الواحد وسبعين محمل خلصت
وانا كعدت انطي اعذار هنا وهناك
الى الان افكر هل من المعقول أني اترك اصدقائي لسبب بسيط
وموضوع تافه حسب ما يقولون
اليس اصدقائي شيعة؟
اليس انا عشت معهم وكنت معهم في السراء والضراء؟
اليس أعجز الناس من عجز عن اكتساب الاخوان، وأعجز منه من ضيع من ظفر به منهم
وسألتهم الم اكن مخلصا لكل فردا فيكم
فلم اجد جواب
واخيرا إذا كان الامر الذي تركته لاجله اصدقائي تافها
فلماذا والف لماذا اضع هنا
عندما استخرت الله اكثر من خمس مرات
تأتي نتيجة استخارتي أن اتركهم وان تركهم فيه الخير والصلاح
اترك الاجابة على هذه الالف لماذا لمن؟
يفهم ويعقل
والسلام
علي الطيب
إن بعض الناس نستنفذ معها الحيلة
ولاكن دون جدوى
فزهدك في راغبٍ فيك نقصانَ حظٍ
ورغبتك في زاهدٍ فيك ذلّ نفس
هذا ما أقرهُ المعصوم
فبعض العلاقات لاتأتي لنا الا بالشر
ليس المطلوب ان نتوقف عندها
ولا ان ننساها بل ان نمضي
ونحنُ نحملُ نتاجَ تجربتنا معهم
كي لانكرر أخطاء الماضي
وحقيقة خسر من ضيع أخاً مثلك
لكَ وآآآبل دعواتي