إلى أي مستوى قد ينزل التفكير ؟؟ وإلى أي مستوى نصل بالدين إلى حد الأضحوكة
فتوى (تحريم الجلوس على الكراسي) التي أصدرتها الدَّاعية أم أنس، على موقعها الإليكتروني، بعنوان (تنبيه إلى حرمة الكراسي وما أشبهها من مقاعد وأرائك، والله أكبر) وإليكم نص الفتوى:
"إن من أخطر المفاسد التي بُليت بها أمتنا العظيمة ما يُسمَّى بالكرسي، وما يشبهه من الكنبات وخلافها، ممَّا هو شرٌّ عظيم يخرج من الملة كما يخرج السَّهم من الرَّمية . و إن السَّلف الصالح وأوائل هذه الأمَّة، وهم خير خلق الله، كانوا يجلسون على الأرض، ولم يستخدموا الكراسي، ولم يجلسوا عليها، ولو فيها خير لفعله حبيبي، وقرة قلبي، وروح فؤادي، المصطفى عليه الصلاة والسَّلام ومن تبعه بإحسان. و إن هذه الكراسي وما شابهها صناعة غربيَّة، وفي استخدامها والإعجاب بها ما يوحي بالإعجاب بصانعها وهم الغرب، وهذا، والعياذ بالله، يهدم ركناً عظيماً من الإسلام وهو الولاء والبراء، نسأل اللــــه العافية. الأمر جلل يا أمَّة الإسلام، فكيف نرضى بالغرب ونعجب بهم وهم العدو . و ما يجلبه الكرسي أو الأريكة من راحة تجعل الجَّالس يسترخي، والمرأة تفتح رجليها، وفي هذا مدعاة للفتنة والتبرُّج، فالمرأة بهذا العمل، تمكن الرَّجل من نفسها لينكحها، وقد يكون الرَّجل من الجّنّ أو الإنس، والغالب أن الجّن ينكحون النساء وهنَّ على الكراسي. وكم من مرَّة شعرت المرأة بالهيجان والشَّبق الجّنسي المحرَّم، وذلك بعد جلوسها على الكرسي. ولكَمْ من مرَّة وجدت المرأة روائح قذرة في فرجها كما خبرت وكما حدثتني بذلك بعض الصَّالحات، التائبات من الجُّلوس على الكراسي، لذلك فالجُّلوس على الكرسي رذيلة وزنا لا شبهة فيه . و الجلوس على الأرض يُذكر المسلم بخالق الأرض وهذا يزيد في التعبُّد، والتهجُّد، والإقرار بعظمته سبحانه ".