البحث الخامس : المبايعون لا يعتقدوا بعصمته و لا بإمامته
في عقيدة الشيعة طاعة الإمام المعصوم واجبة كطاعة النبي صلى الله عليه و آله و كطاعة الله سبحانه و تعالى
لكن نرى المبايعون لم يطيعوه و لم يعتقدوا حتى بإمامته
تاريخ مدينة دمشق
ابن عساكر ج 13 - ترجمة الحسن بن علي بن ابي طالب عليهما السلام رقم الرتجمة 1383
ص 263
اخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة نا أحمد بن علي بن ثابت
واخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن احمد نا محمد بن هبة الله بن الحسن قالا أنا محمد بن الحسن بن محمد أنا عبد الله بن جعفر بن درستويه نا يعقوب بن سفيان نا الحجاج يعني ابن أبي منيع نا جدي عن الزهري قال قتل علي وبايع أهل العراق حسن بن علي على الخلافة فطفق يشترط عليهم حين بايعوه انكم لي سامعون مطيعون تسالمون من سالمت وتحاربون من حاربت فارتاب أهل العراق في آمره حين اشترط هذا الشرط قالوا ما هذا لكم بصاحب وما يريد هذا القتال فلم يلبث حسن بعدما بايعوه إلا قليلا حتى طعن طعنة اشوته فازداد لهم بعضا وازداد منهم ذعرا
البداية والنهاية- ج8 - سنة 41 هـــ
روى عن الزهري أنه قال: لما بايع أهل العراق الحسن بن علي طفق يشترط عليهم أنهم سامعون مطيعون مسالمون من سالمت، محاربون من حاربت فارتاب به أهل العراق وقالوا: ما هذا لكم بصاحب؟
فما كان عن قريب حتى طعنوه فأشووه فازداد لهم بغضاً وازداد منهم ذعراً، فعند ذلك عرف تفرقهم واختلافهم عليه وكتب إلى معاوية يسالمه ويراسله في الصلح بينه وبينه على ما يختاران. http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=123#s21