من العجب العجاب ان العقلاء من اصحاب مدرسة الصحابة يغلبهم الاطمئنان الكامل على مذهبهم بل هم نيام بينما الثغرات واضحة في مذهبهم
من اين جاءهم هذا الاطمئنان ام المسالة متعلقة بالهداية التامة من قبل الله عز وجل
قال تعالى
يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات الى النور باذنه ويهديهم الى صراط مستقيم
فاذا كان هذا الاطمئنان نابع من كونهم يلقون الشهادتين فهذا لاينقذهم السؤال عن الولاية فالولاية من صلب العقيدة كون ان الخلافة كانت نصا وليس تولي من اجتمعت او انفرد بها اشخاص نصبو انفسهم على الامة
فحديث الثقلين واضح لالبس فيه بان رسول الله ص قد خلف القران والعترة والخلافة لاتكفي على مبنى اهل السنة والجماعة حبهم بل العمل بما اتوا به وهذا اشكال بالنسبة لمذهبهم
فهل عقلائهم انتبهو لهذا الاشكال واشكالات كثيرة وثغرات لاتحصى فان انتبهو لها ولم ينصحوا الناس من متبعي اهل السنة والجماعة بذلك فهم يرتكبون خطا بضلالة الناس
فخلافة ابي بكر بدون نص من الرسول ص فهذا واضح
فهل انتبهو ام هم في غفلة مما هم فيه
فلو خرج للناس ابي بكر الان هل كان لينصحهم باتباعه ام كان لينصحهم باتباع العترة وهل العترة كانت اقل شانا من ابي بكر وهل مخالفة ابي بكر لوصية رسول الله ص هي اصح من اتباع الرسول
فما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا
فهل عقلائهم ومن تبعهم في غفلة من هذا
فان قالو نحن نتبع ونحب اهل البيت وهذا لايكفي فمذهبهم لم يكن من الصادق الصدوق ع بل من المذاهب الاربعة وهذه المذاهب بها اشكالات كثيرة فهي بعيدة عن نهج اهل البيت
فمن احق ان يتبع
لو كنت سنيا لفكرت مليا فهذا شان لي لايتعلق بغيري فانا ساحاسسب وليس من تبعته
فكر وتامل وما انا الا ناصح لمن غفل والله من وراء القصد
قال تعالى
ولو شاء الله لجعلكم امة واحدة ولكن ليبلوكم في ما اتاكم فاستبقوا الخيرات الى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون