|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 51451
|
الإنتساب : Jun 2010
|
المشاركات : 55
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
أثبات زواج عمر الفاروق من أم كلثوم بنت علي من كتب الشيعة
بتاريخ : 17-06-2010 الساعة : 12:54 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
اضع بين ايديكم الاثبات والادله على زواج عمر ابن الخطاب من ام كلثوم بنت علي رضي الله عنهم اجميع والمراجع المأكده لهذا.
انا ابن الخليفتين , كان زيد بن عمر بن الخطاب يفتخر بأبويه عمر وعلي رضي الله عنهما, ويقول (انا ابن الخليفتين) وذلك لان امه كما سبق هي ام كلثوم ابنة علي وفاطمة رضي الله عنهم. روى الحاكم بسنده عن جعفر بن محمد(الصادق) عن ابيه(الباقر): أن عكر بن الخطاب خطب إلى علي أم كلثوم فقال: انكحنيها ,فقال:علي إني أرصدها لابن أخي جعفر, فقال:عمر انكحنيها فوالله ما من الناس أحد يرصد من امرها ما أرصد فأنكحه علي فأتى عمر المهاجرين فقال: ألا تهنئوني؟ فقالو: بمن يا أمير المؤمنين فقال :بأم كلثوم بنت علي وفاطمة بنت رسول الله ظغني سمعت رسول الله يقول(كل نسب وسبب ينقطع يوم القيامة إلا ما كان من سببي ونسبي فأحببت أن يكون لي بيني وبين رسول الله عليه الصلاة والسلام سبب ونسب)). وأنجبت له زيدا ورقية وأما زيد فلم تدم به الحياة إذ توفي شابا يافعا (وكان مقتله نتيجة شجار حصل بين بيتين من بيوت أعمامه بنى عدي, فخرج ليصلح بينهما فجاءته ضربة في رأسه خطأ لم يعلم مصدرها, ولم يلبث كثيرا حتى توفاه الله هو وامه أم كلثوم رضي الله عنهما في وقت واحد). وصلى عليه أخوه عبدالله بن عمر وخلفه خالاه الحسن والحسين سنة 45هجري.رضي الله عنهم أجمعين.(تاريخ دمشق لابن عساكر ترجمة زيد بن عمر).أما رقية بنت عمر من ام كلثوم فتزوجت من إبراهيم بن نعيم بن النحام أحد بني عدي(الإصابة لابن حجر ترجمة ابراهيم بن نعيم بن النحام).: مصادر يرجع لها: -الاصيلي لابن الطقطقي ص58 -بحار الانوار للمجلسي 78/382 -البداية والنهاية للحافظ ابن كثير -تاريخ الإسلام للذهبي حوادث سنة 45 -تاريخ دمشق لابن عساكر ترجمة زيد بن عمر بن الخطاب -الذريعة لأ بزرك الطهراني 5/184 -أعيان الشيعة لمحسن الأمين 3/486 -رياض المسائل للطبطبائي 12/664 -سير أعلام النبلاء للحافظ الذهبي 3/502 -الطبقات الكبرى لابن سعد 8/463 -كشف اللثام للفاضب الهندي 9/525 -كفاية الأحكام للسبزاوي 2/879 -الوافي في الوفيات للصفدي 15/23 -وسائل الشيعة للحر العاملي 26/314 -مختلف الشيعة للحلي 2/308. انتهى.
أجمعت مصادر أهل السنة على زواج عمر من أم كلثوم ولا تكاد تجد اختلافاً في الروايات المختلفة والأسانيد التي ذكرت هذا الزواج.
نذكر بعض الروايات على سبيل المثال:
قال ابن كثير في تاريخه (5/244) : [ فأول زوجة تزوجها علي ـ رضي الله عنه ـ فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بنى بها بعد وقعة بدر، فولدت الحسن وحسيناً ويقال: ومحسناً ومات وهو صغير وولدت له زينب الكبرى وأم كلثوم وهذه تزوج بها عمر بن الخطاب... ].
وذكر الذهبي هذا الزواج في سير أعلام النبلاء (2/525) في ذكر نساء عمر بن الخطاب وأولاده قال: [ وتزوج أم كلثوم بنت فاطمة الزهراء وأصدقها أربعين ألفاً فولدت له زيداً ورقية ].
وهذا الزواج ذكر أيضاً عند الإمامية في عدة مصادر موثوقة، نذكر مثالاً واحداً:
الكليني الملقب بـ ثقة الإسلام روى في كتاب الكافي (أصح كتب الشيعة) قال (6/116) : [ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى وَ غَيْرُهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) عَنِ امْرَأَةٍ تُوُفِّيَ زَوْجُهَا أَيْنَ تَعْتَدُّ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا تَعْتَدُّ أَوْ حَيْثُ شَاءَتْ؟ قَالَ بَلَى حَيْثُ شَاءَتْ. ثُمَّ قَالَ إِنَّ عَلِيّاً ( عليه السلام ) لَمَّا مَاتَ عُمَرُ أَتَى أُمَّ كُلْثُومٍ فَأَخَذَ بِيَدِهَا فَانْطَلَقَ بِهَا إِلَى بَيْتِهِ ]
وهذا الحديث صححه علامة الشيعة الكبير محمد باقر المجلسي في كتابه المعروف (مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول) (21/199)
وصححه البهبودي أيضاً (3/122)
|
|
|
|
|