|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 42287
|
الإنتساب : Sep 2009
|
المشاركات : 19
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
النجف الاشرف
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 15-08-2010 الساعة : 04:26 AM
رؤية الله سبحانه وتعالى
عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله تعالى يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة، فيقولون: لبيك ربنا وسعديك والخير كله بين يديك، فيقول هل رضيتم ؟ فيقولون: ومالنا لا نرضى يا رب، وقد أعطيتنا مالم تعط أحدا من خلقك؟ فيقول: ألا أعطيكم أفضل من ذلك؟ فيقولون: يا رب، وأي شيء افضل من ذلك؟ فيقول: أحل عليكم رضواني فلا اسخط عليكم بعده أبدا. متفق عليه
وأعظم النعم النظر إلى وجه الله الكريم في جنات النعيم ، يقول ابن الأثير رؤية الله هي الغاية القصوى في نعيم الآخرة، والدرجة العليا من عطايا الله الفاخرة ، بلغنا الله منه ما نرجوا وقد صرح الحق تبارك وتعالى برؤية العباد لربهم في جنات النعيم فقال{وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة} والكفار والمشركون يحرمون من هذا النعيم العظيم والتكرمة الباهرة{كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون}
وقد روى مسلم في صحيحه والترمذي في سننه عن صهيب الرومي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا دخل أهل الجنة الجنة، يقول تبارك وتعالى: تريدون شيئا ازيدكم؟ فيقولون: ألم تبيض وجوهنا؟ ألم تدخلنا الجنة، وتنجنا من النار؟ قال: فيكشف الحجاب، فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم تبارك وتعالى
والنظر إلى وجه الله تعالى من المزيد الذي وعد الله به المحسنين دينا مزيد لقوله تبارك وتعالى {للذين أحسنوا الحسنى وزيادة}وقد فسرت الحسنى بالجنة ، والزيادة بالنظر إلى وجه الله الكريم
|
التعديل الأخير تم بواسطة -حفيدة عائشة- ; 15-08-2010 الساعة 04:29 AM.
|
|
|
|
|