كان ممكن ان يقول ان اراد سبحانه
و نسوته امهاتهم
و لاكنه قال و ازواجه امهاتهم
و السلام عليكم
ولكنه ايضا في موضع آخر قال انهن نساء النبي اي معنى نساء النبي يقبل دخول معنى امهات المؤمنين وذلك من ترتب الأثر فينعدم الزواج بهن
ويكون تخصيص الامهات عندك بلفظ الزوجيةفقط لا قيمة له
وفي البداية ومن متابعتي لمشاركاتك لم تنتبه لمسألة دخول نساء أخر مع نساء النبي فعمدت الى التدارك بجوابك التالي
نساء الرجل ازواجه و بناته و لفظ نساء النبي تعني التعميم على الزوجات و البنات
جيد
وهذه الآية تثبت هذه المسألة من جهة خاصة
وهي آية المباهلة التي عبرت عن الزهراء سلام الله عليها بكلمة نساء
مع أنها كانت إمرأة واحدة وليست جمع من النساء
فقد لا يأتي القرآن بحال الكلمة المفردة ويضيفها بالجمع وقد يكون كلمة ازواج لا تحمل الخصوصية التي جعلتها لهذه الكلمة من الناحية العامة
وقد يكون لفظ النساء بمعنى الزوجات هنا بل يأخذ معنى البنوة فلا يؤخذ به من الناحية التشريعية الخاصة بهذه الحادثة
للعلم يشهد الله انني لم اعتمد على أحد في عرض رأيي ولا اريد بهذا الخوض في معاني القرآن بلا دليل
انما هو عرض لاستفهامات اخرى لا تنسجم مع ما تقوله انت
لأن طرحك لهذا الموضوع بلا ادلة وقرائن يعد تأويلا مبالغا فيه وتحميل النص القرآني مالا يحتمل
ولا ادري ما الذي يدعوكم لخوض مثل هكذا مواضيع؟
هل هو ازدراء مزمن للشيعة الذين تتهمونهم بعدم فهم القرآن وعدم حفظه ام ماذا؟
وها انا أطالبك في آخر المطاف بتأويل رؤياك بالنص والدليل الذي اعتمدت عليه ما دمت ممن يتقيدون بالنص والاثر مما تقبله الأمة اجمع
لتوفر علينا الوقت والجهد
وفي آخر المطاف ما كتبته يمثلني واستغفر الله من الزيادة والنقيصة
التعديل الأخير تم بواسطة مستبصرة ; 08-08-2010 الساعة 03:19 AM.