[al-baghdady]

السلطات الألمانية تستلم مشروع إقتراح تجريم عُلماء التكفير الوهابي ومنعُهم من دخول دول الإتحاد الأوربي
٢٥/٠٤/٢٠١٠ الأحد ١٢-جماد أول-١٤٣١ هـ

سلم السيد علي السراي رئيس المنظمة الدولية لمكافحة الارهاب والتطرف الديني ومسؤول لجان انتفاضة المهجر في اوربا مشروع إقتراح تقدم به إلى السلطات الالمانية لتجريم علماء التكفير الوهابي
ووضعهم على اللائحة السوداء وبالتالي منعهم من دخول دول الإتحاد الأوربي . جاء ذلك أثناء اللقاء الذي عُقد بين السيد السراى وبين مسؤولين برلمانيين تابعين إلى حزب الخضر الالماني حيث ناقش معهم بنود هذا الاقتراح موضحاً ضرورة تبني هذا المشروع ووضع آلية لسن مثل هكذا قرار، مشيراً إلى انه قد آن الاوان لتشكيل جبهة عالمية موحدة تتضافر فيها جميع الجهود والطاقات للوقوف بوجه الارهاب ومن ينادي به ويحرض على قتل الاخرين بدوافع سياسية أو دينية أو طائفية، وقد أعرب السيد رئيس المنظمة الدولية لمكافحة الارهاب عن تفاؤله بوجود أرضية مشتركة للتفاهم حول تفعيل مشروح المقترح المقدم والذي من شأنه وضع حداً لإستهتار علماء التكفير الوهابي وعبثهم بأرواح الأبرياء من المسلمين وباقي أتباع الديانات السماوية الاخرى وكل من لن ينتمي إلى حركتهم الارهابية التكفيرية المشبوهة.
حيث قدم السيد رئيس المنظمة الدولية لمكافحة الارهاب والتطرف الديني أفلاماً ووثائق بهذا الخصوص مترجمة إلى اللغة الالمانية تُبين مدى خطورة الفتاوى الإرهابية التكفيرية ألتي يُطلقها هؤلاء العلماء بوجود غطاء رسمي لهم ودون أي محاسبة من قبل السلطات المعنية بالامر وألتي ترى بأم أعينها مدى التأثير السلبي المُدمر لهذه الفتاوى والنكبات المروعة التي لمس العالم بأسره نتائجها الوخيمة على يد إرهابيي القاعدة وطالبان بدأ من 11 أيلول مروراً بتفجيرات قطارات لندن وباريس ومدريد وافغانستان وبالي وأنهار الدماء الزكية التي تراق يومياً على أرض العراق الطاهرة على يد قطعان المفخخين السعوديين الذين يدخلون إلى العراق جراء فتاوى علماء التكفير الوهابي.
وقد اكد السيد السراي بأن مشروع مقترح وضع علماء التكفير على أللائحة السوداء ومنعهم بالتالي من دخول دول الإتحاد الاوربي ليس وليد اللحظة، بل هو مشروع قد تلبورت فكرته منذ أكثر من عام من الان، أي في نفس الوقت الذي رفع فيه الدعوى القضائية لالقاء القبض على الشيخ إبن جبرين الذي جاء للعلاج إلى المانيا والتي على إثرها تم إصدار (( أمر ملكي حمله السفير السعودي في برلين إلي المستشفى بنفسه حيث يرقد ابن جبرين وأخبره إن الأمر الملكي يقتضي بضرورة عودته فوراً إلى السعودية ، كان ذلك يوم 29-5-2009 ))، أي قبل أن يقول القضاء الالماني كلمته في هذه القضية ولا سيما بعد أن أبلغ السيد وزير الداخلية الالماني نظيره السعودي نايف بن بعد العزيز بأن القضاء الالماني قضاء مستقل . رابط اللقاء
http://www.aawsat.com/details.asp?section=1&issueno=11139&article=521050 &feature
وفعلا فقد تم إعادة ابن جبرين في مساء نفس اليوم الذي اخبر به السفير السعودي ابن جبرين بالامر الملكي في المشفى الالماني وسط دهشة افراد عائلته المرافقين له، (( هذا ما أخبرنا به فريق المحامين الذين تولوا قضية رفع الدعوة القضائية ضد إبن جبرين بعد إطلاعهم على ملف القضية من قبل السلطات الالمانية المختصة )) ، لانه وكما نعتقد بان حالته الصحية كانت حرجة جداً وان مثل هذا الاجراء قد يؤدي بحياته وعليه فقد طلب أفراد العائلة من الفريق الطبي الالماني مرافقة ابيهم إلى السعودية وفعلا قد تم ذلك ،. وللمزيد من المعلومات حول القضية وضعنا هذه الروابط.
http://www.baghdadtimes.net/Arabic/index.php?sid=47070
http://www.baghdadtimes.net/Arabic/index.php?sid=47604
وبعد هذه القضية تبنى السيد رئيس المنظمة الدولية لمكافحة الارهاب والتطرف الديني قضية ممثالة ضد إمام الحرم المكي المدعو عادل الكلباني أثناء تواجده في المانيا قبل فترة من الان واليكم هذه الروابط الخاصة بالموضوع. حيث وعد حينها السيد السراي بانه سيلاحق علماء التكفير قانونياً لتقديمهم إلى المحاكمة جراء فتاويهم الإرهابية التي أهلكت الحرث والنسل.
http://www.rasid.com/artc.php?id=34976
http://www.youtube.com/watch?v=AiAQVbzFgak
من جهة اخرى وعد المسؤولون البرلمانيون في حزب الخضر بأنهم سيناقشون مشروع المقترح الذي تقدم به السيد السراي بعد عرضه على الجهات العليا لاتخاذ القرار المناسب بشانه، وسنعلمكم باذن الله بكل مستجدات مشروع هذا المقترح..
(بقلم: المنظمة الدولية لمكافحة الإرهاب والتطرف الديني)

المنظمة الدولية لمكافحة الارهاب والتطرف الديني
Internationale Organisation gegen Terror und religiöse Intoleranz
المصدر:
المرصد العراقي
***
اللهم بارك جهود الأستاذ علي السرّاي لخدمة الإسلام الحنيف ضد الفكر الوهابي
البغدادي