العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي

المنتدى العقائدي المنتدى مخصص للحوارات العقائدية

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

tacodanslaterre
مــوقوف
رقم العضوية : 50842
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 4
بمعدل : 0.00 يوميا

tacodanslaterre غير متصل

 عرض البوم صور tacodanslaterre

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي الرد على الميلاني وكشفه-وأنقلب السحر على الساحر -النجف
قديم بتاريخ : 16-06-2010 الساعة : 01:18 AM


بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وآله وصحبه أجمعين أما بعد:
وأنا أطالع عبر النت، وقعت على أحد مواضيع السيد الميلاني،فقرأته بتمعن...
ولكني صدمت من هول ما وقعت عليه...
واستغربت كثيرا على جراءته...
فتابعوا معي:
نبدأ من حيث انتهى:
يقول السيد الميلاني بعد بحثه واستقصائه واستنباطه ما محصلته :" إذن، أثبتنا أفضلية أئمّتنا من الانبياء السابقين بأربعة وجوه، على ضوء الكتاب والسنّة المقبولة عند الفريقين."اهــ.
وفي هذا الموضوع المتواضع أحاول أن أبين لكم

هل فعلا...أثبت تلك الأفضلية على ضوء السنة المتفق عليها عند الفريقين؟
توطئة:
في البدء يبين لنا السيد الميلاني منهجه في الموضوع فيقول: "ونحن جرياً على دأبنا في بحوثنا في هذه الليالي،حيث نستدلّ فقط بما ورد عن طرق أهل السنّة، وما يكون متّفقاً عليه بين الطرفين، ومقبولاً لدى الفريقين، جرياً على دأبنا هذا وسيرتنا هذه، نبحث في هذه المسألة على ضوء الاحاديث الواردة عند الطرفين والمقبولة عند الفريقين."اهــ.
وهو لعمري كلام جميل في مجمله، ولن نستعجل الحكم على كلامه ومنهجه،
وسيتبين لنا بالتحقيق العلمي مدى ثبوته أو عدمه،

وسنكتشف هل خرج الميلاني عن قاعدة قومه في الاستدلال بكتب أهل السنة أم القاعدة واحدة والأسلوب واحد ؟
الأدلة وأوجهها:
يختصر لنا الميلاني بحثه في أربعة وجوه، وقد ادعى أن هناك أوجها أخرى لكنه سيقتصر على هذه الوجوه إيحاءا بأنها أقوى الوجوه في الدلالة:
1-المساواة بين علي رضي الله عنه والنبي صلى الله عليه وسلم.

مناقشة الوجه الاوّل:
الدليل الذي أتى به الميلاني هو آية المباهلة.
أقول:


هل تفسير انفسنا عند أهل السنة هي بالمعنى الذي يفسره الشيعة ؟؟؟

بمعنى آخر:


هل قال أهل السنة أن أنفسنا جعلت من علي رضي الله عنه مساويا للنبي صلى الله عليه وسلم ؟؟؟؟

والعجيب أن الميلاني نقل خلاف ما يدعيه من الاتفاق فيقول: "يقول الرازي في جواب هذا الاستدلال ـ لاحظوا الجواب ـ: والجواب: إنّه كما انعقد الإجماع بين المسلمين على أنّ محمّداً أفضل من علي، فكذلك انعقد الإجماع بينهم ـ أي بين المسلمين ـ قبل ظهور هذا الإنسان ـ أي الشيخ الحمصي ـ فالإجماع منعقد قبل ظهور هذا وقبل وجوده على أنّ النبي أفضل ممّن ليس بنبي، وأجمعوا ـ أي المسلمون ـ على أنّ عليّاً ما كان نبيّاً، فلزم القطع بأنّ ظاهر الآية كما أنّه مخصوص بحقّ محمّد، فكذلك مخصوص في حقّ سائر الأنبياء.
ويتلخّص الجواب: في دعوى الإجماع من عموم المسلمين على أنّ غير النبي لا يكون أفضل من النبي، وعلي ليس بنبي، فالاستدلال باطل.
ولو راجعتم تفسير النيسابوري أيضاً لوجدتم نفس الجواب، وكذا لو رجعتم إلى تفسير أبي حيّان الاندلسي البحر المحيط.
النيسابوري يقول، وعبارته ملخّص عبارة الرازي: فأُجيب بأنّه كما انعقد الإجماع بين المسلمين على أنّ محمّداً أفضل من سائر الأنبياء، فكذا انعقد الإجماع بينهم على أنّ النبي أفضل ممّن ليس بنبي، وأجمعوا على أنّ عليّاً ما كان نبيّاً.
ونفس الكلام أيضاً تجدونه بتفسير أبي حيّان، وتفسير النيسابوري مطبوع على هامش تفسير الطبري".اهــ.

فتأمل:
إذن فليس هناك اتفاق بين الفريقين في معنى "أنفسنا" (تحقيق المساواة) وهذا في الحقيقة هو الذي يجب أن يثبته الميلاني.
لأن الذي يتعلق بموضوعه هو إثبات الاتفاق في أن أهل السنة أيضا يقولون أنها تعني "المساواة".
ولي إشكالات أخرى:


*لماذا حيد النبي صلى الله عليه وسلم من التفضيل:

ينقل لنا الميلاني كلاما نقله الرازي عن أحد علماء الرافضة في المسألة فيقول: " قال: والذي يدلّ عليه قوله: (وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ)، وليس المراد بقوله: (وَأَنْفُسَنَا) نفس محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم)، لانّ الإنسان لا يدعو نفسه، بل المراد به غيره، وأجمعوا على أنّ ذلك الغير كان علي بن أبي طالب، فدلّت الآية على أنّ نفس عليّ هي نفس محمّد، ولا يمكن أن يكون المراد منه أنّ هذه النفس هي عين تلك النفس، فالمراد أنّ هذه النفس مثل تلك النفس، وذلك يقتضي الاستواء في جميع الوجوه، ترك العمل بهذا العموم في حقّ النبوّة، وفي حقّ الفضل أي الأفضلية، لقيام الدلائل على أنّ محمّداً كان نبيّاً وما كان علي كذلك، ولانعقاد الإجماع على أنّ محمّداً كان أفضل من علي، فيبقى فيما وراءه معمولاً به، ثمّ الإجماع دلّ على أنّ محمّداً كان أفضل من سائر الأنبياء، فيلزم أن يكون عليّ أفضل من سائر الأنبياء، فهذا وجه الاستدلال بظاهر الآية المباركة"

إذن: هي مسألة النبوة...


فمحمد صلى الله عليه وسلم كان نبيا أما علي فلا !!!

كذلك أقول:


وآدم، ونوح، وإبراهيم وغيرهم عليهم السلام قامت الدلائل أنهم كانوا أنبياء وعلي لم يكن نبيا !!!



فلماذا تعتذرون بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم في الاستثناء، وتتجاهلون نبوة غيره من الأنبياء عليهم السلام ؟؟؟



والله تعالى نص أنها نبوة واحدة...



وإنما محمد صلى الله عليه وسلم كان خاتما..

فلا يعقل أن يكون خارجا عن مجموع الأنبياء ويعتبر آخر هذه المجموعة في نفس الوقت.

أيضا:


انعقاد الإجماع أن محمدا صلى الله عليه وسلم كان أفضل من علي.


أقول:


وكذلك انعقد الإجماع بين أهل الأديان السماوية –ليس فقط المسلمين- أن الأنبياء أفضل الخلق.



فلا تجعلوا كل الخلائق تبعا لكم وأنتم تعدون على الأصابع مقارنة بأهل الملل.

فلا يقبل مثلا:


أن يأتي مجموعة زنادقة فيقولون: لم ينعقد الإجماع على أن موسى كان نبيا، والدليل مجموعتنا.



*أين بقية الأئمة:

وهذا تساؤل من باب التنزل:


إن قبلنا ذلك الاستنتاج في علي رضي الله عنه فأين بقية الأئمة ؟؟


أين الدليل أنهم صاروا مساوين للنبي صلى الله عليه وسلم ؟؟؟
-يتبع بحول الله مع بقية الأوجه ومفاجآت أخرى-


من مواضيع : tacodanslaterre 0 الرد على الميلاني وكشفه-وأنقلب السحر على الساحر -النجف
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 11:57 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية