قال مرآة التواريخ (07-29-2005, 12:36 PM )
بداية تعال معي لتقرأ بعض أقوال ابن تيمية في هذه المسألة زيادة في التأكيد
أقوال ابن تيمية وحكمه فيمن مس وقبل قبر النبي صلى الله عليه وآله بقصد التبرك
مجموع الفتاوى - لابن تيمية 24 / 321
http://arabic.islamicweb.com/Books/t...k=381&id=12389
قال : (وأما التمسح بالقبر أو الصلاة عنده أو قصده لأجل الدعاء عنده معتقدا أن الدعاء هناك أفضل من الدعاء فى غيره أو النذر له ونحو ذلك فليس هذا من دين المسلمين بل هو مما أحدث من البدع القبيحة التى هى من شعب الشرك والله أعلم وأحكم. انتهى
مجموع الفتاوى 26 / 97
http://arabic.islamicweb.com/Books/t...k=381&id=12872
(
واتفق العلماء على أنه
لا يستحب لمن سلم على النبى صلى الله عليه وسلم عند قبره أن يقبل الحجرة و لا يتمسح بها لئلا يضاهي بيت المخلوق بيت الخالق
و لأنه قال صلى الله عليه و سلم ( اللهم لا تجعل قبري و ثنا يعبد )
و قال ( لا تتخذوا قبري عيدا )
و قال ( إن من كان قبلكم كانوا يتخذون القبور مساجد ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك ).
فإذا كان هذا دين المسلمين في قبر النبي صلى الله عليه و سلم الذي هو سيد و لد آدم فقبر غيره أولى أن لا يقبل و لا يستلم
وقد حكى بعض العلماء فى هذا خلافا مرجوحا :cool:
و أما الأئمة المتبعون و السلف الماضون فما أعلم بينهم فى ذلك خلافا و الله سبحانه أعلم ) انتهى
لاحظ كيف يناقض قوله بنفسه ففي بداية النقل يحكي اتفاق العلماء على المسألة بقوله (واتفق العلماء) ثم ينقضه بآخر قوله بقوله (وقد حكى بعض العلماء في هذا خلافاً مرجوحاً!!!)
حلوة ..
خلافاً مرجوحاً ..
مجموع الفتاوى 27 / 79 - 80
http://arabic.islamicweb.com/Books/t...k=381&id=13162
(
وكان العكوف على القبور والتمسح بها وتقبيلها والدعاء عندها وفيها ونحو ذلك هو أصل الشرك وعبادة الأوثان
ولهذا قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم ( اللهم لا تجعل قبرى وثنا يعبد )
واتفق العلماء على أن من زار قبر النبى صلى الله عليه وآله وسلم أو قبر غيره من الأنبياء والصالحين الصحابة وأهل البيت وغيرهم أنه لا يتمسح به ولا يقبله
بل ليس فى الدنيا من الجمادات ما يشرع تقبيلها إلا الحجر الأسود
وقد ثبت فى الصحيحين أن عمر رضى الله عنه قال والله أنى لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا إنى رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقبلك ما قبلتك
ولهذا لا يسن بإتفاق الأئمة أن يقبل الرجل أو يستلم ركنى البيت اللذين يليان الحجر ولا جدران البيت ولا مقام إبراهيم ولا صخرة بيت المقدس
ولا قبر أحد من الأنبياء والصالحين
حتى تنازع الفقهاء فى وضع اليد على منبر سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لما كان موجودا فكرهه مالك وغيره لأنه بدعة
وذكر أن مالكا لما رأى عطاء فعل ذلك لم يأخذ عنه العلم
ورخص فيه أحمد وغيره لأن إبن عمر رضى الله عنهما فعله
وأما التمسح بقبر النبى صلى الله عليه وآله وسلم وتقبيله فكلهم كره ذلك ونهى عنه
وذلك لأنهم علموا ما قصده النبى صلى الله عليه وآله وسلم من حسم مادة الشرك وتحقيق التوحيد وإخلاص الدين لله رب العالمين . انتهى
وفي كتاب (زيارة القبور) له في ج1 / 54
http://arabic.islamicweb.com/Books/t...book=355&id=52
قال : (
بيان حكم التمسح بالقبر وتقبيله وتمريغ الخد عليه :
وأما التمسح بالقبر أي قبر كان وتقبيله وتمريغ الخد عليه فمنهي عنه باتفاق المسلمين ولو كان ذلك من قبور الأنبياء
ولم يفعل هذا أحد من سلف الأمة وأئمتها
بل هذا من الشرك :eek:
قال الله تعالى : وقالوا لا تذرن آلهتكم ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا .) انتهى
ونفسه في مجموع الفتاوى 27 / 91 - 92
http://arabic.islamicweb.com/Books/t...k=381&id=13174
مجموع الفتاوى 27 / 107
http://arabic.islamicweb.com/Books/t...k=381&id=13190
قال : (لم يأمر الله ولا رسوله
ولا أئمة المسلمين بتقبيل شىء من قبور الأنبياء والصالحين ولا التمسح به لا قبر نبينا ولا قبر الخليل ولا قبر غيرهما...إلخ) انتهى
مجموع الفتاوى 27 / 136
http://arabic.islamicweb.com/Books/t...k=381&id=13219
قال : (وكان عبدالله بن عمر إذا أتى المسجد الأقصى يصلى فيه ولا يأتى الصخرة وكذلك غيره من السلف
وكذلك حجرة نبينا وحجرة الخليل وغيرهما من المدافن التى فيها نبى أو نبى رجل صالح لا يستحب تقبيلها ولا التمسح بها بإتفاق الأئمة بل منهى عن ذلك
وأما السجود لذلك فكفر وكذلك خطابه بمثل ما يخاطب به الرب مثل قول القائل إغفر لى ذنوبى أو أنصرانى على عدوى ونحو ذلك) انتهى
مجموع الفتاوى 27 / 416
http://arabic.islamicweb.com/Books/t...k=381&id=13499
قال : (والسلام عليه فى الصلاة أفضل من السلام عليه عند القبر وهو من خصائصه وهو مامور به والله يسلم على صاحبه كما يصلى على من صلى عليه فإنه من صلى عليه واحدة صلى الله عليه بها عشرا
ومن سلم عليه واحدة سلم الله عليه عشرا
وقد حصل مقصودهم ومقصوده من السلام عليه والصلاة عليه فى مسجده وغير مسجده
فلم يبق فى إتيان القبر فائدة لهم ولا له
بخلاف إتيان مسجد قباء فإنهم كانوا يأتونه كل سبت فيصلون فيه إتباعا له صلى الله عليه وسلم فإن الصلاة فيه كعمرة ويجمعون بين هذا وبين الصلاة فى مسجده يوم الجمعة إذ كان احد هذين لا يغنى عن الآخر
بل يحصل بهذا أجر زائد
وكذلك إذا خرج الرجل إلى البقيع وأهل أحد كما كان يخرج إليهم النبى يدعو لهم كان حسنا لأن هذا مصلحة لا مفسدة فيها وهم لا يدعون لهم فى كل صلاة حتى يقال هذا يغنى عن هذا
ومع هذا فقد نقل عن مالك كراهة إتخاذ ذلك سنة ولم يأخذ فى هذا بفعل ابن عمر كما لم يأخذ بفعله فى التمسح بمقعده على المنبر ولا بإستحباب قصد الأماكن التى صلى فيها لكون الصلاة أدركته فيها فكان ابن عمر يستحب قصدها للصلاة فيها وكان جمهور الصحابة لا يستحبون ذلك..إلخ) انتهى
إحفظ هذا جيداً
ثم نأتي الآن لأقوالك
سنبدا بفقرة (ب) أولاً ، وسنرجئ فقرة (أ) لنضمها مع السؤال الثاني .
يقول مؤدب :
اقتباس :
|
المشاركة الأصلية بواسطة مؤدب
ب- قال ومن بينهم أحمد بن حنبل .. أقول -رحمه الله تعالي -
فننقل كلام الإمام أحمد ..
250 - سألته عن الرجل يمسّ منبر النبي صلى الله عليه وسلم ويتبرك بمسّه ويُقبِّلهُ ، ويفعل بالقبر مثل ذلك أو نحو هذا يريد بذلك التقرب إلى الله جل وعز !.
فقال : لا بأس بذلك .(انتهى).
وماذا نقل الإمام ابن تيمة رحمه الله ؟
حتى تنازع الفقهاء فى وضع اليد على منبر سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لما كان موجودا فكرهه مالك وغيره لأنه بدعة .
وذكر أن مالكا لما رأى عطاء فعل ذلك لم يأخذ عنه العلم .
ورخص فيه أحمد وغيره لأن إبن عمر رضى الله عنهما فعله
فأين المخالفة ؟؟
العجيب أنه كاتبٌ كلام الإمام احمد بالعريض الداكن .. كأنه على حق .
تنبيه مهم جداً ..
شيخ الإسلام فرق بين (التمسح القبر ) وبين ( المنبر )
|
يقول مؤدب : لا توجد مخالفة !!!
كيف تقرأ أنت ؟!!!!
المخالفة ... تفضل ..
هذا قول الإمام أحمد
إقتباس:
250 - سألته عن الرجل
يمسّ منبر النبي صلى الله عليه وسلم ويتبرك بمسّه ويُقبِّلهُ ،
ويفعل بالقبر مثل ذلك أو نحو هذا يريد بذلك التقرب إلى الله جل وعز !.
فقال : لا بأس بذلك .(انتهى).
اقتباس :
|
الرجل يمسّ منبر النبي صلى الله عليه وسلم ويتبرك بمسّه ويُقبِّله
|
+
اقتباس :
|
ويفعل بالقبر مثل ذلك أو نحو هذا
|
جواب الإمام أحمد :
رجل ...
يمس منبر النبي صلى الله عليه وآله ويتبرك بمسع ويقبّله
+
يمس قبر النبي صلى الله عليه وآله ويتبرك بمسع ويقبّله
ما رأيك في هذا يا أحمد بن حنبل ؟
قال :
واضح ؟؟!!
== = = =
نأتي الآن إلى شيخ إسلامكم
ماذا تقول يابن تيمية في هذا الأمر ؟!!
يقول ابن تيمية :
(أ) بالنسبة لقبر النبي صلى الله عليه وآله :
اقتباس :
|
(واتفق العلماء على أن من زار قبر النبى صلى الله عليه وآله وسلم أو قبر غيره من الأنبياء والصالحين الصحابة وأهل البيت وغيرهم أنه لا يتمسح به ولا يقبله
|
مرآة التواريخ يقول :
ولكن إمامك أحمد بن حنبل يقول لا باس بمس وتقبيل قبر النبي الشريف والتبرك به . فهل أنت لا تعدّه من العلماء ؟!!
فأنت واحد من اثنين :
1-إما تكذب على العلماء
أو
2-تدّعي ما لا تعلمه (اتفاقات ... إجماعات ..إلخ) جاهل ، وهذا قبيح
طيب ما رأيك في مس منبر النبي صلى الله عليه وآله للتبرك به ؟
يقول ابن تيمية :
(ب) مس منبر النبي صلى الله عليه وآله والتبرك به :
اقتباس :
|
تنازع الفقهاء فى وضع اليد على منبر سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لما كان موجودا
فكرهه مالك وغيره لأنه بدعة .
وذكر أن مالكا لما رأى عطاء فعل ذلك لم يأخذ عنه العلم .
ورخص فيه أحمد وغيره لأن إبن عمر رضى الله عنهما فعله
|
خلاصة جواب ابن تيمية في مس منبر النبي صلى الله عليه وآله :
تنازع الفقهاء في هذه المسألة!!
1-الإمام مالك كره هذا الفعل.
2-الإمام أحمد وغيره رخص فيه.
سؤال لابن تيمية ؟
س1 : لماذا كره الإمام مالك مسّ منبر النبي صلى الله عليه وآله والتبرك به ؟
جواب ابن تيمية :
س2 : ما مستند الإمام أحمد وغيره في تجويزهم مس منبر النبي صلى الله عليه وآله والتبرك به ؟
جواب ابن تيمية :
اقتباس :
|
لأن إبن عمر رضى الله عنهما فعله
|
سؤال محرج :
س3 : نفهم من هذا أن الصحابي الجليل الفقيه عبدالله بن عمر
ابتدع في الدين أمراً ولم ينهاه أحد من الصحابة ؟
جواب ابن تيمية
اقتباس :
|
يمكنك توجيه هذا السؤال إلى مؤدب
|
:confused:
س4 : ما حكم من مسّ قبر النبي صلى الله وتمسّح به وقبّله يتبرّك به ؟!!
جواب ابن تيمية :
اقتباس :
|
ليس هذا من دين المسلمين بل هو مما أحدث من البدع القبيحة التى هى من شعب الشرك
|
اقتباس :
|
أما التمسح بالقبر أي قبر كان وتقبيله وتمريغ الخد عليه فمنهي عنه باتفاق المسلمين ولو كان ذلك من قبور الأنبياء ولم يفعل هذا أحد من سلف الأمة وأئمتها بل هذا من الشرك
|
تقبيل قبر رسول الله صلى الله عليه وآله والتبرك به
شرك ؟!!!
ابن تيمية :
نعم شرك
أقول أنا مرآة التواريخ :
سنعود مع ابن تيمية في آخر القسم الثاني من ردنا بسؤال محرج ، فانتظرونا
.....!
مرآة التواريخ / ستتعلم كثيراً من ردودنا مؤدب
، ولكن هذا سيلزمك تحمل الكثير من المشاق والتضحيات !
ـــــــــــــــــ
انتهى