ان الاطمئنان النفسي لايتحقق الا بولاية محمد واله الاطهار علما وعملا....
قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعبد الرحمان بن عوف:
لو كان الحلم رجلا لكان عليا، ولو كان العقل رجلا لكان حسنا، ولو كان السخاء رجلا لكان حسينا، ولو كان الحسن شخصا لكان فاطمة.. بل هي أعظم. إن فاطمة ابنتي خير أهل الأرض: عنصرا وشرفا وكرما))))
......................................
ان النفس المطمئنة آخر مراتب التكامل البشري والسير نحو الله والنفس الأمارة هي أول تلك المراتب النفس التي تقود الانسان نحو غرائزة الضاغطة... وبعد أن تدخل في تيار الحركة التكاملية تصبح نفساً لوامة.... ولايمكن ان تصبح لوامة الابشروط المحاسبة وقوة الارادة ... وبعد ذلك تصل إلى مرحلة الإلهام (فألهمها فجورها وتقواها.... وتكون النفس الملهمة، وتستمر في التكامل حتى تصل إلى مرحلة الاطمئنان النفسي،هذه النفس المطمئنة تصل إلى الملكوت الأعلى بجناحي العلم والعمل الصالح،والعلم هو معرفة محمد واله الاطهار حق معرفه والعمل بسنتهم