أبي بكر الصديق من الناحية المنطقية لا يمتلك القوة الكافية ولا الحلفاء ولا القبيلة حتى يستطيع إقناع الجميع وإجبارهم بالتنازل عن حق علي بن أبي طالب في الخلافة
وثانيا بني هاشم وعلي بن أبي طالب بايعوا أبو بكر الصديق على الخلافة وعلي بن أبي طالب كما نعرفه لا يبايع على باطل نهائيا
والنسبة العظمى من الصحابة بايعوا أبي بكر
يعني خلافنا في هذا الموضوع مضيعة للوقت
وثالثا :
أختي سؤال وأريد إجابة مباشرة
أين عمار بن ياسر وسلمان الفارسي والمقداد وابي ذر الغفاري عن تجهيز رسول الله
أم أنهم مشغولون أيضا بأمر أكثر أهمية من تجهيز الرسول وأكثر أهمية من الخلافة ؟؟
أختي فكري قليلاااا
الموضوع سهل جداااا
لا يحتاج لعبقرية فذة
طريقة تصرف عمر تفضح اللعبة ... و بشكل واضح ...
أمّا عن وجود عمار و سلمان و المقداد و ابا ذر ... فأعطينا دليل على انهم لم يكونوا حاضرين في وقت تجهيز النبي الأعظم ( صلى الله عليه و آله ) ... و كما قلت سابقا ... ربما لا يتسع المكان لمشاركة العدد الكبير في تجهيز النبي الأكرم ( صلى الله عليه و آله ) من غسل و تكفين ... لكن الصادقين انتظروا أثناء تجهيز النبي ( صلى الله عليه و آله ) لتشييعه ... و الناكثون تهافتوا على الدنيا و اجتمعوا بالسقيفة ...