بسبب كثرة البكاء انحرفت عين الميرزا جواد التبريزي ( قدس سره الشريف )
بتاريخ : 29-04-2010 الساعة : 01:54 PM
صورة للمرجع الديني الكبير آية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي ( قدس سره ) و هو في حالة البكاء على السيدة الزهراء ( عليها السلام )
بسبب كثرة البكاء انحرفت عين الميرزا جواد التبريزي ( قدس سره الشريف )
في السنة الأخيرة من حياة الفقيه الكبير المرحوم آية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي ( قدس سره ) وفي أيام العزاء لحضرة السيدة فاطمة الزهراء ( سلام الله عليها ) لسنة ( 1427 هـ ق ) بكى المرحوم بكاءاً شديداً وحاول الذين يحيطون به ان يقنعوه بأن يراعي نفسه فكان ( قدس سره ) يقول : لا أستطيع . لأن المصائب التي عانت منها السيدة الزهراء ( سلام الله عليها ) كانت بالقدر الذي لا يستطيع أحدٌ ان يسيطر على نفسه !
وعليه فإن شدة البكاء أدت في النهاية إلى انحراف في عينه اليسرى !!!
والقريبون منه يشاهدون ذلك بوضوح وعند مراجعة الأطباء لمعالجة عينه كانوا يقولون له بعد الفحص الطبي : بأنه لا يوجد أي عيب في العين ولكن كثرة البكاء اتعبت العين وسبب ضغطاً عليها ( قدس سره ) حتى ادى ذلك إلى انحراف عينه ! وبعد ان يعرفوا بأن ذلك بسبب البكاء الشديد على حضرة السيدة فاطمة الزهراء ( سلام الله عليها ) فأنهم يتأثرون كثيراً ويدعون للمرحوم الميرزا ( قدس سره ) على وفائه لحضرت السيدة الزهراء ( سلام الله عليها ) .
وكان المرحوم الميرزا ( قدس سره ) يقول انتم لا تعلمون ماذا جرى على فاطمة الزهراء ( سلام الله عليها ) ثم يجهش بالبكاء !!!!!
فكان ( قدس سره ) يقول : أي مصائب عانت بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وأن زوجها أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) قد صبر كثيراً للدفاع عن حرمة الولاية حتى لا تضيع الجهود التي بذلها الرسول الأعظم ( صلى الله عليه وآله ) من اجل الرسالة الالهية هدراً .
وقد تحملت ( سلام الله عليها ) مصائب كثيرة من الذين غصبوا حقها وحق بعلها أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) فأنهم لم يراعوا حرمتها وقد هجموا على بيت الوحي وحرقوا باب البيت وقاموا بضربها فلم يراعوا حرمة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فيها وعلى اثر ذلك مرضت ثم وافاها الاجل ( سلام الله عليها ) .