حادثة بيت الطيب في المنامة يوم العاشر من المحرم سنة 1935 م
بتاريخ : 04-07-2010 الساعة : 10:55 PM
نبدأ بـ بسم الله الرحمن الرحيم
حادثة بيت الطيب في المنامة يوم العاشر من المحرم سنة 1935 م
من المواضيع التي شدتني لقراءتها والبحث فيها الحادثة التي وقعت قي بيت "محمد الطيب"
حادثة بل كرامة للإمام الحسين عليه السلام مما وقع فيه أهل ذاك
البيت من عدم احترام للشهر المحرم وللشهر الذي سفكت فيه دماء آل البيت الأطهار
ومن خلال بحثي وجدت انه ليس هناك قصة متوافق عليها حول ما جرى في تلك الليلة
وما سيسرد في هذا الموضوع شهادات من مذكرات للمستشار البريطاني بلجريف والشيخ الملا عطية الجمري رحمه الله واسكنه فسيح جناته
المكان: الحورة ببيت محمد طيب خنجي (محمد الطيب) - وأبناؤه وأحفاده موجودون معروفون … وكانوا من سكنه الحورة القريبة من المنامة
الزمان: العاشر من محرم من سنة 1354هـ - الرابع عشر من ابريل من سنة 1935م
على ما تناقله القدماء بأن هذه الحادثة كانت لحفل زواج وأقيم في اليوم العاشر كناية عن الحقد على شيعة أمير المؤمنين عليه السلام والعناد فيهم ولشعائرهم والله أعلم.
تأكد بعض الأشخاص من أقاربهم المعمرين في البحرين هذه القضية ونقلوا لي عن امرأة يعرفونها كانت موجودة في بيت الطيب وعمرها آنذاك 8 سنوات. وأفادت إنها ذهبت مع خالتها لاستلام الزكاة يوم العاشر من المحرم من بيت هذا الرجل. حيث كان يوزع الزكاة يوم العاشر فرحا وسرورا ونصبا وبغضا لآل محمد وشيعة آل محمد.
وأفادت المرأة بان كانت جمهرة من نساء وأطفال ورجال داخل البيت وكان بيتا كبيرا به باب كبير وأن الباب فجأة أغلق والناس بداخله وحدث ما يشبه البرق أو ضوء يقطعهم تراكضوا على أثره ومات من مات وجرح من جرح أما خالتها وهي التفتت بأن القادم هو أمير المؤمنين عليه السلام حسب اعتقادها وهذا سيفه فقامت ودخلت الحمام لأن حسب ما تعتقد أن علي عليه السلام لا يدخل الحمام ولكنها لم تسلم وأنكسر ساق خالتها وهي كانت معها داخل الحمام.
وحين أتى الناس ليروا ما حدث في البيت صرخت فسمعوها واتوا وفتحوا باب الحمام ونجا عدد قليل جدا من الناس إما الباقي إما مقتول أو مجروح.
وشاهدت حين خروجها الجثث وشاهدت سيارات اللوري كما يسمونها تنقل هذه الجثث لكثرتها .
الله العالم كل شيء جائز ولكن حتى الآن لم أشاهد أحد العلماء المتخصصين قد بت في هذه المسألة وهل ينطبق عليها كرامة أو معجزة من خلال دلائل معينة
من الناحية العرفانية هو كذلك غضب من الله ورسوله وأهل البيت عليهم السلام كنوع من ربط الحدثين والأخذ بالأسباب.