[الهادي@]

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

((6))

((خاتمه))

تلعب الثقافه السياسيه الدور البارز

في ترسيخ مبادىء الحكم السياسي

الذي يقود الأمه .

فأي أختلال في تطبيق مفرداتها

ينعكس سلباً على الواقع السياسي

مما ينتج عنه ظهور فكر متعصب

سلطوي نتيجة تلك التغيرات

كما ظهر في صدر الأسلام بعد وفاة

الرسول صلى الله عليه وآله وسلم

وهو ما عبر عنه القرآن الكريم بقوله تعالى:

(وَمَا مُحَمَّدٌ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ

أَفَإِن مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ).

مما أدى الى زرع روح الأنهزاميه في النفوس

والرضوخ لأوامر السلطان

وأصبحت القوه هي المسيطره على الأنسان

وأصبحت جزء من أخلاقياته

ولا يمكن أن تقام أي دوله بدون القوه والتسلط

مما خلق حاله فوضويه من التعامل مع الواقع

لأن الأنسان بطبيعته يريد الحريه

وبنفس الوقت يحتاج للسلطه

هذه الأزدواجيه هي التي

أبعدته عن أنسانيته بتركه للمنهج الديني

الذي يدعو الى الحق والعدل والمساوات .

(( أنتهى))

((في الختام أرجوا أن تنال هذه الدراسه

على أستحسانكم وعذرا عن ركاكة الأسلوب

واللغه لان الموضوع بدون تنقيح .))