1 ـ هل تعلم إن رواتب الرئاسات الثلاثة تترواح مابين 700 ــ 360 الف دولار شهرياً.
2 ـ وهل تعلم إن أغنى 10 موظفين في الدولة هم جلال الطالباني،عادل عبد المهدي،طارق الهاشمي،نوري المالكي،أياد السامرائي،خالد العطية،عارف طيفور،نوري شاويس،رافع العيساوي،ورئيس القضاء الأعلى مدحت المحمود.
3 ـ وهل تعلم إن رواتب الرئاسات لم يتم سن قانون لتحديدها ولايجد سقف لها وإن قانون تحديد الرواتب للرئاسات الثلاث كان مطروح على المجلس السابق للنواب ولم يتم أقراره لكثرة مشاغل نوابنا الأعزاء ومهامهم الجسام التي يقومون بها والله يكون في عونهم.
4 ـ وهل تعلم إن صرف الرئاسات لايتم تحديده بسقف وجدول خاص وإنما يكون بإصدار صرفيات من قبل مكاتبهم الخاصة ويتم على ضوئها اعتبار الصرف هو السقف للصرفيات أي لا يوجد حدود للصرف.
5 ـ وهل تعلم إن ما يسمى بصرفيات المنافع الاجتماعية يعتبر سر من إسرار الدولة ولأيتم البوح والتكتم عليه ولا يتم الإعلان عنه لأي سبب من الأسباب.(خوش ولاية بط.....)).
6 ـ وجاءتنا بعض من نطف الأخبار إن راتب نواب رئيس الجمهورية يترواح مابين 50 ـ 53 إلف دولار ماعدا المنافع الاجتماعية(بلوة البلاوي هذه المصاريف) مع العلم إن راتب الرئيس أوباما (40)إلف دولار فقط لاغير.
7 ـ وإن صرف الرئاسات لا يخضع لرقابة هيئة النزاهة أو ديوان الرقابة المالية وهذا ما صرح به القاضي رحيم العكيلي الذي قال بإن هيئة النزاهة لا تملك تقارير أو كشرفات لصرف الرئاسات الثلاثة أو سقف لحدود الصرف.
مع العلم أنه منذ نشوء الدولة العراقية كانت كل دوائر الدولة وبضمنها وزارة الدفاع ورئاسة الجمهورية تخضع لرقابة ديوان الرقابة المالية وتقدم لها الحسابات الختامية نهاية كل سنة بصرف الدوائر كافة والتي كانت الجهة الرقابية الحسابية على كل مرافق الدولة.
ونحن نسأل بالرغم من وجود كل الجهات الرقابية مثل مفوضية النزاهة الشفافية وديوان الرقابة المالية وتحصل هذه الأمور التي ذكرناها فأين رقابة الدولة وأين دور مجلس النواب الرقابي ؟أعتقد الجواب أنها كلها في الباي الباي.
وللعلم إن ديوان الرقابة المالية قد ركن على الجنب ولم يعد حتى قادراً على الدخول لدوائر لأن يتم منعه من قبل الوزير المعني أو المدير العام وهذا ما ذكره لي أحد الأصدقاء العاملين في الديوان بحيث أصبحوا يخشون الدخول إلى الدوائر لتعرضهم للمضايقات أو حتى التهديد من قبل الحمايات أو كما اسميهم(الحبربش) وقال لي بالحرف الواحد أنه أصبح ديوان الرقابة المالية الذي هو موجود في كل العالم مركون على الجانب ولا يمارس أي دور رقابي مالي على دوائر الدولة وخصوصاً الحساسة منها.
الدبوس الثاني
إلى قادتنا السياسيين
1 ـ من المعلوم إن الانتخابات البريطانية جرت يوم الثلاثاء وتم إعلان النتائج يوم الخميس وانعقد مجلس العموم في يوم الثلاثاء وتم تشكيل الحكومة يوم الخميس وبتحالف المحافظين مع الديمقراطين الأحرار لتقارب النتائج وعدم وجود أغلبية برلمانية كما في العراق وبمباركة من الحكومة السابقة لحزب العمال واجتمعت الحكومة يوم الثلاثاء أي في (15) عشر يوماً تم أجراء الانتخابات ولحد تشكيل الحكومة.
2 ـ من المعلوم إن تشكيل الحكومة البريطانية لم يستغرق سوى(100)ساعة فقط بعد انعقاد مجلس العموم البريطاني وبالرغم من هذا الوقت القصير فإن المواطنين البريطانيين هذا التأخير لا مبرر له وشبهوا حزب الأحرار بأنه كالغواني يبيع لمن يضمن كسب التأييد له.
أقول فليأتوا ويشاهدوا كثرة الأحزاب(الغانيات)التي كانوا والتي لحد الآن لم يستقروا على من هو رئيس الوزراء.
مع العلم أنه لم تصدر نتائج انتخاباتنا إلا يوم الثلاثاء الماضي من المحكمة أي لمدة ثلاثة أشهر ومازال الصراع الساخن على الكراسي محتدم بين كتلنا السياسية البطلة والله يعلم متى ينعقد مجلس نوابنا وتشكيل الحكومة.
وقد صرح أحد أعضاء التحالف الوطني العراقي وهو النائب باسم شريف عن حزب الفضيلة إن من يقول عن تشكيل الحكومة سيكون في آب أو أيلول فهو متفائل جداً وكما يقول المثل (وجيب ليل وأخذ عتابة).
2 ـ وهل يعلم نوابنا الأشاوس إن أول قرار تم أصدارة من قبل مجلس العموم البريطاني الجديد هو تخفيض رواتب أعضاء مجلس العموم والحكومة ورئيس الحكومة نتيجة لحالة التقشف المفروضة على البلاد نتيجة تدنى مستوى اليورو والأزمة العالمية التي تعيشها البلاد ومشاركة قادتهم السياسيين فقي تقليل الأعباء المالية للدولة ومشاركة قادتهم في تحمل الأزمة الاقتصادية حالهم حال شعبهم في فرض الحكومة أجراءات التقشف على الشعب والبلد.
فهل نرى مثل هذا الوضع ينطبق على أعضاء المجلس والحكومة ورئيس وأعضاء مجلسنا الجديد ونوابنا الأعزاء؟نترك الجواب لكم.
مع العلم إن جلسة النواب الأفتتاحية لم تستغرق سوى (17) دقيقة في مشهد يثير السخط والزعل على نوابنا الجدد من قبل المواطن العراقي الذي قالوا لشعبهم الذي انتخبهم إن كل همومكم وطموحاتكم قد أختزلها مجلسكم الجديد في هذا الوقت اليسير فلا أدري ماذا يريد بنا السير به نوابنا وسياسينا لشعبهم الصابر الجريح وفي أي نفق مظلم بعد يسيرون بنا سياسيينا الأشاوس.
الدبوس الثالث
علاوي وكروية الأرض
من المعلوم إن العالم غاليلو قد حوكم من قبل الكنيسة على أثباته كروية الأرض واجبر بترك نظريته ولكن عندما خرج قال غاليلو : ولكني إصر على إن الأرض كروية، وكذلك العالم برونو حوكم وأعدم على هذه النظرية وكذلك العالم الرياضي الشهير كوبنكريس حوكم واعفي عنه بعد تنازله عن هذه النظرية.
ولكن يلاحظ إن علاوي وقائمته تؤمن بهذا بصورة قطعية ومتجددة فهو في كل مرة يهرول هو ونوابه الأبطال في الذهاب إلى دول الجوار لتقديم الولاءات واخذ المشورة منهم في تشكيل الحكومة لأن وبحسب تصور هؤلاء السادة عن تشكيل الحكومة يتم تشكيلها خارج العراق لأن تكون بوصاية سعودية مصرية تركية سورية وبمباركة قطرية ويتم الختم عليها.
ولا أدري لماذا التعنت من قبلهم فعندما أقام الرئيس مام جلال مأدبة غداء فاخرة ووضع فيها ما لذ وماطاب من الأطعمة من الهبيط والثريد ويقال أنه تم ذبح صفوف كاملة من (علي شيش) لإكرام المدعوين رفض علاوي ومن معه هذه الدعوة وفي اعتقادي عدم حبهم لأطايب الأكل العراقي ومافيها من نكهة عراقية تسحر العين قبل المعدة وفضلوا الكبسة الخليجية والطعمية والفول المصري والفلافل الشامية وهرولا إلى هناك لإكمال مايتم التباحث من مخططات ومؤامرات لتدمير العراق وشعبه الصابر الجريح وهم يؤمنون بإن كروية الأرض هو برواحهم ومجيئهم إلى أسيادهم لإثبات كروية.
وبعد فترة ونتيجة لوجود الطائفي في قائمة العراقية والعنصري وكذلك وجود المعتدل تفتقت عبقريتهم في إن كروية الأرض تمر من العراق في محاولة لتحسين الصورة وهذه الكروية تمر عبر المرجعية الرشيدة فهرول علاوي ومعه الطائفي نائبه إلى النجف لكسب التأييد الإعلامي والأضواء عليه عند زيارته لمرجعيتنا الرشيدة(دام الله ظلها الشريف)وخرج من عندها مصوراً هو وقائمته بتفكيرهم السطحي بتصريح إن لقاءه آية الله السيد علي السيستاني هو نصر للقائمة وتوهيم السذج من إتباعه بان المرجعية قريبة من قائمته مع العلم إن المرجعية قد ذكرت له بأنها تقف على مسافة واحدة من الجميع وحتى هي لا تتدخل في الدستور وتفسير القائمة الأكبر وإن هذا يخص المحكمة الاتحادية والدستور.
ولكن وكما يقول المثل (أبو الطبع ميجوز) رجع إلى كروية الأرض من تصوره وهرول إلى أسياده والتي دخلت على خط العراق القزم قطر التي برغم حجمها الهزيل والصغير تتدخل في شئون العراق ومجريات السياسية فيه والتي هي معروفة بأنها تنفذ أجندة أسيادها في إسرائيل في العراق والمنطقة العربية بالعموم ولا أعرف كيف فسر السيد علاوي بأن أصغر الدول في العالم تستطيع التحكم بمسير العملية السياسية في العراق وتشكيل الحكومة عن طريقها وعبر ألاف الكيلومترات.
واخيراً في أخر مؤتمر صحفي وبتصريح خارق يصر علاوي على إثبات كروية الأرض من خارج العراق عندما طلب من الأمم المتحدة وبان كي مون بالأشراف والتدخل لتشكيل الحكومة وهو بهذا يعمل بما عمل به كريستوفر كولمبس عندما وصل إلى الأميريكتين ليثبت كرويتها فهو يريد من الذين عبر المحيطات والبحار تشكيل الحكومة وإبقاء العراق تحت البند السابع وكل هذا في سبيل الفوز بكرسي رئيس الوزراء(مصيبة المصائب). مع العلم أنه في أحدى زياراته إلى الأردن نصحه الملك عبد الله بعدم تدويل الأزمة السياسية في العراق لأن ذلك يعني أبقاء العراق تحت طائلة البند السابع والإقرار بالأغلبية الشيعية والتفاهم على تشكيل الحكومة من الداخل.
ونقول للسيد علاوي إن كروية الأرض التي نفهمها نحن هي تمر عبر الجنوب والفرات الأوسط بمعدانه وشروكه وكل العراقيين الشرفاء وبهذا تولد الحكومات من داخل لمجتمعنا العراقي بكل أطيافه لا من خارجه وعبر الحدود لإثبات كرويتك للأرض فهذه وصدقني ولتكن لك بديهية ولكل قادتنا السياسيون أن الحكومة التي تشكل بأجندات خارجية هي حكومة فاشلة ولا يكتب أي نصيب من النجاح بل الحكومة الخارجة من رحم المجتمع العراقي بكل جراحه ومعاناته تكون حكومة ناجحة وتستطيع بناء البلد على أسس صحيحة لا حكومة يكون فيها ذباح يقتل باسم الدين وقاتل عروبي يذبح باسم العروبة وسياسي أمعة لا يفهم في السياسة ولا في التاريخ يحكم وهمه الوحيد النهب والسرقة وتحقيق مصالحه النفعية الضيقة.
فأعلم يا سيد علاوي وكل الذين معك إن كروية الأرض التي نفهمها هي تكون في العراق وتدور على حدود العراق من أم قصر إلى زاخو وليس من خارجها.
ملاحظة صغيرة : في تصريح لأحد المسئولين الأميريكين صرح بأن السيد علاوي يصلح إن يكون مدير الخطوط الجوية العراقية لكثرة سفره ووجوده خارج العراق وقد نقل أحد المستشارين في المنطقة الخضراء هذا القول إلى أخو السيد اياد علاوي صباح علاوي فبرر ذلك بانه يكون خارج العراق خوفاً من أغتياله وقتله.
فلا أدري فهو المسئول والمدعم بحماية لا حصر لها ولا عد والذي يقطع شارع الزيتون في الحارثية والذي فيه بيته أكراماً له ويخاف من القتل.
فلا ندري ماذا نعمل نحن عباد الله الفقراء الذين يجابهون الموت كل يوم بصدروهم وأجسامهم والذين أكيد هم الدروع البشرية لساستنا الأبطال وبضمنهم علاوي والذين لا يملكون حمايات ولا بيوت في المنطقة الخضراء
ولا السيارات المدرعة والمظلله بل يتلقون الموت وكما يقول المثل (يحملون الموت على أكفهم)في كل يوم في ذهابهم وأيابهم.