قال النائب فيصل الدويسان ان بركة أهل البيت كانت سببا في نجاحه بالانتخابات الماضية ووصوله الى مجلس الأمة، بعد تشيعه في عام 1994.
ويقلد الدويسان الامام آية الله علي الخامنئي(مدظله)، ونفى أنه يسعى لاثارة الطائفية، وانما هو في موقع دفاع عن مذهبه الذي يفتخر به وبصحته مثلما يفتخر السني بمذهبه وصحته، وأضاف ان الاسلام لم يعد واحدا وانما اسلام مذاهب، والمساواة هي ملاذ الجميع، فليس من مصلحة السني ان يظلم أخاه الشيعي.
وعن الوضع السياسي في البلاد، قال الدويسان في لقاء مع «الوطن» انه لا يتوقع ان يستمر عمر مجلس الأمة لأربع سنوات، وانه سيحل بعد فترة، وأشار الى ان الحكومة وضعت نفسها في مأزق تاريخي باعلانها عن الخطة التنموية، وليس أمامها حتى تخرج من هذا المأزق الا ان تواصل خطتها وتثبت جدارتها وتحاسب المقصرين في الادارات الحكومية.
وطالب الدويسان الحكومة بالتعامل مع أبناء القبائل والشيعة بشكل عادل، ويجب ألا تحتكر المواقع الحساسة على فئة معينة هي فئة التجار وذوي الدماء الزرقاء، وأضاف: لا نريد ان يحدث في الكويت ما حدث في الدولة العباسية، حيث كان البرامكة يتحكمون في كل شيء، وأوضح أنه لا مانع ان يكون جميع الوزراء مطراناً، أو ان يكونوا كلهم شيعة، أو كلهم حضرا، ولكن شرط ان يكونوا أكفاء.