سمعت هذا الحديث كثير وأحببت ان اوضح بعض الخصوصية ووجه الشبه بين السامري الذي كان يعيش في عصر سيدنا موسي عليه السلام وسامري او الصنم عمر بن الخطاب الذي كان يعيش في حياة سيدنا الاعظم والاكرم محمد صلى الله عليه وأله والحديث كالاتي حيث حصلت عليه من هذا الموقع الذي لا اعتقد انهم يحبوننا كثير ولكن كما نقول ومنهم نستفيد .
ذكر المجلسي بالفارسية وعناه بالعربية: (قال سلمان: ارتد الناس جميعا بعد رسول الله إلا الأربعة، وصار الناس بعد رسول الله بمنزلة هارون وأتباعه وبمنزلة العجل وعباده، فكان علي بمنزلة هارون، وأبوبكر بمنزلة العجل وعمر بمنزلة السامري). http://www.du3at.com/du3at11/alrafedhah/r60.htm
نحن الشيعة وبعتقادنا الراسخ نصدق هذه الرواية من النظرة الاولي لماذا لان الذي حصل يبرهن على ما هو مكتوب بالحديث فهل يعقل ان نكذب القرآن عندما يقول عز وجل ( وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين ) اي النبي الاكرم قتل على يد عائشة وحفصة بدسهم السم له كما ترواي الاحاديث حيث هيئوا الانقلاب على أهل البيت اثناء تواجدهم بالمغتسل وتجهيز النبي وهذا الانقلاب اشبه كمثل رفع المصاحف عندما وصل مالك الى معسكر معاوية فعملوا التمثلية برفع المصاحف والتحكيم حيث شككوا الناس بالامام علي حيث هو القران الناطق وان القران الكريم هو الامام ولكن من الذي يفهم الاعيب الشيطان فكذلك الحزب القرشي عملوا ما عملوا وشككوا الناس وحصل ما حصل وحسبي الله ونعم الوكيل .
ما هي فكرة عجل السامري وارتباطه بابوبكر وعمر
عندما نقرأ القرآن نجد ان الله تعالي دائما يحب عباده الصالحين ومن الرغم من ذلك يختبرهم بطرق غريبة يأتي فيه الشك الرهيب حيث يبين فيه الصالح ويبين فيه الخبيث بالنهاية لان الموضوع وان كان كما اليوم يطبلون للصحابة فرب العالمين كشفهم لنا من يوم استشهاد النبي الاكرم كالشمس في وسط النهار والاحداث تبين عندما انتصر سيدنا موسي عليه السلام على فرعون فكان السامري قد اخذ من قبضة اثر جبريل وعندما ذهب موسي خلال الاربعين يوم انقلب السامري بفكرة العجل والخوار حيث رمي هذا الاثر على العجل فجعله يخرج صوت كمثل صوت البقر وهذا اختصار للقصة ويمكنكم المراجعة اليه والمقصد هو الامتحان كمثل اليوم عندما نريد ان نختار اشخاص محددين نعمل اختبار للقدرات ونختار عشرة من مائة فهنا رب العالمين يريد ان يختار رب العالمين من هم الصديقون ومن هم الكاذبون .
وهنا نتجه بعقولنا وابصارنا للامام علي فمن مولده الى نهاية حياته كان القران والاسلام والراية التي تهزم الكفار والمنافقين فولد بالكعبة ومات بالمسجد وبحياة النبي الاكرم كان الشخص الوحيد البارز والمستحق بغض النظر للاحاديث التي تشير اليه وايضا في زمن الخلفاء المغتصبين له حقه ايضا كانت له علامات جوهرية واتجاهات من السلطة الجائرة بالرجوع اليه بكل صغيرة وكبيرة عند تحيرهم وضلالهم فرب العالمين والرسول الاكرم كان يعلم بأن هناك ظالمين وهناك اخيار لذلك يجب ان يتضح الطريق بعكس ما يقولون بأن اثنان وسبعين فرقة ضد فرقة وهي الاثني عشرية فمن هذا المنطلق رب العالمين فرق بين فوق العشرة الاف مسلم وكما قال سلمان الذين ساندوا الامام علي اربعة لذلك السنة دائما يحفظون الشئ بدون فهمه ويطبقون المكتوب كانه داخل الامتحان ومعه براشيم اي اوراق صغيرة للغش ولكن لو حفظ جيد وفهم هذه الاوراق لعتمد على نفسه بكل الصور لذلك نحن الشيعة عندما نبحث ونقرأ فنفهم بأن الامام على كما قال سيدي ومولاي رسول الله (على مع الحق والحق مع علي يدور معه حيثما دار )
كمثال جميل حيث اني درسة بالخارج ولدي كل الاوراق الرسمية باني قد درسة ونجحت وحصلت على الشهادة ولدي شهود باني كنت هناك وعندما رجعت الى بلدي اصدر قانون بان هذه الشهادة غير معترف بها وليس لي الحق بستعماله بجهة عملي ولكن استطيع ان اتجه لعمل اخر لكي لايضيع تعبي لذلك الذي حصل ان النبي الاكرم قد بين واوضح حتى الغبي يستطيع ان يتجة للامام علي لانه الوحيد الذي يستحق هذا المكان بالرغم من عدم تخير الامة لعدة اشخاص حيث كانت سياسة السقيفة واحدة وهي بين تخير الامة بين اثنين بين صنم وصنم فهل يضر وينفع احد منهم فاختاروا واحد من الصنمين رغم عنهم ولكن لو كانوا رجال ووضعوا الامام علي بينهم لوجدوا الفرق ولكن سياسة السامري هي التضليل ولكي يبين انه كسر القواعد وبالفتنة لذلك الناس كانوا بسطاء كمثل اصحاب الامام في صفين يعني بعد اربعين سنة ايضا خدعهم معاوية فكيف بالبداية .
لذلك موضوعي كان يتطرق الى الامتحان فالسنة اليوم يقولون حسبنا كتاب الله فهذا المنطلق لايحتاج الى سنة وانما يحتاج الى عقل ومن القران لان كان يجب ان يضع المنافقين ويبينهم علاني امام الجميع بهذا الانقلاب والحمد لله الامام علي قضي عليهم جميعا في خلافته واما الذين بقوا فهم الامتحان لنا وهم بني امية الشجرة الملعونه حيث بكل زمان يجب ان نحذر من الفكر العمري والاموي الفاسد ونختار الطريق الناصر دائما وهو ولاية امير المؤمنين وابنائه المعصومين وبحبيب قلوبنا وامام زماننا مولاي الامام الحجة المنتظر سلام الله عليهم اجمعين