ثم أن الدجال ليس واحدا فريدا, بل أن لكل مرحلة دجاليها, وهم أئمة الضلال, ما ينطبق عليه مثلا محمد بن عبد الوهاب وابن تيمية وربما يقول غيري "الله أعلم" ولكنه عندي يقينا. وهناك أحاديث قليلة في مذهب أتباع الخلافة قريبة من هذا المعنى تؤكد ذلك, مثل " بين يدي الساعة ثلاثون دجالا...." , وهذا ايضا موضوع طويل سنتركه لاحقا.
لندع الاستنتاجات لاحقا لآخر الموضوع حتى نستوفي جميع جوانبه نقاشا. و أطلب منك فضلا أخي عبدالحسن ان تنظم الموضوع و تطرح نقطة نقطة للنقاش
اقتباس :
لنسأل هل كانت هناك أحاديث بينت أهمية خطر الدجالين الذين سيسبقون الدجال الأخير في مصادر الفريقين؟ وما مدى الإغفال الذي حصل اهذه الأحاديث عند مذهب أتباع الخلافة؟
لأنه من الواضح أن المبالغة في التخويف من قوة الدجال الأخير هدفها صرف النظر عن هؤلاء الدجالين.
ثم أن إفتتان الناس وإغوائهم لا يتطلب معجزات هي في الأصل من اختصاص الأولياء و الأنبياء. وربما العكس صحيح.
فمن السهل أن يفتتن الناس بالمال والملذات الدنيوية وقوة سلطان جائر ليبعدهم عن الحق وهذا كافي لإختبار البشر.
حتى يتسنى لنا معرفة هذا التساؤل علينا اولا ان نتبين من او ماهو الدجال اصلا. هل هو انسان, شيطان من الجن ام هو رمز لشيء ما او كيان او منظومه متكامله هدفها فقط هو محاربة امامنا المهدي عجل الله فرجه و سهل مخرجه ممثل الخير و كل ماهو إلهي حق.