أكد باحثان أمريكيان فوائد النباتات والأزهار ودورها الإيجابي في تسريع الشفاء من الجراحات في المعدة.
وشدد الباحثان سيونغ هون بارك وريتشارد ماتسون من جامعة كنساس على أن لديهما دليلاً قوياً على أن النبات يلعب دوراً ايجابياً ومباشراً في صحة المريض.
وأجرى الباحثان دراسة شملت 90 مريضاً في طور الشفاء اثر الخضوع لجراحة استئصال الزائدة الدودية، ووضع المرضى بطريقة عشوائية في غرف بعضها فيها نباتات وأزهار، وأخرى خالية من النباتات والأزهار، وجمعا بيانات عن مدة علاجهم والزمن الذي استغرقه اندمال جراحهم، وسجلوا كميات أدوية تسكين الألم التي أخذوها ومعدلات الحيوية وقوة الألم والاجهاد والتعب والقلق والرضا.
وتبين في الدراسة أن المرضى الذين وضعت في غرفهم أزهار طلبوا كميات أقل من المسكنات وكان وضعهم النفسي أكثر ايجابية مقارنة مع الآخرين.
وأن مفعول النباتات الايجابي أكبر من الزهور نظرا لطول عمرها. كما أن النباتات في المنازل تنقي الهواء وتجعل منه أكثر افادة، اذ تزيد من نسبة الرطوبة وتقضي على الجراثيم التي تتنقل في الهواء.
لكم مني كل الــود والـــــورد
م
ن
ق
و
ل
ولكم ان تقآرنوا بين ماسبق
وبين :
اقتباس :
الحمد لله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.
وبعد، فلقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلميةوالإفتاء على ما ورد إلى سماحة المفتي العام من المستفتي محمد عبد الرحمن العمر،والمحال إلى اللجنة من الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم 1330 وتاريخ 21/3/1420هـ، وقد سأل المستفتي سؤالاً هذا نصه: (لقد انتشرت في بعض المستشفياتمحلات بيع الزهور، وأصبحنا نرى بعض الزوار يصطحبون باقات - طاقات الورود - لتقديمها للمزورين، فما حكم ذلك؟
وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء، أجابت بما يلي:
ليس من هدي المسلمين على مر القرون إهداء الزهور الطبيعية أوالمصنوعة للمرضى في المستشفيات، أو غيرها.. وإنما هذه عادة وافدة من بلاد الكفر،نقلها بعض المتأثرين بهم من ضعفاء الإيمان، والحقيقة أن هذه الزهور لا تنفع المزور، بل هي محض تقليد وتشبيه بالكفار لاغير، وفيها أيضا إنفاقٌ للمال في غير مستحقه،وخشيةٌ مما تجر إليه من الإعتقاد الفاسد بهذه الزهور من أنها من أسباب الشفاء! وبناء على ذلك: فلا يجوز التعامل بالزهور على الوجه المذكور، بيعاً، أو شراءً،أو إهداءً.انتهى.