يقول الحق تبارك وتعالى : ( تلك أمةٌ قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يفعلون ) .
فالله تعالى يأمرنا بأن لا ننبش ما كان في ذلك الوقت والزمان , فالحديث يثبتُ أن المغيرة رجعَ عنها بعدما قال له إبن الأرقم أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( لا تسبوا الأموات ) , وليس في الحديث إصراراً على السب , وقلتُ لك ذهب أهلُ العلمِ إلي أن السب ليس بمطلقهِ بذكر السيئات أو بما يسوء الميت , ولكن نهى عن سب الأموات وكلاهما من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم , ولكن هنا ذكر سب , ولم يذكر لنا طبيعة السباب , وليس فيه إلا أثبات أن المغيرة رجع عنها , بعدما قال له الحديث , وأورد حديث النهي عن سب الأموات من طريق المغيرة بن شعبة , وهذا يعني أنه تاب عن هذه . ويبقى السؤال ....
ما حكم المغيرة رضي الله عنهُ .
تلك أمة قد خلت طيب أنتم لا تنبشوا أيضا فاتركوا الشيعة ولا تستخرجوا شيئا من كتبهم
وحكم المغيرة أنت تعرفه وهو مثل حكم من يسب أبو بكر وعمر عندك