[عاشق داحي الباب]

كلنا تابعنا الاستنفار العجيب الذي قام به الوهابية في موضوع مناف ******
مواقع إخبارية -- منتديات -- فضائيات -- مجموعات إلكترونية -- فيديو (يوتيوب) -- جرائد مطبوعة
... إلخ
لديهم تسجيل و نسجوا حوله ألف قصة و قصة ، أهونها دفع مليارات لـ Google من قبل السيد السيستاني لتغطية الفضيحة و بعضهم تحمس و توقع سقوط المذهب الشيعي بهذه القصة

الشخص العادي عندما يرى هذا الاستنفار العظيم يتوقف لبرهة و يسأل نفسه متعجبا
هذا النوع من الخطايا و إن لم يثبت منها شيء حتى الآن إلا أنه يحدث كثيرا و من كل أصناف البشر إذ لا معصوم غير المعصومين عليهم السلام

و هذا الهجوم الإعلامي الكبير لهذه القضية لا يدل إلا على شيء واحد
هو ندرة وقوع هذه الأمور من الجهة الشيعية
و لذا طار الوهابية فرحا و سعادة بهذا المثال الذي وقعوا عليه مما جعلهم يكذبون ألف كذبة و كذبة حوله
مع العلم أن القضية لم تتأكد إلا في عقولهم الصغيرة فقط

و لكن ماذا عن أعداء الشيعة ، متدينيهم و علمائهم و أئمة مساجدهم ؟
هل هم بهذا الصفاء الذي يحاولون تصويره للناس
أم أن ملفاتهم أسود حتى من فضائح الكنائس ؟

في هذا الموضوع نكشف شيئا من ملفاتهم
و ما خفي كان أعظم و أعظم

و في كل ملف حاول أخي القاريء أن تسأل نفسك هذا السؤال

ماذا لو كان الفاعل شيعي ؟
ما الذي سيفعله الوهابية في منتدياتهم ؟
منقووووول