امس السيد الفالي كان يدعوا دعاء جدا لطيف
بهذه الاية
بحيث الانسان يحس بالقرب من الله
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله خالق الخلق جاعل الملائكة رسلا أولي بئس شديد
أكرمنا بحب أهل بيت النبوة وجعلنا لهم برحمته لنا من التابعين
وصلاة وسلاما عليهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
...
...
وعليكم السلام اخي الكريم
..
نعم انا اتشرف هذه الايام بالاستماع الى محاضرات السيد الموسوي الفالي..
..
بالفعل كان محور حديثه حول قصة النبي ايوب عليه وعلى نبينا واله الف صلاة وسلام
وكان يتحدث عن تفسير الايه في اكثر من سوره
رغم تغير بعض الكلمات فيها
..
كانت محاضره جميله جدا جدا جدا..
وهذا ماتعودنا ان نستقيه من محاضرات حفظه الله..
أعترف
ان سبب وضعي هذه الايه في التوقيع هو التالي
أنا معتاده في اوقات الشده والرخاء
وفي اي موضوع احتاج الى مسانده من شخض قريب ولكن كوني وحيده وليس لي احد سوى الزهراء روحي لها الفدا..
دائما
فكنت ولازلت التجىء الى السيده الطاهره في كل اموري
وكنت اذا احتاج مساندتها في شي
اصلي ركعتين واهديها لها
ومن ثم ابث شكواي لها وافتح القران
وكلي يقين بان الايات التي اقرأها هي جواب من الزهراء على ماقلته لها او ماطلبت جوابه منها روحي لها الفدا..
فيوم من الايام اول مجيئي الى مصر كانت لدي حاجه ملحه
فسألت الزهراء جواب لها وقد طلبت منها ان تحفضني من كيد هذا المجتمع ومما فيه من أهوال ومصائب والخ والخ والخ وان تخلصني من هذه الغربه وتردني الى بلدي في بيتي وبين اهلي وأحبتي وفتحت القران
فاذا بالصفحه تكون عند
سورة الأنبياء الصفحه 329
وهي كالأتي
بسم الله الرحمن الرحيم
وَمِنَ الشَّيَاطِينِ مَنْ يَغُوصُونَ لَهُ وَيَعْمَلُونَ عَمَلًا دُونَ ذَلِكَ وَكُنَّا لَهُمْ حَافِظِينَ (٨٢) وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (٨٣) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآَتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ (٨٤) وَإِسْمَاعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ كُلٌّ مِنَ الصَّابِرِينَ (٨٥) وَأَدْخَلْنَاهُمْ فِي رَحْمَتِنَا إِنَّهُمْ مِنَ الصَّالِحِينَ (٨٦) وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (٨٧) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ (٨٨) وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ (٨٩) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ (٩٠)
...
وهذه الحاجه لازالت تلازمني
ولازالت كل يوم اطلب من الزهراء ان تحفضني من المجتمع الذي اعيش فيه واهواله وناس والخ والخ وان تخلصني من البلاء الذي انا فيه
وافتح القران
والله واذا بالصفحه نفسها
فكلما افتح القران لأجل هذه الحاجه
فالايات التي تخرج نفسها
نفسها نفسها في كل مره..
وكلي أمل برحمة الله التي وسعت كل شيء
...
سبحان الله
كان محور محاضرات السيد الاساسي
هو حول قضية النبي ايوب عليه وعلى نبيناواله السلام والصلاة
وقد تطرق الى هذه القضيه بطرق اخرى وبأساليب جميله
البعض منها كنت غافله عنه
كلامه زاد في الأمل وبث في قلبي النور
وخاصه عن هذه الايه المباركه
لأني رأيتها ايضا بعيون علويه فاطميه أخرى..
عذرا على الاطاله
وفقكم الله جميعا وقضى حوائجكم بحق شهيد كربلاء
وبحق فضل الصلاة على محمد وال محمد في يوم الجمعه المبارك...
نسألكم الدعاء جميعاً
..
...
ودمتم محاطين بالألطاف المهدويه..
التعديل الأخير تم بواسطة Dr.Zahra ; 21-05-2010 الساعة 09:07 AM.