الكافي ج 1 - أبواب التاريخ .. باب مولد النبي صلى الله عليه وآله ووفاته :
الحسين بن محمد الاشعري، عن معلى بن محمد، عن أبي الفضل عبدالله بن إدريس، عن محمد بن سنان قال: كنت عند أبي جعفر الثاني فأجريت اختلاف الشيعة، فقال: يا محمد إن الله تبارك وتعالى لم يزل متفردا بوحدانيته ثم خلق محمدا وعليا وفاطمة، فمكثوا ألف دهر، ثم خلق جميع الاشياء، فأشهدهم خلقها وأجرى طاعتهم عليها وفوض أمورها إليهم، فهم يحلون ما يشاؤون ويحرمون ما يشاؤون ولن يشاؤوا إلا أن يشاء الله تبارك وتعالى، ثم قال: يا محمد هذه الديانة التي من تتدينها مرق ومن تخلف عنها محق، ومن لزمها لحق، خذها إليك يا محمد
نفس المصدر السابق :
علي بن محمد، عن سهل بن زياد، عن محمد بن علي بن إبراهيم، عن علي بن حماد، عن المفضل قال: قلت لابي عبدالله : كيف كنتم حيث كنتم في الاظلة؟ فقال يا مفضل كنا عند ربنا ليس عنده أحد غيرنا، في ظلة خضراء، نسبحه و نقدسه ونهلله ونمجده وما من ملك مقرب ولا ذيروح غيرنا حتى بدا له في خلق الاشياء، فخلق ما شاء كيف شاء من الملائكة وغيرهم، ثم أنهى علم ذلك إلينا
نفس المصدر السابق :
أحمد بن إدريس، عن الحسين بن عبدالله الصغير، عن محمد بن إبراهيم الجعفري، عن أحمد بن علي بن محمد بن عبدالله بن عمر بن علي بن أبي طالب ، عن أبي عبدالله قال: إن الله كان إذ لا كان فخلق الكان والمكان وخلق نور الانوار الذي نورت منه الانوار وأجرى فيه من نوره الذي نورت منه الانوار وهو النور الذي خلق منه محمدا وعليا فلم يزالا نورين أولين، إذ لا شئ كون قبلهما، فلم يزالا يجريان طاهرين مطهرين في الاصلاب الطاهرة، حتى أفترقا في أطهر طاهرين في عبدالله وأبي طالب عليهم السلام
نفس المصدر السابق :
الحسين [عن محمد] بن عبدالله، بن محمد بن سنان، عن المفضل، عن جابر ابن يزيد قال: قال لي أبوجعفر : يا جابر إن الله أول ما خلق خلق محمد صلى الله عليه وآله وعترته الهداة المهتدين، فكانوا أشباح نور بين يدي الله، قلت: وما الاشباح؟ قال: ظل النور أبدان نورانية بلا أرواح وكان مؤيدا بروح واحدة وهي روح القدس، فبه كان يعبد الله، وعترته(2) ولذلك خلقهم حلماء، علماء، بررة، أصفياء، يعبدون الله بالصلاة والصوم والسجود والتسبيح والتهليل، ويصلون الصلوات ويحجون ويصومون
الكافي ج 1 - باب مولد الزهراء فاطمة عليها السلام :
سمعت أبا الحسن يقول: بينا رسول الله صلى الله عليه وآله جالس إذ دخل عليه ملك له أربعة وعشرون وجها فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله حبيبي جبرئيل لم أرك في مثل هذه الصورة، قال الملك: لست بجبرئيل يا محمد بعثني الله عزوجل أن ازوج النور من النور، قال: من ممن؟ قال: فاطمة من علي، قال: فلما ولى الملك إذا بين كتفيه محمد رسول الله، علي وصيه، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: منذ كم كتب هذا بين كتفيك؟ فقال: من قبل أن يخلق الله آدم باثنين وعشرين ألف عام
الكافي ج 1 - باب مولد الزهراء فاطمة عليها السلام :
عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الوشاء، عن الخيبري، عن يونس بن ظبيان، عن أبي عبدالله قال: سمعته يقول: لولا أن الله تبارك وتعالى خلق أمير المؤمنين لفاطمة، ما كان لها كفو على ظهر الارض من آدم ومن دونه