رداً على مقال في موقع ( عراق القانون ) يتطاول به على الشيخ الصغير
بتاريخ : 10-07-2010 الساعة : 08:26 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
اللهم ألعن أول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد وآخر تابع لهم . . .
إسم الموقع ( عراق القانون ) ولكن المفروض أن يسمونه ( عراق الجهله والا قانون ) فأكثر الكتاب جهله لا يفقهون من الكتابة شيئ ولا يعرفون سوى السب والشتم وهذا هو مستواهم ولا يستطيعون أن يرتقوا أكثر من مستوى السب والشتم . . .
دخلت الموقع بعد أن شاهدت أحد الأخبار الذي نقله لنا أحد الاخوة ، فوجدت كل أنواع التمجيد والتبجيل والمدح والثناء والتعظيم لذلك الرجل الذي لم يعترف أحد من المراجع العظام بمكانته التي جعلوها لأنفسهم ، ليس هذا المهم ولكن عندما شاهدت أحد الجهلة يدعى ( منازار ) يضع مقال يدل على مدى حقدهم الذي أعماهم عن الحقائق وعن الواقع وعن الفرق الشاسع بين المدافع عن مظلومية السيدة الزهراء وبين من ينكرها ولا يذكرها في مجلس من مجالسه ، سأنقل لكم رابط المقال :
هذا بعض مما قدمه السيد فضل الله للعراق , فماذا قدم جلال الصغير ورهطه !!
حينما كان حزب البعث جاثم على صدور الناس وينشر الرعب في النفوس وييتّم الاطفال , ويحرم العوائل من معيلها ويصادر الاموال , في ذلك الوقت العصيب كان النشاط الخيري لسماحة المرجع السيد محمد حسين فضل الله رضوان الله عليه في العراق مستمرا وبشكل سري , لكي لا يعرض من يوصل تلك المساعدات للخطر ولم يكن بالامكان انشاء مبرات او مؤسسات خيرية لان مصيرها سيكون المصادرة واعدام من يعمل بها.
بعد السقوط وتحت رعايته الابوية الكريمة وانطلاقا من مبدأ التكافل الاجتماعي أنشأت المؤسسة الخيرية " اغاثة ايتام وفقراء العراق بفرعها الرئيسي في بغداد والاخرى في البصرة والنجف لتكون سلسلة من المبرات والمؤسسات الخيرية التي تعنى بعوائل الشهداء والايتام والفقراء , وكان من ضمن اهدافها انشاء صندوق الصدقات لمساعدة الفقراء وتكفل الايتام من جميع المحافظات , دون النظر الى المذهب او الدين , وكذلك معالجة الفقراء وتزويج الشباب المتعففين .
واستطاعت المؤسسة وبمتابعة واشراف المركز الرئيسي في لبنان من تحقيق الاهداف المرسومة اليها حيث وصل عدد الايتام المكفولين من قبل المؤسسات التابعة لسماحته أكثر من 3000 يتيم .
وهذه احصائية مبدأية لاعدادهم :
بغداد 1450 يتيم
النجف 150 يتيم
كربلاء 185 يتيم
بابل 125 يتيم
المثنى 164 يتيم
ديالى 95 يتيم
البصرة 235 يتيم
صلاح الدين 105 يتيم
الموصل 20 يتيم
ذي قار 101 يتيم
واسط 80 يتيم
ميسان 184 يتيم
ديوانية 72 يتيم
كركوك 182 يتيم.
بالاضافة الى معالجة الفقراء والمحتاجين والمعاقين على حساب المؤسسة أو تسفيرهم للخارج وتوفير الادوية والغير متوفرة في العراق والغالية والتي لا يستطيعون توفيرها.
ووصلت الحالات المعالجة الى (3500 حالة مرضية)
وكذلك توفير كسوة الشتاء ومستلزمات المدارس ومؤونة شهر رمضان والاعياد للايتام المسجلين لديهم وغير متكفلين.
ووصلت المساعدات بحدود " 30000 ألف " عائلة في عموم العراق
وصرف مساعدات شهرية للعوائل المتعففة (مهجرة وغير مهجرة ) 700 عائلة.
والمشروع الاكبر الذي يدعمه وعمل على اكماله باسرع وقت بسبب الزيادة الكبيرة في عدد الايتام بسبب التفجيرات الارهابية , ولكي يضم الايتام وينتشلهم من واقعهم المأساوي وهو مشروع دار للأيتام في بغداد , وهذه المبرة تختلف عن غيرها من المبرات ، حيث سيخرج الايتام وابناء الشهداء ويجعلهم مساوون لباقي نظرائهم وسيؤمن لهم العيش الكريم والمعالجة الطبية والتعليم العالي بعيدا عن متاهات الشارع , ليخرج بالنتيجة جيل اسلامي واعي ومثقف.
ويحتوي المشروع على : طابق يحوي مدرسة المرتضى والتي ستضم 1000 يتيم من بغداد والتي ستفتتح بداية عام 2011 باذنه تعالى وطابق يحوي مستشفى اهلية ستوفر العلاج للفقراء والايتام بشكل مجاني. ومبنى اخر يحتوي على مسكن للايتام لمن فقدوا عوائلهم باكملها ولا يوجد مأوى وملجأ لهم.
ويا سبحان الله هذا المشروع الكبير سيكون مقابل مسجد " براثا" , هذا المكان الذي يتواجد به من نصب له العداء حيا وميتاً , وكانها مشيئة الله ان تنمو ثمار اعمال فقيدنا الخيرة مقابل اعدائه , والذي لم يكن يكنّ لهم الحقد إطلاقا , بل كان يدعوهم لان يدخل الحب قلوبهم .
ملاحظة : هذه الاحصائية لغاية 2009 والمساعدات بازدياد بفضل هذا الاب الحنون على الصغير والكبير على اليتيم والفقير وحتى على من وجهوا له السهام والطعنات . فما أكبر وأصفى هذا القلب ..
توقف القلب , لكن عملك وجهادك ومنهجك وعطاءك سيبقى نابضاً .
ردي سيكون ليس دفاعاً عن الشيخ الصغير فلا علاقة لي به ولم أجلس معه وأتحدث معه ولم أشاهده إلا من خلال التلفاز ، ولكن ردي سيكون على صاحب المقال الساذج :
أولاً :
هو مدح الشيخ جلال الدين الصغير من حيث لا يدري ومن حيث لا يعرف فإذا كان بالنسبة له ولكل من كتب تعليق على المقال أن يقارن ( مرجعهم ) بإمام مسجد براثا فهذا فخر وعزة بأن شيخ وإمام يقارن بـ ( مرجع ) حسب ما يعتقدون ولكنهم لا يعرفون معنى المرجعية ولهذا هم يتخبطون دائماً . . .
ثانياً :
يريد مقارنة ما قدمه فضل الله للعراق وهو يقصد كفالة الايتام فما علاقة العراق بالأيتام هل عندما أكفل يتيم في لبنان يعتبر إنجاز للبنان أم للبلد الكافل ؟؟؟!!!
دول الخليج لديها الكثير من كفالة الايتام ولم نسمعهم يتفاخرون بهذه الأمور !!!
كل المراجع العظام حفظهم الله لديهم كفالات أيتام في شرق الأرض وغربها لم نسمع منهم أحد يقول ويتباهى بمثل هذا الأمر أو يعرض أعداد الكفالات فلماذا تتباهون بما يفعله مرجعكم !!!
و مع أنه عمل الخير والاعمال الخيرية ليس من المستحب التفاخر بها على الآخرين ولكن هذا حال الحاقدين على الشيخ الصغير من أفراد دولة الا قانون فهم يريدون أن يتهجموا ويتطاولوا على شخص كان يفضح أفعالهم في البرلمان من دون أن يخاف في الله لومة لائم و هو أول من طالب بإستجواب قائدهم الأوحد بعد الأيام الدامية في بغداد فوصل حقدهم الى هذه الدرجة من الحماقة . . .
ثالثاً :
كيف بهذا الكاتب الجاهل أن يقارن إمكانية ( مرجع ما ) بإمكانية رجل دين وإمام مسجد وعضو برلمان ؟؟؟!!!!
هل إمكانيات رجل البرلمان كإمكانيات المرجع ؟؟؟؟!!!!
عجيييييييب عقول هؤلاء الحاقدين
رابعاً :
سبحان الله !!!!
كأنه يريد إثارة غضب الشيخ الصغير لأن مشروعه سيكون مقابل مسجد براثا ولا أدري أين المشكلة في بناء عمارات وليس عمارة واحدة لا يعرف مصدرها بعد فضائح الفساد التي طالت وزراء القانون ، فهذه تثير الشكوك وتثير التساؤلات وليس التفاخر ، وعندي سؤال لصاحب المقال :
هل المبنى مُلك لمرجعك اللبناني أم هو ملك لشخص عراقي ؟؟؟!!! و كيف اشترى الارض وبإسم من ؟؟؟!!! أم هذه هدية مجانية من القائد الاوحد لمرجعه ؟؟؟!!!!!
أخيراً :
أقول للكاتب الذي أعمى الحقد بصره وبصيرته إذهب وشاهد ما تقدمه مؤسسة شهيد المحراب وستعرف ماذا قدم الشيخ الصغير ورهطه ، وعليك أن تعيد جلسات البرلمان وتشاهد كم مرة وقف ضد الفاسدين من وزرائكم الذين لا يتورعون عن الكذب وعن المحرمات والرقص والمجون والفضائح كثيرة فلا تجعلنا نفتح الصفحات التي سودتم بها وجه العراق الجديد . . .