بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
صحيح البخاري ذلك الصرح العملاق في مدرسة الصحابة , وتالي الكتاب في الموثوقية !!!
عندما جعله فرسان الرافظة تحت المجاهر الحيدرية بانت فيه من النواقص ما يندى لها الجبين , فقد اثبتوا وجود اكثر من 100 راوي مطعون فيه , واثبتاو تصرف البخاري في الاحاديث بشكل يخالف الامانة العلمية , وبينوا انه لم يكمله بنفسه بل تولا المسئلة البعض من تلامذته وهو مايطعن في نسبته له !!!
واليوم ننقل جملة من الروايات التي ذكرها علماء الجمهور على انها ((((موضوعات )))).
وهذه نماذج من تلك الأحاديث المقدوح فيها:
1ـ أخرج البخاري عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (إن أحق ما أخذ عليه الأجر كتاب الله) فقد أورده ابن الجوزي في (الموضوعات) وطعن في سنده، ثم قال والحديث منكر.
2ـ قال ابن حزم في (المحلى): ((ومن طريق البخاري... أنه سمع رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: (ليكونن من أمتي قوم يستحلون الخز والخنزير والخمر والمعازف).
وهذا منقطع لم يتصل ما بين البخاري وصدقة بن خالد ولا يصح في هذا الباب شيء أبداً وكل ما فيه موضوع)).
3ـ أخرج البخاري بسنده عن عروة: أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) خطب عائشة بنت أبي بكر، فقال له أبو بكر: انما أنا أخوك فقال : (أنت أخي في دين الله وكتابه وهي لي حلال).
قال ابن حجر: ((قال مغلطاي : في صحة هذا الحديث نظر؛ لأن الخلة لأبي بكر أنما كانت بالمدينة وخطبة عائشة كانت بمكة فكيف يلتئم القول؟ انما أنا أخوك , وأيضاً فالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ما باشر الخطبة بنفسه)).
4ـ أخرج البخاري بسنده عن مسروق قال: ((أتيت ابن مسعود فقال: أن قريشاَ أبطؤا عن الإسلام فدعا عليهم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فأخذتهم سنة حتى هلكوا فيها وأكلوا الميتة والعظام…)).
وطعن فيه ابن حجر والعيني والداودي والدمياطي, فقال: الدمياطي والعجب من البخاري كيف أورد هذا وكان مخالفاً لما رواه الثقات.