بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
من الامور الشائعة بين الصحابة نقلة الرسالة مسالة النفاق والقران صرح بها في قوله ((وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ [التوبة : 101]))
والسنة النبوية كان لها حظ وافر في التنديد بالمنافقين رغم محاولات السلف عدم ذكر اسمائهم لحفظ ماء الوجوه :
فقد اخرج البخاري :َقَالَ ابْنُ أَبِى مُلَيْكَةَ أَدْرَكْتُ ثَلاَثِينَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - كُلُّهُمْ يَخَافُ النِّفَاقَ عَلَى نَفْسِهِ ، مَا مِنْهُمْ أَحَدٌ يَقُولُ إِنَّهُ عَلَى إِيمَانِ جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ .
وفي احياء علوم الدين للغزالي :
لقد كان عمر رضي الله عنه يبالغ في تفتيش قلبه حتى كان يسأل حذيفة رضي الله عنه أنه هل يعرف به من آثار النفاق شيئا إذ كان قد خصه رسول الله صلى الله عليه وسلم بعلم المنافقين .
وأخرج مسلم من حديث حذيفة في أصحابي اثنا عشر منافقا تمامه لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط الحديث.
واخرج البخاري عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ قَالَ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ الْيَوْمَ شَرٌّ مِنْهُمْ عَلَى عَهْدِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - كَانُوا يَوْمَئِذٍ يُسِرُّونَ وَالْيَوْمَ يَجْهَرُونَ .
وفي دلائل النبوة للبيهقي : قال رسول الله ص : « أيها الناس ، إن منكم منافقين ، فمن سميت فليقم ، قم يا فلان ، قم يا فلان » ، حتى عد ستة وثلاثين.
فهل يستقيم دين هؤلاء من بين نقلته ؟؟؟؟