((فأمر عبيدالله بالجهاز من وقته والمسير والتهيؤ إلى الكوفة من الغد، ثم خرج من البصرة فاستخلف اخاه عثمان وأقبل إلى الكوفة ومعه مسلم بن عمر والباهلي وشريك بن الاعور الحارثى، وحشمه وأهل بيته حتى دخل الكوفة، وعليه عمامة سودآء وهو متلثم والناس قد بلغهم اقبال الحسين عليه السلام، فهم ينتظرون قدومه، فظنوا حين رأوا عبيد الله انه الحسين عليه السلام، فاخذ لايمر على جماعة من الناس إلا سلموا عليه وقالوا: مرحبا بك يا بن رسول الله قدمت خير مقدم، فرأى من تباشرهم بالحسين عليه السلام ماسائه فقال مسلم بن عمرو لما اكثروا: تأخروا هذا الاميرعبيد الله بن زياد وسار حتى وافي القصر بالليل ومعه جماعة قد إلتفوا به لا يشكون انه الحسين عليه السلام، فاغلق النعمان بن بشير عليه وعلى خاصته
الارشاد للمفيد ج2 ص43
مقتل الحسين ( ع ) - أبو مخنف الازدي ص 26 :
اذا كيف اخاف وقتل الشيعة وهو دخل متخفيا وليس معه جيش
ما ادري ليش تستظرف ام تمهد للهروب
أخي هداك الله أخافهم بعدما دخل قصر الأمارة وثبتت قدماه ولم يخيفهم متخفي