[تشرين ربيعة]

المكتب السياسي للحزب الديمقراطي:
لن نسمح باستمرار تلك الحملة الاعلامية السامة

صحيفة هاولاتي

تحت ضغط الاحتجاجات الجماهيرية والقنوات الاعلامية التي نظمت ضد اغتيال سردشت عثمان، يرد المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني على تلك الجهات التي توجه اصابع الاتهام للحزب الديمقراطي الكوردستاني.

في بيان له ادان المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني اغتيال الصحفي سردشت عثمان، إلا ان موقف المكتب السياسي للحزب الديمقراطي هذا يأتي عقب تنظيم الحملات والمظاهرات الاحتجاجية التي طالب من خلالها الصحفيون والطلاب وجماهير مدن واقضية كوردستان الحزب الديمقراطي ورئاسة الاقليم والبرلمان والمؤسسات الامنية بتقديم ايضاح حول الحادث.

بالرغم من ان المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني أدان اغتيال سردشت عثمان، إلا انه في الوقت نفسه يتهم التحرك الجماهيري وتلك القنوات الاعلامية بتبعيتها لجهات سياسية، وورد في البيان "لن نسمح بتاتا باستمرار تلك الحملات الاعلامية السامة لاكمال خططها الخبيثة".

كما واشار البيان الى ان سيتم احالة جميع الذين وجهوا ادعاءات بلا أدلة ضد المؤسسات الامنية في الاقليم او ضد حزبهم في الفترة الماضية سيحالون الى القضاء، وسيجرى تحقيق قانوني معهم.

قال احد الناشطين في لجنة اعداد اسبوع (لن نصمت)، لهاولاتي والذي فضل عدم الكشف عن اسمه "ان اتهام الحزب الديمقراطي الكوردستاني للحركة غير سليم لكون العديد من المشاركين في التجمع الجماهيري اعضاء برلمان من قوائم مختلفة لا سيما من قائمة التحالف الكوردستاني".

ملحوظة: هذا البيان هو الذي حرك أسبوع (لن نصمت) للرد عليه في المشاركة ما قبل السابقة ، ومن الواضح اللغة التهديدية والحربية الوسخة الحقيرة فيه