويه : بإسنادهما إلى أم سلمة قال: وكان لها مولى حضنها ورباها، وكان لا يصلي صلاة إلا سب عليا وشتمه، فقالت له: يا أبت ما حملك على سب علي؟ قل: لأنه قتل عثمان وشرك في دمه، قالت: لولا أنك مولاي وربيتني وأنك عندي بمنزلة والدي ما حدثتك بسر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ولكن اجلس حتى أحدثك عن علي وما رأيته، أقبل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكان يومي وإنما كان يصيبني في تسعة أيام يوم واحد، فدخل النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو يخلل أصابعه في أصابع علي واضعا عليه يده فقال: يا أم سلمة أخرجي من البيت وأخليه لنا، فخرجت واقبلا يتناجيان واسمع الكلام ولا أدرى ما يقولان حتى إذا قلت: قد انتصف النهار أقبلت فقلت: السلام عليكم الخ فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: لا تلجي وارجعي مكانك، ثم تناجيا طويلا حتى قام عمود الظهر فقلت: ذهب يومي وشغله علي، فأقبلت أمشي حتى وقفت على الباب فقلت: السلام عليكم الخ قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: لا تلجي فرجعت فجلست مكاني حتى إذا قلت: قد زالت الشمس الآن يخرج إلى الصلاة فيذهب يومي ولم ارقط يوما أطول منه أقبلت أمشي حتى وقفت فقلت: السلام عليكم الخ فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: نعم تلجي فدخلت وعلي واضع يده على ركبتي رسول الله قد أدني فاه من إذن النبي وفم النبي على إذن علي يتساران وعلي يقول: أفأمضي وأفعل والنبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: نعم فدخلت وعلي معرض وجهه حتى دخلت وخرج فأخذني النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأقعدني في حجره فأصاب مني ما يصيب الرجل من أهله من اللطف والاعتذار ثم قال: يا أم سلمة لا تلوميني، فإن جبرئيل أتاني من الله يأمرني أن أوصي عليا بأمر من بعدي، وكنت بين جبرئيل وعلي وجبرئيل عن يميني وعلي عن شمالي، فأمرني جبرئيل أن آمر عليا بما هو كائن إلى يوم القيامة فاعذريني ولا تلوميني، إن الله اختار من كل أمة نبيا واختار لكل نبي وصيا، فإنا نبي هذه الأمة وعلي وصيي في عترتي وأهل بيتي وأمتي من بعدي، فهذا ما شهدت من علي الآن يا أبتاه فسبه أو دعه، فأقبل أبوها يناجي الليل والنهار ويقول: اللهم اغفر لي ما جهلت من أمر علي وتاب توبة نصوحا..
8) عن عبد الله بن عبّاس :
فرائد السمطين 2/132 رواية رقم: 431 : وقال أبو جعفر [ محمد بن ] عليّ بن بابويه : أخبرني أبو المفضّل محمد بن عبد الله بن عبد المطَّلب الشيباني عن أحمد بن مطرف بن سوار بن الحسين القاضي الحسني بمكّة ، أنبأنا أبو حاتم المهلّبي المغيرة بن محمد قال : أنبأنا عبد الغفّار ابن كثر الكوفي ، عن هيثم بن حميد ، عن أبي هاشم ، عن مجاهد : عن ابن عباس ـ رضي الله عنه ـ قال : قدم يهودي على رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم) يقال له : نعثل ، فقال له : يا محمد إنّي أسألك عن أشياء تلجلج في صدري منذ حين فإن أجبتني عنها أسلمت على يدك . قال : سل يا أبا عمارة . قال : يا محمد صف لي ربّك . فقال () : إنّ الخالق لا يوصف إلاّ بما وصف به نفسه ، وكيف يوصف الخالق الذي يعجز الأوصاف أن يدركه ، والأوهام أن تناله والخطرات أن تحدّه ، والأبصار الإحاطة به ، جلّ عمّا يصفه الواصفون .نأى في قربه ، وقرب في نأيه . كيّف الكيف فلا يقال له كيف ، وأيّن الأين فلا يقال له أين ، هو منقطع الكيفوفيّة والأينونيّة .فهو الواحد الصمد كما وصف نفسه ، والواصفون لا يبلغون نعته ، لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد ..الى ان قال....: قال : صدقت يا محمد فأخبرني عن وصيّك مَن هو ؟ فما من نبيّ إلاّ وله وصيّ ، وإنّ نبيّنا موسى بن عمران أوصى إلى يوشع بن نون .فقال : نعم إنّ وصيّي والخليفة من بعدي عليّ بن أبي طالب () وبعده سبطاي : الحسن ثم الحسين يتلوه تسعة من صلب الحسين أئمة أبرار .قال : يا محمد فسمّهم لي . قال : نعم إذا مضى الحسين فابنه عليّ فإذا مضى عليّ فابنه محمد ، فإذا مضى محمد فابنه جعفر ، فإذا مضى جعفر فابنه موسى ، فإذا مضى موسى فابنه علي ، فإذا مضى علي فابنه محمد ثم ابنه علي ثم ابنه الحسن ثمّ الحجّة بن الحسن ، فهذه اثنا عشر أئمّة عدد نقباء بني إسرائيل
9) عن الامام علي (ع) :
خصائص علي الجزء 1 صفحة 84 : - أخبرنا الفضل بن سهل قال حدثنا عفان بن مسلم قال حدثنا أبو عوانة عن عثمان بن المغيرة عن أبي صادق عن ربيعة بن ناجد أن رجلا قال لعلي يا أمير المؤمنين لم ورثت ابن عمك دون عمك قال جمع رسول الله أو قال دعا رسول الله بني عبد المطلب فصنع لهم مدا من طعام قال فأكلوا حتى شبعوا وبقي الطعام كما هو كأنه لم يمس ثم دعا بغمر فشربوا حتى رووا وبقي الشراب كأنه لم يمس أو لم يشرب فقال يا بني عبد المطلب إني بعثت إليكم بخاصة والى الناس بعامة وقد رأيتم من هذه الآية ما قد رأيتم فأيكم يبايعني على أن يكون أخي وصاحبي ووارثي ووزيري فلم يقم إليه أحد فقمت إليه وكنت أصغر القوم سنا فقال اجلس ثم قال ثلاث مرات كل ذلك أقوم إليه فيقول اجلس حتى كان في الثالثة ضرب بيده على يدي ثم قال أنت أخي وصاحبي ووريثي ووزيري فبذلك ورثت ابن عمي دون عمي
(إسناده صحيح)
10) عن عبد اللّه بن مسعود :
ابن المغازلي الشافعي : مناقب الإمام علي بن أبي طالب ، ص: 240 : أخبرنا أبو أحمد الحسن بن أحمد بن موسى الغندجانيّ، أخبرنا أبو الفتح هلال أبو محمّد الحفّار، حدّثنا إسماعيل بن عليّ بن رزين قال: حدّثني أبي وإسحاق بن إبراهيم الدّبريّ قالا: حدّثنا عبد الرزّاق قال: حدّثني أبي، عن مينا مولى عبد الرّحمان بن عوف، عن عبد اللّه بن مسعود قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه وآله): أنا دعوة أبي إبراهيم، قلنا: يا رسول اللّه وكيف صرت دعوة أبيك إبراهيم؟ قال: أوحى اللّه- عزّ وجلّ- إلى إبراهيم: إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً فاستخفّ إبراهيم الفرح قال: يا ربّ! ومن ذرّيّتي أئمّة مثلي! فأوحى اللّه إليه أن يا إبراهيم إنّي لا أعطيك عهدا لا أفي لك به، قال:يا ربّ ما العهد الّذي لا تفي لي به؟ قال: لا أعطيك لظالم من ذرّيّتك، قال إبراهيم عندها: واجْنُبْنِي وبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنامَ رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ قال النبيّ- صلّى اللّه عليه وآله وسلّم-: فانتهت الدّعوة إليّ وإلى عليّ لم يسجد أحد منّا لصنم قطّ، فاتّخذني اللّه نبيّا واتّخذ عليّا وصيّا
صححه الهيتمي في مجمع الزوائد ج9/ص134
والشوكاني وغيرهم
قُلت : وان كان الحديث بغير صغة - ولاكن معناه (ومتنه) واحد