قال تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لا تَشْعُرُونَ )
اقول الغباء يقطر منك ياكربلائيه
اولا من سماهم مؤمنين ونادهم بصفة الايمان واثبتها اهو الله عز وجل ام من عند انفسهم ؟؟؟؟
فالله وصفهم بالمؤمنين واعطاهم الصفه وناداهم بها ؟؟؟؟
فكيف يقول الله لمن نزلت فيهم انهم مؤمنين وتدعون عدم ايمانهم انتبع قول الله فيهم بانهم مؤمنين ام نتبع قول مريضي القلوب امثالكم
فالله وصفهم بالايمان وانتم وصفتوهم بالكفر
تقول الرويفضيه
-وحدثنا يونس قال أخبرنا ابن وهب قال أخبرني بكر بن مضر عن ابن الهاد عن محمد بن نافع عن عجير عن علي بن أبي طالب قال:
لما أصيب حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه خرج زيد بن حارثة حتى أقدم ابنة حمزة وقال أنا أحق بها تكون عندي تجشمت السفر وهي ابنة أخي وقال علي بن أبي طالب أنا أحق بها تكون عندي وهي ابنة عمي وعندي ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال جعفر بن أبي طالب أنا أحق بها لي مثل قرابتك وعندي خالتها والخالة والدة فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :
أنا أقضي بينكم في ذلك وفي غيره قال علي: فتخوّفت أن يكون قد نزل فينا قُرآن لرفعنا أصواتنا..)
لكن عندكم معصوم فكيف يعصي النبي صلى الله عليه وسلم وهو معصوم من صغره ؟؟؟ فلا يخطيء ابدا وهذا المفروض
بسمه تعالى
و لكن يا غبي الله تعالى قال :
{أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ }
فالإيمان مقرون بالطاعة و العمل المستمرين و إن توقف العمل الصالح و إن خالف أمر من أوامر الله و عصى و عاند و تكبر و خالف أمر الله يا أغبى من خلق الله خرج من كونه مؤمن و إلا لماذا قال الله تعالى أحسب أن يتركوا ..
و حسبنا الحديث الصحيح عندكم و هو حديث الحوض الذي يثبت نفاق من كانوا " مؤمنين " بحسب زعمكم ..
صحيح البخاري - تفسير القرآن - وكنت عليهم شهيدا.... - رقم الحديث : ( 4259 )
- حدثنا أبو الوليد حدثنا شعبة أخبرنا المغيرة بن النعمان قال سمعت سعيد بن جبير عن إبن عباس ( ر ) قال خطب رسول الله (ص) فقال يا أيها الناس إنكم محشورون إلى الله حفاة عراة غرلا ثم قال كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين إلى آخر الآية ثم قال ألا وإن أول الخلائق يكسى يوم القيامة إبراهيم ألا وإنه يجاء برجال من أمتي فيؤخذ بهم ذات الشمال فأقول يا رب أصيحابي فيقال إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك فأقول كما قال العبد الصالح وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شيء شهيد فيقال إن هؤلاء لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم .
فإن أطلق مسمة مؤمن على أحد فهذا لا يعني يا غبي أنه لقب أبدي حتى لو زنا كما زنت صحابتك العدول لعنهم الله و أذلهم ...
عليهم أن يحافظوا على درجة الايمان هذه و أن لا ينحرفوا
هل فهمت أيها الامعه
أما الحديث السني الذي يحتج به هذا الغبي فقد تم الرد عليه مسبقا و صفعه بالرد
و أما حديث الامام علي فلا أعلم ما دخله بالموضوع فهذا من تخبطهم و ارتباكهم و كأنهم لا يدرون ما يقولون
فهذاالحديث به مدح للامام علي و ليس قدح فهو لم يستطع محو ما كتبه رسول الله
بعكس الزنديق عمر لعنه الله عندما عارض رسول الله و قال عنه يهجر
على أي حال
ايرادهم لشبهات عديدة هذا من عجزهم التـــــــــــــــــــــام و تخبطهم ...
التعديل الأخير تم بواسطة العقائدي4 ; 21-07-2010 الساعة 09:39 PM.
سبب آخر: تصحيح مطبعي