|
عضو نشط
|
رقم العضوية : 42377
|
الإنتساب : Sep 2009
|
المشاركات : 195
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
المالكي: أُجبرتُ على مواجهة الشيعة لكي يقنع السُنّة ان هذه البلاد تعود لهم !!!!
بتاريخ : 19-04-2010 الساعة : 08:55 PM
المالكي: أُجبرتُ على مواجهة الشيعة لكي يقنع السُنّة ان هذه البلاد تعود لهم ايضا!!
اخبار العراق | 19-04-2010
بغداد/ واشنطن/ اور نيوز
بدا رئيس الوزراء نوري المالكي مرحاً وواثقا خلال مقابلة صحفية دامت لساعة واحدة في قصره، هكذا وصف الصحفي الاميركي نيد باركر المالكي في مقال نشرته صحيفة لوس انجلوس تايمز.
وفي مقابلة هي الاولى بعد الصراع الانتخابي المرير مع صحيفة اميركية، قال المالكي انه افضل شخص يمكنه مواصلة المصالحة الوطنية، كما اقسم على التعايش مع منافسه الرئيسي اياد علاوي اذا هو قام بتشكيل الحكومة، ووعد العرب السُنّة انهم سيكونون لاعبين رئيسين في الحكومة المقبلة معتبرا نفسه صانعا للسلام والمؤهل الاول لقيادة البلاد.
وأصر المالكي الذي يقول أعداؤه انه زعيم طائفي صريح، على استمالة كل المكونات الدينية والعرقية الرئيسية للحكومة القادمة. وقال المالكي "لقد رفضنا مفهوم الطائفية وبنينا وضعا يستند على الوطنية. ولهذا السبب أنا أدعو كتلة العراقية للمشاركة في الحكومة"، على الرغم من ان جماعة المالكي قالت بعد الانتخابات ان قائمة العراقية هي واجهة لحزب البعث المحظور.
وكان انصار المالكي وعلاوي قد تبادلا خلال الاسابيع الماضية الاتهامات، في حرب كلامية وهو الامر الذي أثار المخاوف بين العراقيين من ان البلاد يمكن ان تنجر للخطوط الطائفية ثانية.
وبالرغم من ان المالكي (كمرشح فردي) قد حصل على اصوات اكثر من اي سياسي آخر، لكن قائمته دولة القانون جاءت ثانية بفارق قليل بعد العراقية. ولربما تنبع ثقته من اعتقاده انه قريب من ابرام صفقة مع الكتلة الشيعية الاخرى لتشكيل حكومة جديدة.
وضحكت الناطقة باسم العراقية ميسون الدملوجي، من ان يصل المالكي (لهذا الحد) وقالت "بامكاني ان اقول لك انه عرض مضحك، فنحن من يجب ان يشكل الحكومة وليس الطرف الاخر".
وشدد المالكي انه يريد اجراء التصالح بين كل المكونات العرقية والدينية التي اصابتها القروح في عقود من الحرب. وقد جعل المالكي الامر واضحا عندما رأى انه وعلى الرغم من ان البلاد قد قطعت شوطا طويلا لكن العراق لم يتغلب على التوترات.
وقال المالكي "نحن نبحث عن وضع نهاية للمحاصصة الطائفية والاثنية ويتوجب علينا الاستمرار بالعمل لتحقيق هذا الهدف".
ويصور المالكي نفسه، كما تقول لوس انجلوس تايمز، على انه الحكم بين مختلف العرقيات والطوائف التي لاتزال مجروحة من ايام صدام حسين. ويقول "ان الشيعة يطالبون باشياء كبيرة والسنة يطالبون باشياء ضخمة ومثلهما يفعل الاكراد. وعلى كل واحد ان يفكر انه لن يحصل الا على ما يستحق في هذا البلد. وعلى الشيعة ان يقتنعوا انهم وان كانوا يشكلون الاغلبية فانهم لن يحكموا البلد لوحدهم".
ومنذ الانتخابات وجماعة المالكي يدَّعون وجود عمليات تلاعب ويطالبون باعادة فرز الاصوات. اما علاوي فقال ان اي محاولة لمنعه من تشكيل الحكومة القادمة ستثير الفوضى والعنف في المحافظات العربية السنية.
ووصف المالكي علاوي خلال المقابلة بـ (الاخ)، وحثه على الامتناع عن اصدار التعليقات الاستفزازية وقال "نحن لانستخدم حوارا تحريضيا سواء ضد علاوي او كتلته لانهم يظلون شركاء في العملية السياسية في البلد. ويجب عليهم ان يلتزموا بمسؤوليتهم".
وقال رئيس الوزراء ان لقاءات حصلت بين اعضاء من الكتلتين المتنافستين رغم ان الزعيمين (علاوي والمالكي) لم يلتقيا حتى الان. وقال انه ان قام بتشكيل الحكومة المقبلة فانه سيسند مناصب مهمة للسنة في كتلة العراقية، مشيراً الى "ان كتلة العراقية فيها من 74 - 75 من المكون السني وسيحصلون على استحقاقهم في البرلمان والوزارات ونائب الرئيس ونيابة رئاسة الوزراء".
وقلل المالكي من ادعاءات العراقية بتحقيقها الاسبقية، مشيرا الى رأي المحكمة العليا بان من حق الكتلة الاكبر في البرلمان ان تشكل الحكومة وليس القائمة المنفردة الحاصلة على اكبر عدد من المقاعد.
وقال مع ابتسامة عريضة "لقد استمرت سعادة قائمة العراقية لأسبوع واحد فقط" مشيرا الى السابع والعشرين من آذار حين اعلنت النتائج واعطت العراقية 91 مقعدا ولدولة القانون 89 مقعدا.
واكد المالكي انه حتى لو تمكنت دولة القانون من تشكيل تحالف مع التحالف الوطني العراقي الشيعي فانه سيظل يمد يده الى الجماعات الاخرى.
ويتوقع رئيس الوزراء ان تصدر المحكمة الخاص قراراً بإعادة العد يدويا في أجزاء من بغداد وشمال العراق قريباً للرد على الدعاوى بوجود عمليات احتيال. واكد انه سيقبل النتائج حتى وان ردت العدالة الطلبات. وقال "نحن سنكون ملتزمين باي شئ وفقا للقانون، وهذه سمة ايجابية. وعندما يقع خلاف نحله بالوسائل القانونية وليس بالقوة أوالعنف او تخريب الامن".
وقارن المالكي على سبيل المزاح الانتخابات العراقية مع الحالة في فلوريدا عام 2000 عندما اعترض الديمقراطي آل غور على النتائج الانتخابية التي تظهر ان جورج بوش هو الفائز.
ويقول نيد باركر "على الرغم من ابداء المالكي ثقة، فمن غير الواضح ان كان بمقدوره ان يبقى رئيسا للوزراء، فمنافسوه الشيعة وخصوصا مقتدى الصدر بقوا على عدائهم له. في وقت يقدم التحالف الوطني العراقي مرشحيه الخاصين".
وبالرغم من ان المالكي يقول انه مستعد للعمل في اي منصب، لكنه يجادل في انه سيبقى في منصبه الحالي. وقال المالكي "انا الذي بدأت التغييرات والإصلاحات في القضايا السياسية والاقتصادية والامن وان اكمال المهمة يتطلب ابقاء رئاسة الوزارة على ماهي عليه الان".
وباهى المالكي مفتخرا بوصفه الشخص الذي واجه الجماعات المسلحة وساعد على انهاء الحرب الاهلية في عامي 2006 و2007. فيما ينتقد خصومه سعيه الحثيث لتعزيز السلطات (في يده).
ويقول "لقد كانت انجازاتنا اصيلة اذ كان الشيعة يقتلون السنة، والسنة يقتلون الشيعة وقد انتهت هذه الظاهرة بسبب المصالحة الوطنية". ويذكر المالكي منتقديه الذين يقولون انه طائفي بضربه لجيش المهدي التابع للزعيم الشيعي مقتدى الصدر عام 2008، ويقول "لقد أُجبرتُ على مواجهة الشيعة لكي يقنع السنة ان هذه البلاد تعود لهم ايضا".
واستعاد امالكي استذكار ايامه المظلمة الاولى في المنصب حين كان مرشح مساومة وكان عليه رغم ذلك ان يشكل نفسه كقوة. ويضيف المالكي "ان اصعب الاوقات كانت حين كنا نجمع الجثث والاجسام المقطوعة الرؤوس من الشوارع، وحين وصل عدد التفجيرات الى 25 تفجيرا في اليوم الواحد. وكانت الحالة في العراق: اما ان يكون موجودا أو لايكون، وسيكون موجودا اذا انتصرنا ولن يكون اذا انتصروا".
http://www.uragency.net/index.php?aa=news&id22=6550
|
التعديل الأخير تم بواسطة الموالي1 ; 19-04-2010 الساعة 08:59 PM.
|
|
|
|
|