استغل الوهابية اتباع النهج الاموي قضية صلح الامام الحسن مع معاوية ليثبتون شرعية خلافة معاوية ويثبتون بها طيب العلاقة بين اهل البيت ومعاوية
،،،،،،،،،
احاديث باسانيد صححها شيوخهم تثبت ان الامام الحسن كان ينظر الى بيعة معاوية على انها فتنة وليس حبا بمعاوية او شرعية لخلافة معاوية كما يقولون
،،،،،،،،،،،،،،\
1- سير اعلام النبلاء ج 3 ص 271
((
هوذة: عن عوف، عن محمد، قال: لما ورد معاوية الكوفة، واجتمع عليه الناس، قال له عمرو بن العاص: إن الحسن مرتفع في الانفس لقرابته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنه حديث السن عيي، فمره فليخطب، فإنه سيعيى، فيسقط من أنفس الناس، فأبى فلم يزالوا به حتى أمره، فقام على المنبر دون معاوية: فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال: لو ابتغيتم بين جابلق
وجابرس رجلا جده نبي غيري وغير أخي لم تجدوه، وإنا قد أعطينا معاوية بيعتنا، ورأينا أن حقن الدماء خير (وما أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين)، وأشار بيده إلى معاوية.
فغضب معاوية، فخطب بعده خطبة عيية فاحشة، ثم نزل.
وقال: ما أردت بقولك: فتنة لكم ومتاع ؟ قال: أردت بها ما أراد الله به))
تعليق شعيب الارناؤوط ::
إسناده صحيح، هوذة: هو ابن خليفة، وعوف: هو ابن أبي جميلة الاعرابي، وذكره ابن كثير في " البداية " 8 / 42، ونسبه لابن سعد بهذا الاسناد.
،،،،،،،،،،،،،،،،
--
مصنف عبد الرزاق ج 11 ص 452 حديث 20980
((أخبرنا عبد الرزاق قال أنبأنا معمر عن أيوب عن بن سيرين أن الحسن بن علي قال لو نظرتم ما بين حالوس إلى حابلق ما وجدتم رجلا جده نبي غيري وأخي فإني أرى أن تجمعوا على معاوية وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين قال معمر حالوس وحابلق المغرب والمشرق ))
1- معمر الازدي
تقريب التهذيب ج 2 ص 541 ترجمة 6809
((معمر ابن راشد الأزدي مولاهم أبو عروة البصري نزيل اليمن ثقة ثبت فاضل إلا أن في روايته عن ثابت والأعمش [وعاصم بن أبي النجود] وهشام ابن عروة شيئا وكذا فيما حدث به بالبصرة من كبار السابعة مات سنة أربع وخمسين وهو ابن ثمان وخمسين سنة ع
2- ايوب السختياني
تقريب التهذيب ج 1 ص 117 ترجمة 605
((أيوب ابن أبي تميمة كيسان السختياني بفتح المهملة بعدها معجمة ثم مثناة ثم تحتانية وبعد الألف نون أبو بكر البصري ثقة ثبت حجة من كبار الفقهاء العباد من الخامسة مات سنة إحدى وثلاثين ومائة وله خمس وستون ع
3- محمد بن سيرين
تقريب التهذيب
((محمد ابن سيرين الأنصاري أبو بكر ابن أبي عمرة البصري ثقة ثبت عابد كبير القدر كان لا يرى الرواية بالمعنى من الثالثة مات سنة عشر ومائة ع))