|
عضو نشط
|
رقم العضوية : 50449
|
الإنتساب : May 2010
|
المشاركات : 169
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
دور الإيرانيين.. في عرقلة قيام (دول شيعية بالمنطقة) "بالعراق والبحرين والمنطقة ا
بتاريخ : 22-05-2010 الساعة : 11:24 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
دور الإيرانيين.. في عرقلة قيام (دول شيعية بالمنطقة) "بالعراق والبحرين والمنطقة الشرقية" ـ
...........
الشيعة بالعالم يعانون اضطهاد طائفي..وايران تريد اضافة هم جديد عليهم باستغلالهم بصراعاتها الدولية
..............
للايرانيين دور غير مشرف في عرقلة قيام دول وكيانات شيعية بالمنطقة خلال العقود الماضية ولحد يومنا هذا .. لا يقل خطورة عن دور المحيط العربي السني واللوبي السني العالمي الرافض لبروز الشيعة بالمنطقة.. والعالم..
فقد استغلت ايران المذهب الشيعي في اختزال الشيعة بها.. وصورت بان الدفاع عن المذهب فقط.. هو دفاع عن الشيعة.... بالمقابل روج اهل السنة بان دفاع الشيعة عن أنفسهم بالدول التي يضطهدون بها من قبل حكومات سنية.. هو دفاع عن ايران .... أي (تم الفصل بين الدفاع عن دماء الشيعة خارج ايران.. وبين الدفاع عن المذهب)..في وقت ليس بالضرورة الدفاع عن المذهب هو دفاع عن الشيعة.. وليس بالضرورة الدفاع (عن مراجع الدين او شيعة السلطة) هو دفاع عن الشيعة..
فشيعة العالم يتم ابادتهم جماعيا بعمليات انتحارية وتفخيخيه .. في العراق وباكستان وغيرها.. فهل كان للقنوات الفضائية التي تظهر اللطم والعمامات السوداء دور في الدفاع عنهم.. وهل كان لطبع الكتب الشيعية وبناء الحسينيات دور في ردع الارهاب السني.. بالطبع كلا.. والاقسى ان هذه القنوات الفضائية المحسوبة على الشيعة لا تتبنى الدفاع عن شيعة العراق بل تتجاهل ذكر ماسيهم ..
والخطورة بان الباحث يشعر بان ايران ليس من مصلحتها قيام دول شيعية بالمنطقة والعالم.. (لانها سوف تفقد النفوذ والسيطرة خارج حدودها).. فهي تستغل مظلومية شيعة العالم.. القابعين تحت ظلم الحكومات والمحيط السني في الدول التي يتواجدون فيها.. في حين لو اصبح للشيعة دول في المنطقة والعالم.. لن يعتمدون بعد ذلك على ايران او غيرها..
فمواقف الايرانيين المخزية منها:
1. في البحرين.. طرحت ايران (البحرين جزء منها).. في عهد الشاه.. في وقت شيعة البحرين يسعون بحقهم لتسلم شيعة البحرين الحكم بدولتهم البحرين.. كاكثرية او المشاركة في السلطة.. او على الاقل (حكم ذاتي للشيعة بالبحرين بمناطق اكثريتهم فيها).. ولكن اعداء الشيعة صوروا بان شيعة البحرين (يريدون جعل البحرين جزء من ايران.. وليس الدفاع عن حقهم بادارة شؤونهم بانفسهم)..
2. في العراق كان لرجال الدين الايرانيين دورا في احداث نكسة العشرين (التي تسببوا بها باحداث العشرين والتي من وراء (استلم الحكم السنة).. ولم نرى المرجعية بالنجف تصر على ان يكون رئيس او ملك او حاكم العراق شيعيا.. بل الكارثة انها ساهمت باستيراد حاكم سني اجنبي من الحجاز.. وفتح ذلك باب جهنم على شيعة العراق.. (الاقلية السنية تحكم اكثرية شيعية كوردية)... مما اكد شعور شيعي عراقي (بان المرجعية من رجال الدين الايرانيين.. يشعرون بان حصول الشيعة على الحكم في العراق.. سوف يقلل من تدخلات المراجع السياسية بشؤون العراق).. فحاكم سني يضطهد الشيعة بالعراق.. يزيد من نفوذ المرجعية.. وبنفس الوقت لا يعطي شرعية لهذا الحاكم ببلد ذا غالبية شيعية.. (فتكون المرجعية متسيدة بهذا الجو)..
3. في المنطقة الشرقية.. التي يضطهد فيها الشيعة.. كان للنهج الايراني دورا في عدم تثقيف الشيعة باهمية الدفاع عن انفسهم و بحقهم بادارة انفسهم ذاتيا بالمناطق التي يتواجدون فيها.. والكارثة ان ايران طرحت مفاهيم شمولية مرتبطة بالاجهزة الايرانية.. كانت سببا في عدم نهضة شيعة المنطقة ..
4. بعد اكبر مذبحة في تاريخ الشيعة الحديث عام 1991.. بعد انتفاضة اذار.. اقامت ايران علاقات قوية اقتصادية وسياسية مع صدام والبعث .. وفتحت سفارة لها ببغداد وفتح البعث له سفارة بطهران.. وفي عام 2003 رفضت ايران اسقاط صدام.. ليكون موقفها شبيه بمواقف الدول السنية والامم المتحدة وفرنسا والمانيا والصين ومصر والسعودية وغيرها التي رفضت اسقاط صدام وعارضت امريكا في ذلك..
5. من المواقف المخزية لايران هي وقوفها لجانب ارمينيا ضد دولة اذربيجان الشيعية.. حول منطقة كرباخ..
6. مواقف ايران المتشنجة ضد الغرب وامريكا.. تريد ايران تصديره لخارجها.. وتستغل شيعة العالم المظلومين.. ضمن هذا الصراع الذي ليس لهم فيه ناقة ولا جمل.. فهم أي شيعة العالم يعانون الكوارث من اضطهاد المحيط السني والحكومات السنية والقاعدة والتنظيمات السنية الانتحارية والتكفيرية والتي تستهدف الشيعة خارج ايران..... وتريد ايران اضافة هم جديد لهم ليس في مصلحتهم بل يضرهم.. فشيعة العالم يريدون أي دعم لانقاذهم من ما هم فيه.. في حين ايران تريد ابعادهم عن مصادر القوة الدولية بالغرب امريكا.. (حتى تصور نفسها هي مفتاح الدخول للشيعة) ..وهذا ما اكسب السنة ورقة لصالحهم على حساب الشيعة..
وهنا نذكر حقيقة تاريخية اثبتت بان العمق الضامن لشيعة العراق كانت قوة دولية خارج المحيط الاقليمي والشرق الاوسط.. وهي امريكا التي اسقطت صدام والبعث وحكم الاقلية السنية.. ودعمت امريكا ثلاث حكومات يراسها شيعة.. ودعمت القوى الامنية العراقية ضد القاعدة والارهاب الطائفي السني (التكفيري والانتحاري).. في وقت ايران استغلت شيعة العراق والمنطقة لتصفية حساباتها مع امريكا على حساب شيعة العراق.. بالتزامن معها المحيط العربي السني والدول الاقليمية والجوار تعمل على تصفية شيعة العراق ونهش الكعكة العراقية..
فعلى شيعة العالم ومثقفيهم وسياسييهم وقادتهم العمل على تاسيس جمعيات ولوبيات داخل امريكا.. والدول المتقدمة من اجل طرح مظلوميتهم.. والدفاع عن حقهم.. وعدم الاعتماد على ايران وغير ايران.. فلن تنفعهم ايران .. سواء كان يحكمها معممين او افندية..
............
وعلى شيعة العراق وجميع القوى الشيعية العراقية.. تبني مشروع الدفاع عن شيعة العراق (استراتيجية الدرع والردع).... وهو بعشرين نقطة هو خلاص لشيعة العراق وضمانة لحمايتهم.. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق، والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي
http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=3474
تقي جاسم صادق
|
|
|
|
|