[أنوار النبراس]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
عن القاسم بن محمد عن عائشة: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ذاك (موتك) لو كان وأنا حي فأستغفر لك وأدعو لك. فقالت: وا ثكلياه! والله إني لأظنك تحب موتي، ولو كان ذلك لظللت آخر يومك معرسا ببعض أزواجك

صحيح البخاري، كتاب الأحكام رقم 5 ج 9 / 190.

نلاحظ في الحديث مايلي :
1- عائشة تقسم أن الرسول صلى الله عليه وآله يحب موتها( وقسمها باطل )
2- استخدمت صيغة الظن بعد القسم وهي تعلم (ان بعض الظن اثم)
3- وشككت في نواياه (صلى الله عليه وآله) فجعلتها نوايا دنيوية هدفها الرغبة في الزواج بنساء أخر !
4- عارضت قول الرسول الطيب في رغبته في الاستغفار لها فهاجمته مدعية أنه يريد موتها وكان الاجدر بها ان تتمنى أمنيته وتقابله بالشكر وتوافق على رغبته (صلى الله عليه وآله) لتنال شفاعته في الآخرة ودعاءه بالمغفرة في الدنيا.

فرفقاً بنواياك العاطلة ياعائشة تجاه رسول الله الاكرم صلوات الله عليه