هؤلاء هم من يعطو الذريعة لمهاجمة الدين الاسلامي من خلال افكارهم المنحرفة والخارجة عن الاسلام ونتيجة لهذا واصراراً منه ، اكد الشيخ عادل الكلباني إمام جامع المحيسن بالرياض عدم تراجعه عن فتواه باجازة الغناء وانه لم يندم على ذلك مشيرا الى ان رسائل الشتم التي وصلت إلى جواله من قبل معارضيه جاوزت حدود الادب واللياقة وقال الكلباني الذي أم المصلين في الحرم المكي الشريف في رمضان الماضي ان الذين يزعمون انهم سلفيون من هؤلاء وانهم يتبعون النبي صلى الله عليه وسلم هم غير ذلك في حقيقة الامر حيث يخالفون صلوات الله وسلامه عليه في اخلاقه وسيرته ويتبعونه فقط في الشكل والمظهر حيث لم يعالجوا امراض القلوب وينظرون الى الثوب واللحية وطول السواك بغض النظر عما في القلب.
واضاف الكلباني سائلا: كيف ندعو شخصا للاسلام ليسلم على ايدينا ويغير دينه الذي تربى عليه ولا نستطيع تغيير او تحويل اراء جزئية فرعية وليس مذهبا؟ وحذر في هذا الخصوص من خطورة الوضع السائد وبعض التصرفات مؤكدا وجود نوع من السرطان حاليا يجب التركيز عليه والعمل على علاجه.
واشار الى ان المجتمع يعاني ازمة فكر ورأي واحد اضافة الى ازمة عدم التزام الاخلاق النبوية الشريفة وقال اننا اليوم نحصد ما زرعناه من النهج السابق الذي تربينا عليه بان كل من خالفنا على خطأ وتجيش الناس عليه محذرا من ان يكون الجيل الجديد برأيه الواحد بذرة جديدة للارهاب حين يرى ان من يخالفه يستحق القتل وانه داعية من دعاة جهنم.