بحضور الآلاف شيع أهالي المنطقة جثمان الفقيدين الشابين المغدورين " عبد الله علي آل فتيل و فاضل محمد الشبيب " الذين التحقا بالرفيق الأعلى ليلة الأربعاء بعد أن دهسهما شباب متهورين عمداً حتى الموت وفق لشهادة شهود العيان .
هذا وانطلق المشيعون بالأعلام السوداء مساء يوم الأحد بعد صلاة المغرب من أمام حسينية الكعيبي وحتى مقبرة أم الحمام حيث وري الفقيدين الثرى ، و أدى الحشود الذين ملئوا الطرقات صلاة الميت على جثماني الشابين الطاهرين بإمامة سماحة الوالد الشيخ عبد الحميد بن الشيخ منصور المرهون حفظه الله ، ثم قرأ سماحته مجموعة من الأبيات الحسينية حول علي الأكبر بعدها ووفق المستحبات الشرعية لقنهما المعتقدات الحقة وأصول الدين الحاج السيد مسلم السيد حبيب المعلم (أبو سيد عبد العظيم ) .
وفي نهاية مراسيم التشييع أقيمت صلاة الهدية على روحيهما الطاهرة بعد الدفن مباشرة في مصلى مغتسل أم الحمام .
وقد حضر التشييع لفيف من العلماء و الشخصيات و الوجهاء من كافة أنحاء القطيف .
يذكر أنه قد أصدر الطب الشرعي تقريره أمس والذي تم بعده التصريح بالدفن .
هذا وقد قبضت السلطات الأمنية على المتهمين في القضية إلا أنهم يدعون بأن الحادث مروري وليس جنائي ، و الذي شاهده العديد من الشهود وأقروا بأنه جنائي و قد تم دهسهم حتى الموت .
تقبل التعازي في حسينية قيصوم بأم الحمام في العصر في تمام الساعة4:30ع وفي المساء في تمام الساعة 8:30م .
رحم الله الفقيدين وأسكنهما الفسيح من جناته .